ولما كانت الجولة الثامنة عشرة، قفز الفريق الجزراوي إلى الصدارة منفرداً للمرة الأولى هذا الموسم، وعزز تلك الصدارة بثلاثية نظيفة في مرمى الفريق الشرقاوي الذي تخلى عن صدارته التي أمسك بتلابيبها، منذ الجولة الأولى للدوري، لحين المواجهة على ملعبه مع المنافس الجزراوي الذي أنجز المهمة بكل نجاح، ليؤكد أنه عاقد العزم على المضي قدماً نحو لقب غاب عنه منذ سنوات عدة.
وعندما يتألق علي مبخوت، فإنه من الطبيعي أن يحقق الجزيرة الطموح المنشود، حيث بدا كالذئب الذي يبحث عن الفريسة داخل منطقة الجزاء، وكان له ما أراد، عندما أحرز هدفين رفع بهما رصيده إلى 17 هدفاً، تصدر بها قائمة الهدافين، على حساب 11 مهاجماً أجنبياً يلاحقون على اللقب!
ومن حق الجمهور الجزراوي أن يردد مقولة «متصدر وليّ الفخر»، 
أما الفريق الشرقاوي، فيمر بالعديد من «المطبات» الكروية، ويكفي أنه خسر حتى الآن 3 مباريات، بينما خسر 8 نقاط جراء التعادل في أربع مباريات، وهي نتائج من شأنها أن تثير القلق لدى جماهير الفريق، بعد أن بات حلم الاحتفاظ باللقب فوق صفيح ساخن، لاسيما أن تلك النتائج المحبطة تأتي بعد أسبوع واحد من الخسارة أيضاً بثلاثية نظيفة أمام النصر في نهائي الكأس، في إشارة إلى أن «السيارة الشرقاوية» تعود إلى الخلف! 
×××
الوعكة الصحية أصابت الكابتن عبد العزيز العنبري «شفاه الله وعافاه»، والوعكة الكروية أصابت الفريق الشرقاوي، فخسر لقب الكأس وصدارة الدوري في أسبوع واحد.
×××
مواجهة الجزيرة وشباب الأهلي يوم السبت المقبل واحدة من أهم محطات الدوري، وأتوقع أن تكون قمة حقيقية، مثلها مثل القمم العديدة في دوري هذا الموسم.
×××
بعد الخسارة من الظفرة وابتعاد الفريق العيناوي بعشر نقاط كاملة عن الصدارة، يتكرر سؤال كل جولة.. الفريق العيناوي إلى أين؟
×××
بعد 6 مباريات مع فريق جالطا سراي التركي أحرز مصطفى محمد 6 أهداف، بمعدل هدف في كل مباراة، وهي أفضل بداية لمحترف مصري في ملاعب أوروبا، وإذا كان نجمنا محمد صلاح محظوظاً باحتواء مدربه يورجن كلوب، فإن مصطفى محمد محظوظ أيضاً بتعاطف مدربه فاتح تريم معه، حيث لا يلتفت المدرب لكل شكاوى الكولومبي فالكاو الذي خسر موقعه، بعد تألق مصطفى، فالبقاء دائماً للأكفأ والأحرص على استثمار الفرصة والأقدر على إثبات الذات.