قرارات تاريخية مباركة لقائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعيين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائباً لرئيس الدولة، وبصفته حاكماً لإمارة أبوظبي تعيين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائبين لحاكم أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، ولياً لعهد أبوظبي. قرارات تتعزز معها مسيرة الوطن الزاهي لخير البلاد والعباد.
مسيرة تحمل بصمات رجال خلص عرفناهم في مواقع مختلفة من مواقع المسؤولية الوطنية، وكانوا دوماً عند حسن ظن وثقة القيادة الرشيدة، يعملون بصمت وبذل وإيثار وعطاء، رجال كانوا دائماً على الوعد والعهد ونعم العضيد والسند لأبو خالد من خلال المسؤوليات والمهام الكبيرة الجليلة التي نهضوا بها لتعزيز صروح الإمارات وإمارة أبوظبي، وقد نهلوا من نبع الحكمة ومدرسة القيادة للمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يسيرون على النهج ذاته في العمل والعطاء لإعلاء شأن الوطن وإسعاد أبنائه، وبناء جسور المحبة والأخوة والصداقة مع الأشقاء والأصدقاء من أجل كل ما فيه المصلحة الوطنية، وهي دائماً فوق كل اعتبار.
عرفنا سمو الشيخ منصور بن زايد وخبرنا إنجازاته المتميزة في ملفات كبيرة، وقد قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدى تكريم أبو زايد بوشاح محمد بن راشد «منصور أخ وصديق وعضيد، عضيد لرئيس الدولة وعضيد لي في الحكومة الاتحادية.. وعضيد وسند لإخوانه المواطنين». وكذلك سمو الشيخ هزاع بن زايد في مجالات وميادين متنوعة، وسمو الشيخ طحنون بن زايد رجل المهام والملفات الصعبة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد ومتابعاته وجولاته الميدانية لضمان تنفيذ الرؤى السديدة للقيادة الرشيدة، وإحداث نقلات نوعية هائلة في العمل الحكومي بإمارة أبوظبي، وقد انعكست على مختلف جوانب الحياة والاقتصاد والمشهد الثقافي والإبداعي والرياضي فيها.
ووسط فرحة وطنية وإجماع شعبي ورسمي، نرفع التهاني والتبريكات لشيوخنا الكرام على هذه الثقة الغالية لصاحب السمو رئيس الدولة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظه ويحفظهم، وينير دروبهم، لتتواصل مسيرة الخير تقدماً وازدهاراً ورخاءً وأمناً واستقراراً يسعد بهم الوطن والمواطن، وترتفع رايات المجد تتغنى بما تحقق وسيتحقق في ظل القيادة الرشيدة لـ «بوخالد» وإخوانه الميامين، مع خالص التمنيات بالتوفيق والسداد في خدمة إمارات العز والشموخ، وهنيئاً للوطن بهم.