قبل البدء كانت الفكرة: يا أخي.. في رجال عندهم مهارات كنا نعتقد أنها لا تفيد أحداً، ولا ندري كيف تغيب عنا؟ يعني يمكن أن يعرف الواحد منهم ما إذا كانت أسطوانة الغاز فاضية أو مليانة، ويعرف الفرق بين الكزبرة والبقدونس من أول نظرة، ويعرف ما هي البازلاء إذا كانت قطفة أولى، أنا البازلاء لو يضعونها لوحدها أمامي ما عرفت شكلها، تجدهم يعرفون أنواع الخميرة، وينقشون مكانها من بين الأغراض في الـ«كارفور»!
خبروا الزمان فقالوا: أقسى لحظة حين لا تجد أحداً تخبره بأنك لست على ما يرام.
◆ المرأة الجميلة، دائماً على حق.
◆ غبار الغنم، كحل لعين السبع.
تقاسيم على اللغة: هذه الدُّنيا إذا أقبَلَت، بَلَت، وإذا جَلَت، أوجَلَت، وإذا حَلَت، أوحَلَت، وإذا غَلَت، أوغَلَت، وإذا واصَلَت، صَلَت، وإذا أدبَرَت، بَرَت، وإذا وَفّرَت، فَرَت، وإذا أطنَبَت، نَبَت، وإذا أركَبَت، كَبَت، وإذا أبهَجَت، هَجَت، وإذا أسعَفَت، عَفَت، وإذا أينَعَت، نَعَت، وإذا أكرَمَت، رَمَت، وإذا عاوَنَت، وَنَت، وإذا ماجَنَت، جَنَت، وإذا صالَحَت، لَحَت، وإذا بالَغَت، لَغَت، وإذا وَلَهَت، لَهَت، وإذا سامَحَت، مَحَت، وإذا تَوَّهت، وَهَت، وإذا بَسَطَت، سَطَت، وإذا كَسَت، أوكَسَت، وإذا أوشَكَت، شَكَت.
الغرفة المظلمة: فيلم «الحياة الحلوة، la Dolce Vita» للمخرج الإيطالي «فيدريكو فيليني» الذي بدأ حياته كاتباً للسيناريو في فيلم «روما مدينة مفتوحة» للمخرج «روبيرتو روسليني»، وهو من أفلام الواقعية الجديدة «Neorealismo» التي أخرجت الكاميرا إلى الشارع، واختارت ممثلين طبيعيين، بدأها المخرج الإيطالي «دي سيكا» في فيلميه، «سارق الدراجة، وملمعو الأحذية»، وجاء فيلم «الطريق، لا سترادا»، لـ«فيليني» مكملاً لتلك المرحلة، كان من بطولة «انطوني كوين» فاز بالأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، ثم تحول «فيليني» للأفلام الفنية العالية، مثل فيلم «أماركورد» الذي فاز بالأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، فاز فيلم «لا دولتشي فيتا» بالسعفة الذهبية 1960، وجائزة الأوسكار لأفضل الأزياء، للمصمم «بيرو غيراردي» الفيلم بطولة «مارسيلو ماستروياني، انيتا ايكبرغ» وهو ناطق بأربع لغات، الإيطالية والفرنسية والألمانية والإنجليزية، وصاحب «فيليني» موسيقياً في معظم أفلامه الموسيقيّ «نينو روتا».
محفوظات الصدور:

يا نديمي قامت الساعة         وش حجيله تبع المجفّي
مثل من دَوّق به شراعه        فوق روس الموي ومغَفّي

ما عوقي من اليويلي           ما طــــــــــالع لمخفــــــوف
بي مـــــــن عقلـــــــــه ثجـــــيلي     توح اجـــــــــــــــــــــــــدمَــــه بالرّوف
ما نلت منهــــم نيلي          إلا أطَّمْــــــــــش واشــــوف

اشــــتــكي لله يا اللوزه            كم من خــويٍّ مر ينداف
صابغ الأجدام واليوزه            والعطـر في خده ارضاف

حديث أهل الدار: نقول: فرخ بَزي، ومتبَزّي على أهله، وربا مبَزّاي، والبِزا مطرر يوفه، ونقول: خلّ البزا عنك، ويا حرمه لا تبَزّين الولد، وما ضيع الولد غير بزا أمه، ونقول: لا تغدي زلع أو طفس أو ماصخ، ونقول عكسها: أستو سِنع أو تسَنّع، غد ريّال.