قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمعاملة أبناء المواطنات الإماراتيات المقيمين في الدولة بذات المعاملة المقررة للمواطنين في قطاعي التعليم والصحة، يجسد رؤية أب وقائد حريص على أبنائه المواطنين وتوفير كل المقومات والظروف المتعلقة بدعم هذه الفئة في مجتمع الإمارات، وامتداداً لكل صور الرعاية والحدب التي تغدقها قيادتنا الرشيدة على المرأة الإماراتية.
قرار إنساني حكيم لقي تفاعلاً وترحيباً واسعاً، وغمر بالفرحة قلوب المواطنات وأبنائهن وبناتهن في الدولة، وكذلك كل فرد من أسرهم في مجتمع يرى الجميع نفسه ضمن أسرة واحدة، وهي الأسرة الإماراتية المتفيئة تحت سقف «البيت المتوحد».
قرار إنساني متفرد يعبر عن رؤية قائد حكيم وأب كبير حريص على أن تمتد يد الرعاية والمتابعة والاهتمام لكل فرد في مجتمع الإمارات، انطلاقاً من قناعة راسخة بأهمية الاستقرار الأسري ودور الأسرة المستقرة في مسيرة الخير والبناء والنماء المتواصلة على أرض إمارات الخير بقيادة بوخالد.
القرار الإنساني الحكيم بالأمس الصادر عن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يعد امتداداً لجملة من المكارم وصور الرعاية الإنسانية الشاملة والزاهية في «بلاد زايد الخير» للإنسان عامة، والمرأة الإماراتية بصورة خاصة، وهي التي حرصت القيادة الرشيدة على توفير كل أشكال وممكنات الاستقرار والتمكين لها، والذي توج بإمكانية منح أبنائها جنسية الدولة، وتتفرد به على مستوى المنطقة، وأنها وأبناؤها وكل إنسان على هذه الأرض الطيبة هو محل رعاية واهتمام القيادة الحكيمة.
وفي سانحة كهذه لا يفوتنا ذكر الأيادي البيضاء والجهود المباركة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، من أجل تمكين وإسعاد المرأة الإماراتية التي نستعد الشهر المقبل للاحتفال بيومها.
كما نحيي جهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في إصدار ومتابعة القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام قرار رئيس الدولة، حفظه الله، بهذا الشأن. وتوجيهات «بو زايد» لوزارة شؤون الرئاسة تتواصل لتقديم «أوجه الدعم اللازم إلى الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لتنفيذ أحكام القرار والقرارات الصادرة بشأنه»، وغيرها من القرارات المتعلقة بالمواطنين وأسرهم وإسعادهم، تنفيذاً لرؤية الأب والقائد رئيس الدولة. 
جهود متواصلة ومبادرات متصلة، والغاية السامية دائماً إسعاد المواطن، حفظ الله الإمارات، وشكراً بوخالد.