الإثنين 20 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اليمن ينفي وجود معتقلين سياسيين وسجون سرية

اليمن ينفي وجود معتقلين سياسيين وسجون سرية
24 يوليو 2013 17:25
نفى مسؤول أمني يمني رفيع وجود معتقلين سياسيين أو سجون سرية، خلافاً لما تروج له جماعات حقوقية ووسائل إعلام مملوكة لتكتل “اللقاء المشترك”، الشريك في الائتلاف الحاكم. ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية، أمس، عن رئيس جهاز الأمن القومي، علي الأحمدي، نفيه القاطع، لدى لقائه أمس الأول عددا من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وجود “معتقلين سياسيين”. وتقول منظمات حقوقية محلية إن هناك “عشرات” من المعتقلين السياسيين في سجون أمنية سرية، بعضهم على ذمة انتفاضة 2011 التي أجبرت الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، على التنحي العام الماضي. لكن الأحمدي، الذي يتولى منذ أواخر مايو 2012 رئاسة جهاز الأمن القومي، وهو أعلى سلطة استخباراتية في اليمن، نفى أن يكون لدى الجهاز “سجون سرية”. وعلى صعيد متصل، رفض فريق “بناء الجيش والأمن”، الاثنين، ما وصفه بـ”تدخل” هيئة رئاسة المؤتمر، التي يرأسها الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، في قرارات الفريق التي أقرها خلال المرحلة الأولى. وأكد أعضاء الفريق رفضهم طلب هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني، ولجنة التوفيق داخل المؤتمر، بتعديل أو إلغاء البند الذي ورد في التقرير النهائي للفريق، والخاص بتجريم مشاركة منتسبي القوات المسلحة والأمن والمخابرات في الانتخابات والاستفتاء سواء بالاقتراع أو بالترشح، “أو القيام بحملات انتخابية لصالح أي مرشحين فيها”. في هذه الأثناء، يتصاعد الجدل في اليمن بين الإسلاميين، من جهة، وتيارات سياسية أخرى، من جهة ثانية، بشأن تصويت أغلبية فريق “بناء الدولة”، الأسبوع الماضي، على بندين الأول بشأن هوية الدولة، والثاني يحدد الشريعة الإسلامية المصدر “الرئيسي” للتشريع وليس المصدر “الوحيد”، حسب ما هو معمول به في الدستور الحالي. وأُحيل الخلاف بشأن هذين البندين إلى لجنة التوفيق، للبت فيه، كونهما لم يحوزا على النسبة المطلوبة عند التصويت، والمحددة بـ 90% من أعضاء الفريق، البالغ عددهم ثمانون. ومنذ السبت، يقود علماء دين بارزون، ، حملة شرسة ضد المؤيدين لأن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا رئيسيا للتشريع، لم تخلو من تكفيرهم. وقال نائب رئيس هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني، سلطان العتواني، وهو أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري، إن الحملات “التكفيرية” التي طالت أعضاء فريق “بناء الدولة” أمرا “غير مقبول”، نافيا وجود أي صراع بين “الإسلام وغير المسلمين”، حسب قوله لدى لقائه، الاثنين، أعضاء فريق “بناء الدولة”. وقال العتواني: “لا وصاية لأحد على الإسلام، وليس من حق أحد أن يكفر هذا أو ذاك”، مطالبا من أعضاء الفريق عدم “التصعيد” خشية تعطل أعمال مؤتمر الحوار. وكانت تيارات سياسية متعددة، من بينها حزب الرئيس السابق، وبعض أحزاب “اللقاء المشترك”، وقوى شبابية وليبرالية، صوتوا لصالح اعتماد الشريعة مصدراً رئيسياً للتشريع في الدستور الجديد، وهو الأمر الذي عارضه بشدة ممثلو حزب “الإصلاح”، الغطاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب “الرشاد”، الذراع السياسية للجماعة السلفية. . وعبر الحزب الاشتراكي، وهو حالياً ثاني مكون في “اللقاء المشترك”، عن “إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار مسلسل فتاوى التكفير” التي قال إنها “كانت السبب الرئيسي لاستباحة أرض الجنوب وشعبه بحرب صيف 1994”. ودعا مصدر في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي، في تصريح نشر عبر الموقع الالكتروني للحزب، “كل القوى الوطنية خاصة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني” إلى “التنبه لمثل هذه الدعوات التحريضية، والوقوف بحزم ومسؤولية ضدها أيا كان مصدرها ومهما تكن الشعبية الدينية لمطلقي تلك الفتاوى”، في إشارة واضحة إلى الشيخ الزنداني الذي حرض على قتال الجنوبيين في عام 1994. وقال المصدر إن “الدين ليس حكرا على شخص او فئة حتى يستغله لمصالحه الضيقة، ولا أحد يستطيع أن يزايد على الشعب اليمني، وارتباطه بقيم الدين الحنيف”. وبعد ساعات من إطلاق هذا التصريح، اتهم الحزب الاشتراكي رسمياً “أشخاصاً” ينتمون إلى حزب “الإصلاح” بالاعتداء في وقت مبكر أمس الثلاثاء على مقره في بلدة “خدير” بمحافظة تعز، جنوبي صنعاء. وقال الحزب، في بيان، إن “بلاطجة ينتمون الى (حزب) التجمع اليمني للإصلاح قاموا باقتحام مقر منظمة الحزب، واعتدوا على سكرتير الدائرة الانتخابية في المنظمة عادل قائد درهم وابنه”، مشيرا إلى أن “المعتدين قاموا بتحطيم بعض محتويات المقر وأخذوا بعض مقتنياته”. وهذا الاتهام هو الأول الذي يطلقه الحزب الاشتراكي ضد حليفه الرئيسي حزب “الإصلاح”، الأمر الذي يُنذر بانهيار تكتل “اللقاء المشترك”، الجبهة السياسية التي تزعمت الاحتجاجات الشعبية ضد صالح، الذي نجح خلال العامين الماضيين في الحفاظ على تماسك حزبه “المؤتمر الشعبي العام”، وتوعد مؤخراً بسحق أحزاب “المشترك” في الانتخابات العامة القادمة، والمقرر إجراؤها في فبراير. كحل بحلول شهر رمضان المبارك يقوم الكثير من اليمنيين بوضع الكحل في أعينهم كوسيلة لحماية العين من الأمراض مرددين أحاديث نبوية كثيرة تذكر بفوائد الكحل . والتقطت هذه الصورة في الجامع الكبير بصنعاء حيث يقوم عجوز يمني بوضع الكحل في عيني صبي (رويترز)
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©