سألوني من ترشح للتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي يقام في إسطنبول خلال الشهر الحالي؟ ولم تكن الإجابة إلا من خلال محاولة لاستعادة تفاصيل ما حدث في مباراتي الذهاب.
وبرغم أن كرة القدم لا تعترف بالأحكام المسبقة، بدليل أن لا أحد كان يتوقع أن يسقط فريق روما بالستة أمام مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي، ولا أحد كان يتوقع أن يسقط البارسا بالثمانية التاريخية أمام بايرن ميونيخ في النسخة السابقة لدوري الأبطال، ولا أحد كان يتوقع أن تخسر البرازيل على أرضها وبين جماهيرها بالسبعة أمام ألمانيا في مونديال 2014.
ومع الاتفاق على تلك القاعدة، إلا أنه وبناء على ما قدمته الفرق الأربعة في جولة الذهاب، فإنني أتوقع أن يتأهل مانشستر سيتي للمباراة النهائية، بعد أن قدم درساً كروياً ممتعاً لنجوم باريس سان جيرمان وتمكنوا من تحويل الخسارة بهدف إلى فوز مثير بهدفين «مع الرأفة» بعد أن حاصروا الفريق الباريسي في نصف ملعبه طوال الشوط الثاني.
وفيما عدا مانشستر سيتي فإن تشيلسي، برغم تعادله الإيجابي في ملعب ديستيفانو، فإن جماهيره لا تشعر بالثقة في مواجهة الريال في ستانفوردبريدج، فالفريق الملكي، بكل خبراته المتراكمة، يمكن أن يقلب الطاولة وينتزع بطاقة التأهل، لا سيما أن لديه قدرات تهديفية على أعلى مستوى، ولن يقبل أن ينهي المباراة دون أن يسجل في مرمى الفريق الإنجليزي.
وشخصياً أتوقع أن يكون النهائي ما بين السيتي والريال.
والله تعالى أعلم.
×××
سؤال بريء لماذا يقام كأس العرب لكرة القدم تحت رعاية الاتحاد الدولي، وأين دور الاتحاد العربي المسؤول الأول عن تنظيم كل البطولات العربية؟ وسؤال آخر هل ستشارك المنتخبات العربية بتشكيلاتها الأساسية أم أنها ستخوض المباريات بكتيبة من البدلاء ؟
×××
الفوز على الهلال بطل النسخة قبل الماضية لدوري أبطال آسيا أهم مكسب لشباب الأهلي قبل مغادرة البطولة، والحقيقة أن صحوة شباب الأهلي جاءت في الوقت الضائع، حيث لم يحصد الفريق سوى نقطة واحدة في مرحلة الذهاب مقابل ست نقاط في الإياب، علماً بأن الكرة الإماراتية ضمنت مقعداً في ربع النهائي، من خلال المواجهة المرتقبة ما بين الشارقة والوحدة في سبتمبر المقبل.
×××
اللي ما شاف البصرة يموت حسرة
جملة شهيرة بمناسبة الموافقة على استضافة المدينة العراقية «خليجي 25» بعد 40 عاماً على رصيف الانتظار.