أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية مؤخراً «بطاقة بركتنا» لفئة كبار المواطنين تحت شعار «كبار في الخبرة وكبار في العطاء»، في إطار جهود المؤسسة وغيرها من المؤسسات والدوائر الحكومية لدعم هذه الفئة التي تلقى كل الرعاية والاهتمام من لدن قيادتنا الرشيدة باعتبارها رمز العطاء والوفاء، المبجلة والمكللة بكل معاني البر والإحسان التي حث عليها ديننا الحنيف، وأوصى بحسن رعايتهم وبالذات الوالدين.
لفتة حضارية وإنسانية راقية جاءت من «التنمية الأسرية «عبر «بطاقة بركتنا»، لفتة تعد امتداداً لجهود ترسيخ القيم الأصيلة التي جبل عليها مجتمع الإمارات الحريص على حسن رعاية فئة غالية وعزيزة في المجتمع، وقد حرصت قيادتنا الرشيدة على إطلاق مسمى «كبار المواطنين» عليها توقيراً وتقديراً لها واعتزازاً وفخراً بأدوارها وإسهاماتها.
 وقالت المؤسسة في معرض إعلانها عن الخطوة إن «بطاقة بركتنا» تُمنح لفئة كبار المواطنين والمقيمين «60 سنة فأكثر» المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة، حيث تتضمن كافة الخدمات والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية بإمارة أبوظبي لفئة كبار المواطنين، إضافة إلى مزايا وخدمات بطاقة «فزعة» المُقدمة خصيصاً لكبار المواطنين والمقيمين، ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسسة وصندوق التكافل الاجتماعي بوزارة الداخلية، لتوفير المزايا والخصومات في القطاع الخاص».
 وأضافت المؤسسة أن البطاقة هي نتاج جهودها لإتاحة الخدمات الحكومية والتسهيلات والمزايا بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين والمتمثلين في العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارة، والتي تضافرت جهودها من أجل دعم المبادرة الحضارية والإنسانية لإصدار هذه البطاقة القيمة والهادفة لإسعاد كبار المواطنين في إطار دعم مبادرات تحسين جودة الحياة لهم.
جهد مشكور للمؤسسة التي تنطلق من توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، ومتابعة سموها الدؤوبة للاعتناء بمختلف فئات المجتمع وبالذات المرأة والطفل وكبار المواطنين، متمنياً أن يمتد هذا الجهد بالرعاية لمتابعة ما يتعرض له بعض المقيمين من هذه الفئة جراء مبالغة شركات التأمين الصحي في أبوظبي لأسعار باقاتها التي تصل إلى خمسين ألف درهم للشخص الواحد، مما أجبر بعض الأبناء على البحث عن بدائل أخرى منها عدم استقدام والديهما للإقامة معهما لهذا السبب، خاصة أن «ضمان» من ضمن شركاء المؤسسة في هذه المبادرة الطيبة، وحفظ الله «بركة الدار» ومتعهم بالصحة والعمر المديد.