جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد مواطنون ومقيمون أهمية معرض «إكسبو2020 دبي» الذي يُعقد للمرة الأولى في المنطقة، بمشاركة 192 دولة في تعزيز حوار الحضارات، والتنوع الثقافي، بجانب عرضه أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا في المجالات كافة، مشيرين إلى أن المعرض سيؤثر بشكل إيجابي على سوق العمل في الدولة، ويسهم في إحداث العديد من التطوّرات، من بينها توفير فرص عمل في قطاعات حيوية ومتنوّعة، إلى جانب تنويع الاستثمارات وتحسين البنية التحتية.
سيف الظاهري: دولة اللامستحيل
سيف بن مران الظاهري، يشير إلى أن معرض «إكسبو 2020» كحدث عالمي، يجمع أكثر من 190 دولة في بيت واحد، لافتاً إلى أن المعرض يجلب التنوع الثقافي والحضاري للدول، إلى جانب عروض لمعالم الثورة الصناعية في الماضي، وصولاً إلى الثورة الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي الذي يسعى إليه كل مواطن ومقيم وزائر، ما يثري الثقافة المعرفية والعلمية التي يحتاج إليها الإنسان في حياته لمواكبة التطور والرقي الذي يشهده العالم.
وأضاف: لا ننسى دور الإمارات الفعال والإيجابي المتعلق بنشر التسامح والاحترام المتبادل بين شعوب العالم والتعايش الإنساني والتعرف على ثقافة الآخرين، بحيث يجد المرء جنسيات عديدة ومختلفة في دولة واحدة هي دولة الإمارات الحاضنة لكل شعوب العالم والتي تحتضن كل إنسان يبحث عن العلم والمعرفة واكتشاف كل جديد من حوله.
ولفت إلى أن معرض «إكسبو 2020» مدعاة للفخر لكونه يستعرض كل ملامح وصور الإبداع والابتكار والنمو المتسارع والنهضة العمرانية للدول المشاركة بأجنحتها والنظرة المستقبلية في وضع بصمة رائدة لخريطة العالم من حيث استشراف المستقبل، عن طريق عرض الأفكار والرؤى التي تواكب تطلعات القيادة الرشيدة، ليشهد أبناء الإمارات والمقيمون على أرض الدولة، التطورات المتسارعة التي تتماشى مع أهدافها، وتعزز من أواصر الصلة والعلاقة بين شعوب الأرض، وعرض صورة التعايش الإنساني بين مختلف شرائح المجتمع من أعراق وجنسيات مختلفة، ما يشكل تجانساً وتناغماً جميلاً يجسد صورة وتحفة فنية تملؤها مختلف صور الإبداعات والابتكارات لكل دولة مشاركة في معرض «إكسبو 2020».
وأضاف، ما نراه اليوم يعود للغرس الذي غرسه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي مهد الطريق لما آلت إليه دولتنا، إضافة للجهود الحثيثة للقيادة الرشيدة التي عززت في أبنائها روح المنافسة والتعاون فيما بينهم للوصول إلى أعلى مؤشرات التنافسية العالمية، ما جعل دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة علمياً وتقنياً ومعرفياً، لافتاً إلى أن الإمارات دولة لا تعرف المستحيل.
محمد الهوتي: فرصة ذهبية
محمد عبدالكريم الهوتي، قال: معرض «إكسبو 2020» حدث عالمي مبني على الثقافة والمعرفة والاقتصاد، لافتاً إلى مشاركة أكثر من 190 دولة في الحدث، الأمر الذي يعزز من مكانته هذا العام عن غيره من الأعوام السابقة، مؤكداً ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة الذهبية واستغلالها الاستغلال الأمثل لنشر الثقافة الإماراتية واستعراض أحدث صيحات التكنولوجيا والتقنيات الرقمية والسرد التاريخي للثورة الصناعية، وصولاً إلى الثورة الرقمية التي يشهدها العالم أجمع.
وأضاف، أن المعرض الطريق الأمثل لمكان التقاء الثقافات والحضارات، كما إنه يعتبر طريقاً للتعرف على سوق العمل والتجارة، لافتاً إلى أن الحدث سيؤثر بشكل إيجابي على سوق العمل في الدولة، مما يسهم في إحداث العديد من التطوّرات، كتوفير فرص عمل في قطاعات حيوية ومتنوّعة، إلى جانب تنويع الاستثمارات وتحسين البنية التحتية.
وأضاف: نجح «إكسبو2020» في احتضان دول العالم في دولة واحدة.
سالم الكندي: أبحث عن أحدث التقنيات
سالم خميس الكندي، قال: كل جناح مشارك في «إكسبو 2020» يسعى لاستعراض ثقافته ومدى التطور التقني والتكنولوجي الذي وصلت إليه الدولة التي يمثلها، لافتاً إلى أن «إكسبو» جمع مختلف الجنسيات تحت سقف واحد، لاستعراض آخر مستجدات الإبداعات والابتكارات، مشيراً إلى أنه يحرص على زيارة المعرض وحضور فعالياته.
وقال «أبحث عن الابتكارات في عالم التقنيات الحديثة التي ستفيدني في عملي وتخدم المجتمع».
توفيق فوزي: يقدم بصمة معمارية
توفيق فوزي مقيم من سوريا، يرى المعرض عالماً في دولة، لافتاً إلى أن «إكسبو 2020» يجمع أكثر من 190 دولة في موقع واحد، فكل دول العالم جاءت لاستعراض منتجاتها وثقافاتها وحضاراتها من خلال وفود العالم.
وأضاف: معرض «إكسبو2020» بالنسبة لي سيكون له دور في معرفتي بعالم البناء والعمارة والفن لرؤية الصور والتحف الفنية المعمارية، لافتاً إلى أن أشهر مصممي البناء ومهندسي العمارة جاؤوا لاستعراض أشهر أعمالهم المعمارية والهندسية في عالم البناء والعمارة، لافتاً إلى أن أشهر المعماريين وضعوا بصمة لرؤية نسيج من العراقة الفنية في أعمالهم المعمارية.
عمر أبوكحيلة: يختصر المسافات
عمر أبوكحيلة، يرى أن معرض «إكسبو 2020» يعتبر حدثاً مهماً، ونافذة مفتوحة لجميع البلدان ومنصة للتعرف على الدول، والاطلاع على مستجدات الإبداع والابتكار والثورة الرقمية، وكيفية أن يكون له دور فيما يتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة.
وتابع: «الزيارات المتكررة ستحدد لي البوصلة والوجهة الرئيسة فيما أبحث عنه للوصول إلى ضالتي»، لافتاً إلى أن معرض «إكسبو 2020» اختصر المسافات وجمع دول العالم في دولة. ففي «إكسبو» تجد ما يزيد على 190 دولة مشاركة في الحدث، الأمر الذي يؤكد أن دولة الإمارات حاضنة للثقافات المتعددة، مما يساعد في أن يكون لديك قبول لجميع الدول، وذلك لوجود مبدأ وثقافة التسامح واحترام الآخر والتعايش والإنساني والسلمي بين فئات المجتمع.