جنرال ينتصر، لأنه استخدم كتب الفلسفة متاريس في الحرب
الكلمة الحرة، تخرجُ من شرنقتها وتصير فراشة حمراء
سجين يوصي ابنه بالمذاكرة، قبل ساعة من إعدامه
لماذا لم يتجرأ الكلبُ يوماً على عضّ حصان؟
ثلاث نساء في جنازة، يكتشفن أنهن عشيقات الميت نفسه
عندما تحفر في ماضيك الفقير، فتخسر خواتمك الذهبية كلها
رجلٌ يساق إلى المحكمة بتهمة: قتل الحقيقة
فراشةٌ تدخل بالخطأ في خرطوم فيل، فيبدأ زلزال المجرّة
الشمسُ، حين تخلعُ لحاف الليل، وتنهض من سريرها
سباق فورمولا، بين قطار ونهر
قطرة عرق الفلاح، حين تسقط على زهرة عطشانة
سجينٌ يقصُّ قضبان زنزانته بقوس كمان
لو وضعت القلم في كفّة والممحاة في كفة، أين سيميلُ الميزان؟؟
الموهوم حين يظن أن الدرب الدائري، سيعيده إلى ذاته
صعد النحّات مكان تمثاله، وظل هناك إلى الأبد
قال لها: أحبك، فاختفى فمه
الحب: السيف الذي به فقط، يمكن فصل الدين عن السياسة
حين ترى قناعك على وجه غيرك، فتعرف من أنت
الشمعةُ، تقول شكراً لعود الكبريت
تاجرا عقارات، يلعبان شطرنج المدينة، بعماراتها
بقع ضوء ملوّنة على وجه حزينٍ في الديسكو
لاعب كرة قدم عجوز، يسجل هدفه الأخير بعكازه
للوقت عينٌ واحدة، هي ساعة يدي 
الحب: مطرٌ ناري على مدينة من ورق
رجلٌ أصلع ينام على مخدّة من شعر ذيل حصان
الحب: الباب الذي إن دخلت منه، خرجت من ذاتك
عندما تدخن السيجار وهو في الحقيقة إصبع ديناميت
الزمن الفارغ، بين حكم الإعدام، وساعة تنفيذه
كأن تبحث عن الحقيقة في صالونات التجميل
أم تقول لابنها: اقتل الصبر، حتى لو كان أبوك
مئة بقرة في الحقل، ومع ذلك لم تنزل الصاعقة إلا على الثور
تفتّحُ وردة المستنقع
زائرٌ يرفع درجة التدفئة، في متحف الشمع
قاتلٌ في الريف، يعدمُ رمياً بالبيض
مفكّر يبحث عن الشبه بين الشطرنج والكلمات المتقاطعة
الحب: عندما تقف أمام المرآة، ولا ترى أحداً
الحب: اللحظة التي تكتشف فيها أن أخطاءك هي ما كان ينقدك
الحب: قصة رجل وامرأة يجدان في السجن معاً، حريتهما
الحب: بدلاً من الورد، وضع ساعة منبّه على قبر حبيبته.