في بادرة غير مسبوقة لاتحاداتنا الرياضية، أطلقت جامعة السوربون أبوظبي مع اتحاد كرة القدم برنامج الدبلوم التنفيذي في الإدارة الرياضية لتأهيل الكوادر العاملة في المؤسسات الرياضية الحكومية والأهلية من داخل الدولة وخارجها بهدف الارتقاء بالعاملين في مؤسساتنا وفق أسس علمية تحقق أهداف الرياضة في زمن الاحتراف بمنهجية علمية تواكب تطور المنظومة الرياضية والارتقاء بها للوصول إلى أعلى درجات التطور والرقي.
واستقبلت إدارة الجامعة عدداً من الطلبة من جنسيات مختلفة معظمهم ينتمون لهيئات ومؤسسات وأندية من داخل الدولة وخارجها بحضور مديرة الجامعة وأمين عام اتحاد كرة القدم تحت شعار تطوير العلاقات مع الشركاء باعتباره سبيل الوصول إلى التكامل الاجتماعي الرياضي والمعرفي عبر مختلف الوسائل المتاحة لبناء جسور المعرفة والتطوير المبني على أسس دعم شركاء اتحاد كرة القدم في تحقيق الأهداف وإطلاق البرامج وتنفيذ الخطط التي تشكل تكامل منظومة مؤسساتنا الرياضية والشبابية.
وهنأ الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد كرة القدم الشركاء الاستراتيجيين وجامعة السوربون أبوظبي على إطلاق المبادرة والبرنامج الرياضي جيل من الشباب ذات معرفة بالإدارة الرياضية المحترفة بجميع جوانبها لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة.
خطوة جديرة بالاهتمام من مؤسساتنا الرياضية الأهلية والحكومية ونطالب الهيئة العامة للرياضة بأخذ زمام المبادرة في إبرام اتفاقيات التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية لتأهيل الكوادر العاملة في أنديتنا واتحاداتنا فلا يعقل أن تدار مؤسساتنا الرياضية في زمن الاحتراف بإدارات هاوية ونحن على أبواب الخمسين عاماً القادمة استعداداً لمئوية دولتنا فلا بد من تطور كل المنظومة الإدارية في المجال الرياضي إذا أردنا المنافسة في المحافل الدولية.
وعلى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية أن تتحملا معاً مسؤولية تأهيل كوادرنا العاملة في المجال الرياضي وكذلك المعنيين بشأن الأنشطة الشبابية في مؤسساتنا الرياضية للحاق بالركب العالمي والتفوق شأن المرافق الأخرى التي ننافس العالم ونتصدر العديد منها بفضل الدعم اللا محدود من قيادتنا والبنى التحتية المؤهلة لبلوغ أهدافنا ونحن نستقبل العالم غداً في اكسبو 2020 بمشاركة 193 دولة تتطلع للاستفادة من تجاربنا في مختلف مناحي الحياة.
وإن كان اتحاد كرة القدم سلك الطريق الأسرع لبلوغ أهدافه فعلى مؤسساتنا الرياضية الاستفادة من مبادرة الاتحاد في تأهيل الكوادر العاملة وفق أسس علمية تختصر لنا طريق التميز في بلوغ الأهداف المنشودة.