قبل البدء كانت الفكرة: اليوم هو تمام رمضان الكريم الذي جاء كنسمة باردة، عطّرت ليالينا، وهو تمام المقابسات التي تمنيتها أن تكون جزءاً من تسلية الصوم، وفائدة معرفية، وتذكيراً بشيء قد نُسي، أو هو إنعاش لذاكرة نتمناها ألّا تشيخ.. عيدكم مبارك من كبير وصغير، وعادة نتمناها أن تدوم، والجميع بأفضل حال، وخير أحوال، ودوام العافية، وفلاح المآل.
- خبروا الزمان فقالوا: - الله يطعم العصافير التي تساعد نفسها بأجنحتها.
- الشباب يؤمن بأشياء كثيرة خاطئة، والشيخوخة تجعلك تشك في أشياء كثيرة صحيحة.
 رويدك قد غُررتَ وأنت حرٌّ           بصاحب حيلةٍ يعظُ النساءَ
يُحرم فيكم الصهباءَ صبحاً        ويشرُبها على عمدٍ مساءَ
إذا فعل الفتى ما عنه ينهى         فمن جهتين لا جهةٍ أساءَ
ورد ذكرهم في القرآن: «آل ياسين» اختلف عليهم المفسرون، قيل هم قوم «إلياس»، باللغة الرومانية أو «إيليا» باللغة العبرية، من أنبياء بني إسرائيل وفق العهد القديم، بعث لقوم في بعلبك كانوا يعبدون صنماً يسمى «بعل»، قبر ودُير «إلياس» موجود في البقاع، وقيل إن يس هو النبي محمد الكريم، وآل ياسين هم أهل بيته كما يقول به الشيعة، ولديهم زيارة إلى الإمام الثاني عشر «محمد المهدي» تسمى زيارة آل ياسين.
خزينة المعارف: أصل الكلمة الشينة والسيئة والعوفة، والتي تحولت إلى عفوية في الثقافة الأنجلو ساكسونية، بحيث لا يخلو منها فيلم أميركي، وهي سائدة في لغة الشارع في أميركا وبريطانيا ساعة الغضب، وساعة التهكم، وأثناء ردات الفعل، مصدرها من التاريخ الإنجليزي القديم، حين كان لا يسمح بإقامة العلاقات الجنسية، وخاصة من أفراد العائلة المالكة، إلا بإذن من الملك، وحينما يقرر الزوجان الإنجاب يأخذان أمراً ممهوراً بختم الملك، ويعلقانه على باب البيت، مكتوباً عليه «Fornication Under Consent of the King» ومنها جاءت تلك الكلمة، اختصاراً لأمر الملك، وشاعت خارجة عن معناها الأصلي.
قصائد مغناة: قصيدة «يا طرفة» للشاعر «سالم الجمري» هو أول من شلّها بصوته، ثم غناها بذات اللحن الفنانون؛ «علي بالروغة، وميحد حمد، وخالد محمد، وعبدالمنعم العامري، وشلة محمد البادي»، وهو اللحن نفسه الذي ركب على أغنية «بحر الشوق لطّامي» للفنان «حسين الجسمي»:
يا طــرفـــــــــــــــه هيجتيني          بالحانـــــــــج ولعتينــــــي
شـــوقني صــــوت الــــــرازم         فوق جروحي زدتيني
قلبــــي ذايـــــــــب امبونـــــــــــه        من ليعاته وشجونـــه
يلعي فرقـــــى مظنونـــــــه         ليتــــــــــــج ما ذكرّتيني
فن الحـــــب ومنحاتــــــــــه          تتلف روحـــــي وناتـــــــــه
وتهيجنــــــي شـــلاتـــــــــــــــــه          من وجدي تهمل عيني
عذبني حــــــــــب فـــــــؤادي         ما ياخذني بالجادي
يا طرفه حالي غـــــــادي         ما لي حــد يباكينـــي
يبكي قلـــــبي مظنونــــــه         بو حـــــياتٍ مقرونـــــــــــه
تعجبني نظــــــــرة لونـــــه        والمنطوق يسليني
ما يســــــلي قلبــــي عنــــــه        خَذّني وأتعبني فنــه
وجــــــرحي وراقـــي منــــــه        ليت الخل يداويني
وادوايـــــــه بين شفاتـــــــــــــه       ريجٍ ما أحلى مَزّاته
يشفي القلب وعِلاّتــــــــه       من بسماته يحيني
ويا طرفــــــــــــة آسرتيـــــني        بالحانـــج ولعتينـــــي
شوقني صـــــــوت الــــــرازم      فوق جروحي زدتيني
مرحبا الساع: الحُوَّة، نوع من أنواع النباتات الجبلية تستخدم لعلاج الدواب، وفي المثل يقال عن الفضولي: يتخبر أو يتنشد عن الحُوّة وعروقها، ومن مسميات المكان عندنا «مرقب» في العين، و«مرقب» في دبي، وسبب التسمية يعود إلى استصلاح بئر قائم، وبنيت عليه حوطة تشبه الرقبة من الجص والطين لحمايته، وحماية الدواب من السقوط فيه، وربما أيضاً لأنه مكان للمواعدة، نقول في العامية: «أرقبني في المكان الفلاني»، ولا أدلّ من بئر ماء في الصحراء، و«موقب» محضر في ليوا، فيه حصن تاريخي، والموقب الأرض المنخفضة المحاطة بالكثبان الرملية،
يوم السهيلي هَبّ وأصلف         ماخذ ثلاث أيام ما هان
ما قلت لي يا زين قم شف         قم انتظر مدعوج الأعيان
ما له مثل في ساكن الطَفّ      حاشا ولا في ساكن عمان