قبل البدء كانت الفكرة: «صاحبنا، راعي السطو على حسابي في الفيسبوك، ما سده طلب الفلوس، أصبح مرة يرقدني في المستشفى، ومرة يدعي تعطل وظائف أعضاء الجسد مثل الطحال الذي هو أهم واحد فيها، على ما أعتقد، حتى أن صديقي دكتوراً هندياً صدقه، لأنه من طيبته يعتقد أن كل العرب والمسلمين مثل «علي بن أبي طالب»، فحوّل له 200 دولار من الهند، الحين لازم بعد أغرم، لأني متلوم في العرب..» ونكمل..
خبروا الزمان فقالوا:- أعيب عيوب الدنيا أنها لا تعطي أحداً ما يستحقه، إما أنْ تزيده، وإما أنْ تنقصه.
- إنْ لم يذهب الحمقى إلى السوق، فمن ذا الذي يشتري البضاعة الرديئة.
- إنْ شئت أن تلقى المحاسن كلها         ففي وجه من تهوى كل المحاسن
تقاسيم على اللغة: الفروق اللغوية بين الأشياء، الفيء، الظل في النهار، أما الظل، في النهار والليل، النفاد، الزوال بالتدرج، والفناء، زوال بالجملة، الضُعف، يكون في الجسد، والضَعف، في الرأي والعقل، الغضب يكون من الكبير على الصغير، ومن الصغير على الكبير، أما السخط فيكون فقط من الكبير على الصغير، المشهور عند الجماعة، والمعروف عن الفرد، الألم ما يلحقه الآخرون بك، الوجع ما تلحقه بنفسك أو يلحقه الآخرون بك، السب الإطالة في الشتم والإسهاب فيه، الشتم، تقييح المشتوم وتقبيحه، من الشتامة، وهي قيح الوجه.
الغرفة المظلمة: «رجال الساموراي السبعة» من أفلام المخرج الياباني الشهير «أكيرا كورو ساوا» أنتجه بالأبيض والأسود الذي يعشق العمل به 1954، تحول إلى الألوان عام 1970 في فيلم «دوديسكادن»، كانت ميزانية الفيلم حينها الأكبر في تاريخ السينما العالمية بلغت 300 مليون ين، فوز «كورو ساوا» بالأوسكار وجائزة السعفة الذهبية، جاء من أفلام أخرى، تم اقتباس الفيلم في السينما العالمية مثل فيلم هوليوود «الأقوياء السبعة» 1960، ميزة هذا المخرج العالمي أنه يكتب السيناريو، ويرسم كل مشهد على ورقة، ويصمم أزياء ممثليه.
محفوظات الصدور:
يا ليت هذا الطير ما حَلّ           ولا ابتليت بود الأحباب
حدٍ ربعته يوم تنمَلّ          وحدٍ إذا طال الزمن طاب
***
أصبر ولو ما تواحي          عوق الحايه شديد
يرميك في الإفضاحي            لي قَلّ ما باللّيد
***
بيتك مفَرّش بالزوالي           وبيتي يريد وخوص كسّار
انته تتاجر بالموالي           وإلا أنا المسكين بحّار
حديث أهل الدار: وجدت مثلاً نستعمله، 
يت بشعرة تنقادي            دنيا يوم أقبلت
ويوم أدبرت ما فادي              سلاسل قطعت
موجوداً في الأمثال الفلسطينية «إن أوجهت جرّها خيط السبيب، وإن أقفت قطعت مراسي الحديد»، والأردنيون يقولون «إن أقبلت جابها خيط السبيب، وإنْ أدبرت قطعت جنازير الحديد»، وأهل السودان يقولون: «إن جادت بخيط العنكبوت تنقاد، وكان عاقت تقطع سلسل الحداد»، وعند السعوديين: 
إنْ أقبلت يقودها سلك الحرير            وإنْ أدبرت تقطع متين الحبالي.