عدد اليوم
عجمان (وام)
قررت منطقة عجمان الطبية زيادة العمل أيام السبت لإجراء الفحوص للكشف عن فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» في «قاعة البيت متوحد» بعجمان حتى نهاية الفترة المحددة لعمل تلك الفحوص، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام جميع سكان الإمارة من مواطنين ومقيمين لإجراء الفحوص.
وقال حمد تريم الشامسي، مدير منطقة عجمان الطبية: «إن زيادة أيام عمل الفحوص إلى ستة أيام في الأسبوع بدلاً من خمسة أيام، جاءت نتيجة الإقبال الشديد على عمل الفحوص في هذا المركز الذي تصل طاقته الاستيعابية لأكثر من ثلاثة آلاف يومياً، ولذلك تم التنسيق مع الجهات المعنية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع لإضافة يوم السبت إلى أيام الأسبوع، حيث بات مركز فحوص (البيت متوحد) يستقبل المراجعين من يوم السبت إلى يوم الخميس، وسوف يستمر في عمل الفحوص حتى نهاية المدة المقررة لها مجاناً».
وأكد الشامسي، أن زيادة أعداد المراجعين لهذا المركز وغيره من المراكز الصحية بعجمان، تعكس مدى الوعي الذي وصل إليه أفراد المجتمع في الحرص على سلامتهم وسلامة المحيطين بهم، حيث تعد هذه الفحوص من العوامل المهمة في الكشف عن فيروس كورونا ومحاصرته، ولذلك فقد أولت المؤسسات الصحية بالدولة أهمية قصوى لتوفير مراكز إجراء الفحوص في جميع أنحاء الدولة، تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في بذل جميع الجهود للمحافظة على صحة وسلامة أفراد المجتمع، مشيراً إلى أنه وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، وكذلك سياسة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تم افتتاح مركز الفحوص في «قاعة البيت متوحد»، إضافة إلى توجيه بقية مراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة عجمان، وكذلك في المنامة مزيرع، لعمل الفحوص، حيث وصل عدد المراكز التي تقوم بعمل الفحوص إلى 7 مراكز صحية.
وقال مدير منطقة عجمان الطبية: «إن تلك المراكز الصحية تضم كوادر طبية مؤهلة، تقوم بعمل الفحوص لكافة سكان عجمان مجاناً، لذلك نوجه جميع أفراد المجتمع للاهتمام بعمل الفحوص، كما نهيب بأصحاب العمل الاهتمام بتوجيه العاملين لديهم لإجراء تلك الفحوص».
وأشاد بدور الجهاز الطبي في العمل بروح الفريق الواحد، وبذل الجهود كافة لإنجاح خطة عمل الفحوص، وكذلك التزام الكثير من أصحاب العمل في الحرص على سلامة العمال، إضافة إلى تعاون القطاع الطبي الخاص، إلى جانب الدعم الكبير الذي بذلته المؤسسات والجمعيات الخيرية.
