خطف بني ياس الأضواء في الجولة العشرين، برغم أجواء «كلاسيكو» الوحدة والعين الذي لم يفقد فريقه، برغم تأخر ترتيب الفريقين الكبيرين في مسابقة الدوري .
ولعل انقلاب الدقائق الأخيرة، كان الحدث الأبرز في مواجهة «السماوي» مع «الأزرق»، بعد أن تقدم النصر مرتين 1-صفر و2-1، إلا أن بني ياس «قلب الطاولة» في الدقائق الأخيرة، عندما أدرك التعادل في الدقيقة 87، ثم انقض على الثلاث نقاط في الدقيقة 92، ليصعد إلى المركز الثاني، بفارق نقطتين فقط عن المتصدر الجزراوي .
والأهم في «الطفرة السماوية»، أنها تجسد حالة الاستقرار التي يعيشها الفريق حالياً، والروح القتالية التي يؤدي بها اللاعبون كل مبارياتهم، لا فارق في التعامل مع فريق منافس، أو مع فريق يقبع في المقاعد الخلفية، ولعل من أبرز ملامح ذلك الاستقرار، حرص النادي على تجديد التعاقد مع الروماني دانييل إيسايلا قبل فترة من نهاية الموسم، في إشارة واضحة من إدارة النادي على توفير كل عوامل النجاح للفريق، تثميناً لنتائجه الجيدة هذا الموسم.
وستكون مواجهة الفريق العيناوي في الجولة المقبلة اختباراً جديداً لطموحات الفريق هذا الموسم.
 ولو سارت الأمور وفق ما تشتهي «الرياح السماوية»، فستكون لبني ياس كلمة مؤثرة هذا الموسم.
×××
بالأربعة حسم الفريق العيناوي «كلاسيكو 2021» مع الوحدة، وكسب المواجهة عندما تقدم بثلاثية في أول 30 دقيقة، وضعت الفريق العيناوي في المركز السادس، بينما فجرت بركان الغضب داخل القلعة الوحداوية، كان من نتيجتها الإطاحة بمدرب الفريق، والتعاقد مع الهولندي تين كات، بما يملكه من خبرة واسعة بكل شؤون الكرة الإماراتية.
×××
من بين القرارات المهمة التي خرج بها كونجرس الاتحاد الأفريقي، فضلاًَ عن اختيار الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي رئيساً للاتحاد، ذلك التوجه لتنظيم بطولة السوبر الأفريقية، بمشاركة أقوى 20 فريقاً على مستوى القارة، وسيتم اختيار تلك الفرق على ضوء نتائجها في آخر 5 سنوات، وتبلغ قيمة الجوائز 20 مليون دولار تشجيعاً وتحفيزاً للفرق الكبيرة على المشاركة.
 وتستمد تلك البطولة الجديدة أهميتها، كونها من بين الأفكار التي طرحها السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي الذي كان وراء ترتيب البيت الكروي الأفريقي خلال الكونجرس الأخير.
×××
سؤال الساعة: هل يعود «الدون» إلى صفوف ريال مدريد مرة أخرى؟ 
الإجابة يملكها كريستيانو رونالدو وحده.