تنعم الإمارات بأيد أمينة، وقلوب صفحاتها تنقش مجد الوطن، وعزة المواطن، والخير يشير بالبنان إلى أنه قادم بقوة وإصرار وتصميم، والقيادة تعمل على بسط آرائك المودة والحب في كل مكان من أمكنة الدولة، وما الحب إلا ترياق الحياة، وأكسير النعيم الذي ينعم به هذا الشعب الكريم، شعب الإمارات الذي يقف مع القيادة كتفاً بكتف من أجل الإمارات، ومجدها وسؤددها، وتطورها، وتقدمها، وترف الحياة فيها، وبذخها.
اللقاءات التي تجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في شكلها، ومضمونها تعبر عن لقاءات السحاب، واجتماع الخيرين الذين يجودون على الوطن بكل ما يفرح أحله، ويمتعهم، ويمنحهم السعادة والإحساس بالفخر انهم أبناء الإمارات.
في لقاءات القمة، ترتفع هامات الوطن، وتشمخ قامته، وتترسخ قيم الحياة الجميلة، على أرض زرعت منذ التأسيس بعشب التلاحم، والتضامن، والانسجام، من أجل خير الوطن، والمواطن.
اليوم وفي ظل هذا الانسكاب العذب للمشاعر، أصبحت الإمارات نموذجاً لوحدة الموضوع، والعشاء، ومثالاً، لتحدي الظروف الإنسانية في أحلكها.
اليوم الإمارات تضرب مثلاً رائعاً في العمل الوحدوي على مختلف الصعد، والميادين، لأن القيادة تسير بخطوات واثقة، وجهود ثابتة نحو بناء الوطن، وتعزيز ثوابته، وترسيخ أوتاده، وتأكيد العلاقة بين أفراد المجتمع، بأنها العمود الفقري لكل تطور، وكل عمل يخدم مصالح الوطني ويلبي احتياجات المواطن.
في أي لقاء بين رئيس الدولة ونائبه، لا بد وأن يسفر هذا اللقاء عن مبادرات وقرارات تفتح دفاتر الخبر لأجل مستقبل زاهر، تمتلئ جعبته بكل ما يجعل ابن الإمارات في المقام الأول بين شعوب العالم من حيث التمتع بامتيازات لا يحظى بها أي إنسان على وجه الأرض.
إنها ليست أمنيات، بل هي حقائق، وهي وقائع يعيشها كل من يسير على تراب الإمارات.
واللقاءات مستمرة، كما أن التضحيات من أجل الوطن مستمرة، وجداولها نلمسها على أرض الواقع، وأبناء الإمارات، موجودون في كل المرافق وكل مفاصل الحياة، لأنهم ينهلون من رؤية القيادة، ومن تطلعاتها، لنهوض الإمارات، ورقيها.
من يقرأ خريطة تسلسل الدرجات التي تقطعها الإمارات وهي ذاهبة للمجد، يرى أنها تمضي بثبات، وثقة، مدعومة بصرامة القرار من أصحاب القرار، وقوته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الصعوبات، وصد العقبات، لأن القرار في الإمارات، ينطلق من وعي القيادة بأهمية كل ما يصدر من قرارات، لسمعة الإمارات، وتاريخها، ومكانتها بين العالمين.