نبارك لأنفسنا، في تعيينات جديدة، في دولة متجددة، تحضر في المشهد الإنساني وكأنها القمر، أيام العالم، بأحلام زاهية، رضية، وتحت قيادة زعيم له في المهمات بارق، وبيرق له في الحياة صوت، وصيت، وصدى، له في القيادة الصارم، الحاسم، الجازم، له في السمات ما يذهل، ويدهش، له في السجايا سمت النجوم، وأمطار الغيوم.
شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظكم الله، وأدامكم ذخراً وفخراً لوطن العزة والشرف، شكراً لاختياركم نخباً، من هذا الوطن، يكونون العون والصون، والحماية والرعاية، والعناية لشعب آماله عريضة، وأمنياته كبيرة، بأن يسدد الله خطى الوطن، بوجود كوكبة عيال زايد، يقفون كتفاً بكتف مع سموكم، من أجل نهضة الإمارات، وتطورها، وعزتها وكرامتها، وشموخها، ورسوخها، في مسيرة الخير والعطاء، والبذل، وخير الإنسانية.
شكراً لكم سيدي، وأنتم تذهبون بالوطن نحو غايات، العلا، ورايات الآفاق البعيدة.
الشعب من أقصى الإمارات، إلى أقصاها تلقى أخبار المسرة، بقلوب ملؤها الحب، والفخر، بما تهدونه له من أنباء تجعل الحياة سحابة ممطرة، وتجعل الوطن في أعراس لا تطفئ مصابيحها، ولا تكف عن التصفيق، لبراعة تثلج الصدور، ومهارة تملأ الوجدان بهجة وسروراً.
اليوم، وغداً وبعد عمر طويل، الإمارات منارة للأمان، والاطمئنان، وانشراحة الصدور، لأنها تنعم بحكمة قيادة لها في نعيم الوعي السياسي ما يجعل الأفعال أنشودة مطر، وما يجعل القرارات قصيدة من درر، وما يجعل الخطوات نحو المستقبل مثل سلسال على النحر.
شكراً، فهذه البشارة لهي الهدايا في صباحات، أحلى من روعة القمر.
تعيينات جديدة، جددت عهد الناس جميعاً، مع الفرح والعالم رد الصدى، متفائلاً، بنخبة من عيال زايد، يتصدرون المشهد الوطني، بمسؤوليات هم لها، ولها يرخصون النفس، لأجل الإمارات، لأجل اسمها الذي طاف في الأسماع حتى تداعت له القلوب، واستوت الدروب، جداول حلم، تفيض بها قرائح عشاق هذا الوطن.
حفظ الله الإمارات، وبارك الله في السواعد، وهي السند، والعضد، والحصن الحصين لقرة العين، ولب الفؤاد، إمارات المحبة، إمارات السؤدد، إمارات الفضيلة، والنوايا الجزيلة.