«الاتحاد للطيران» تؤكد: الحماية من المنافسة المفتوحة سياسة سلبية للاقتصاد

أكد جيمس هوجن الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران أمس أن حماية الناقل الوطني من المنافسة المفتوحة تعد سياسة سلبية محضة لأي اقتصاد. وأضاف خلال كلمته أمام نادي الطيران الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن أي فوائد تحققها الشركات الوطنية من سوق الطيران المحمي تعد أكبر بكثير من انعدام نمو حركة السفر وما يصاحبها من توفير للوظائف للقطاعات الاقتصادية كافة. وقال “ينبغي النظر إلى تاريخ تحرير قطاع الطيران الأوروبي للإلمام بالفوائد الهائلة، التي تأتي من فتح الأسواق”. وأشار إلى أنه حتى نهاية العام الماضي، هاجم عدد من شركات الطيران الكبرى النمو، الذي حققته شركات الطيران الخليجية، فقد زعمت أنها تحصل على منح الدعم الحكومي، وتحججت بتمويل ائتمان الصادرات، مما سيفقد هذه الشركات الكثير من الوظائف، وذلك من أجل عرقلة نمو الشركات المنافسة لهم في السوق الحرة. وأضاف جيمس هوجن أن تطبيق القواعد الأساسية على الخطوط، التي يمكن للشركة تسيير رحلاتها إليها بشكل حر مع الخدمات التي تُقدمها، تمثل حافزاً للسوق، ومع مرور الوقت فإن القطاعات السوقية كافة تحقق النمو أيضاً. وأكد أن كل شيء ينمو بوتيرة سريعة، بدءاً من ارتفاع نسبة الإشغال الفندقي وانتعاش قطاع الضيافة وشركات البيع بالتجزئة، وحتى وظائف الخدمات المصرفية في تمويل الطائرات. ونصح هوجن الشركات بالتركيز قليلاً على مدى ما تشعر به من ظُلم العالم لها، والتركيز أكثر على كيفية الاستعداد للاستفادة من الفرص السانحة وظروف العمل المتغيرة. ولفت إلى أن العالم بات أكثر تغيراً من ذي قبل، فالأسواق لا تنفك عن التغير، في الوقت الذي يتم فيه تسجيل ظهور قوى جديدة على الساحة، مشدداً على أن السرعة والإيمان بالتغيير هما من سيحققان النصر في النهاية، وكشف قائلاً إن الذين لا يتسمون بالمرونة سُيتركون في الخلف. وقال إن الاتحاد للطيران لم تتبع طرقاً مخادعة من أجل الاستحواذ على رضا العملاء، بل بسبب تقديمها عروضاً متميزة جداً لعملائها. فقد تمكنت من تطوير أفضل المنتجات والخدمات لتقديمها على أحدث وأكثر أساطيل الطائرات كفاءة من خلال طاقم شاب ومتحمس، والعمل دون تحمل أثقال التكاليف القديمة.