قبل البدء كانت الفكرة: أعتقد أن رمضان في البيت، كان أمنية للكثيرين، خاصة العاملين الذين ينشرون الصبح، بعد سهر، ولا قهوة، ومقابلة متعاملين، لكنهم لم يتوقعوا أبداً أن تتحقق هذه الأمنية، ويكون رمضان حجراً، وحكراً في البيت، ذلك مثل الذي يذكر الموت في غرفة المرضى.
خبروا الزمان فقالوا:- «لا أجد سبباً لممارسة الوشاية، يكفي لتغيظ شخصاً أن تقول عنه الحقيقة وحدها».
«الكذب لا يخفي الحقيقة، إنما يؤجل كشفها».
«أقسى عقاب يتلقاه الكذاب، ليس عدم تصديق الناس له، بل عدم استطاعته تصديق أحد».
تقاسيم على اللغة: الفرق بين الحفيد والسبط، السبط ابن البنت، والحفيد ابن الابن، والفرق بين النذر، البذل، والنذر، النية بالصوم والصدقة أو زيارة مكان مقدس لتحقيق أمنية، وتقديم النذور، من ذبائح وقرابين، وبين النزر، هو اليسير والقليل، والفرق بين المختال، المتكبر في الثوب والهيئة والمال والهيبة، وبين الفخور، المتكبر بالقول والادعاء، ولا يفرق المذيعون بقولهم: زادت عدد الوَفِيّات، ويقصدون الوَفَيات أي القتلى، أما الوَفِيّات، فهن المخلصات.
الغرفة المظلمة: فيلم «زد Z‏»، وتعني باليونانية «أنه حيّ»، من الأفلام السياسية الرائعة، مأخوذ عن رواية الكاتب اليوناني «فاسيلي فاسيليكوس»، من إنتاج جزائري «أحمد راشدي»، ناطق بالفرنسية، ومن إخراج «كوستا غافراس» وسيناريو «جورج سمبران»، من إنتاج عام 1969، وهو أول فيلم عربي يفوز بجائزة الأوسكار في فئة الأفلام الأجنبية، وجائزة النقاد في مهرجان «كان»، من بطولة «إيف مونتان، وإيرين باباس، جان لوي ترنيتان»، وضع موسيقاه السياسي والموسيقي اليوناني «ميكيس ثيودوراكيس» الذي عرفه العالم من خلال موسيقى فيلم «زوربا».
محفوظات الصدور: من قصائد الشاعر أحمد أبو سنيده

شفته ضحى الاثنين ذور أمس... يشرب هوى في ظل مكسور
وإيلاه يخجل طلعة الشمس... كأنه خلج من خالص النور
***
ماس واغصونه مواريجي... عود موز ومن شِيَرّ جنه
قلت يا سيد الغرانيجي... بي هوى منكم ومخْفِنّه
في خدوده كالمباريجي... لِمع نور وريحته خَنّه
قلت هو شمس المشاريجي... أو قمر عاشر مهايِنّه
***
لو صحاح الرِيل زرناكم... لو بربع الخالي سكونا
بالجنايا الحمر نشْرَاكم... وبالمعاني البيض تشرونا
يوم عدل الوقت ما احلاكم... كالعسل بالزبد معيونا
بزرع التفاح ميراكم...«قور تين» وخلط زيتونا

حديث أهل الدار: نقول: «الشرهة على الغايب»، بمعنى العتب، ونقول: فلان يشره عليك، لغياب منك وعتب عليك، والشرهة، العطية السنوية، والشرهان من الأسماء، ونقول: «علامك شرهان عليّ»؟ والمشَرّه، هو الشخص الذي يشره بعطية ما فيها منّية، والشراهة، حب الأكل، ونقول غاضبين، لائمين شخصاً أنكر معروفاً أو أساء التصرف: «الشرهة مب عليك، الشرهة على اللي سوى لك قَدْرّ»، يقول الشاعر:
شرهة الطَيّب على الطَيّب محبه... وغلطة الغالي على الغالي جهاله
والردي ما يلحقك غير المسبه... وصدة العاقل من الجاهل جماله.