يتواصل تفاعل الساحة بقوة مع تغريدة «فارس مبادرات التميز وعاشق المركز الأول» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤخراً عن دور «المتسوق السري»، والذي لم يكن مجرد برنامج لوضع اليد على مكامن الخلل هنا أو هناك، قدر ما تحوَّل لمدرسة متكاملة في التقييم الميداني والتنقيب عن كفاءات وكوادر وقيادات تستحق الانتقال للصفوف الأولى، وتسلُّم المسوولية عن كفاءة وجدارة واقتدار.
في تغريدته، أكد سموه حقائق تغيب كثيراً عن بعضهم ممن تتداخل عندهم الخطوط عندما يكونون في مواقع مسؤوليات قيادية فلا يميزون بين الـ «تكليف» أو الـ «تشريف»، تأكيدات سموه على حسن خدمة الناس تنطلق من فلسفة سبق أن أشار اليها عندما قال «نحن سلطة في خدمة الناس لا على الناس».
وفي تغريدة سموه، أكد القناعة ذاتها «إنه مهما تطورت بلادنا ستظل أعيننا متابعة لمستوى الخدمات الأساسية المقدمة لمواطنينا، وأن الجمهور هو سبب وجود الجهة وسبب توظيف كادرها، ورضاه عن الخدمات حق أصيل ومبدأ نبيل في عمل أي جهة» و«سنظل نبعث متسوقين سريين للجميع كما كنا نفعل خلال الثلاثين عاماً السابقة». وقدم نموذجاً رائداً لما يجب أن يكون عليه المسؤول بإشارته لمجموعة من تقارير المتسوقين السريين، وقد «كان أحدها لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان.. وجدنا مديرها التنفيذي على (كاونترات) الخدمة يستقبل المتعاملين ويسرِّع الإجراءات، ويسهم في تخليص المعاملات، وأكد لنا المتسوق السري أن تقديم الخدمة لم يتجاوز خمس دقائق. شكراً لفريق العمل وللمدير التنفيذي عمر بوشهاب».
قبلها أكد سموه عبر حسابه الرسمي على منصة «تيك توك»: «الآن الكل تحت المجهر.. الإنسان إذا وصل إلى مرحلة معينة من المستوى، واعتبر أنه فعل ما عليه، فهذا يعني أنه بدأ يتراجع». و«إذا كنا قبل 10 سنوات و15 سنة و20 سنة نقول عالم السرعة، ماذا نقول اليوم؟ وماذا نسمي هذا العالم؟ واليوم نحن نطمح من الذي يقود السيارة أن يجلس على كرسي نفاث، فهذه السرعة التي تنهض بها البلد».
رؤية تتطلب من كل صاحب منصب عام أو مسؤولية استيعابها، باعتبارها تنطلق من حرص رفيع من قائد متميز، حققت معها الإمارات إنجازات مبهرة أثارت الاعجاب والإلهام في الداخل والخارج، ووضعت الدولة في مقدمة دول العالم، حفظها الله «دوم شامخ علمها».