الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجسم يقدر على بناء عضلات دون «منشطات»

الجسم يقدر على بناء عضلات دون «منشطات»
27 يناير 2011 20:00
أبوظبي (الاتحاد) - لا تخلو رفوف بيع المجلات من تلك التي تُصور أبطال كمال الأجسام بأجسادهم المنحوتة وعضلاتهم المفتولة، لكن لا تخلو أخبار عدد من هؤلاء الأبطال أنفسهم من فضيحة ضبط أحد منهم يتعاطى المنشطات الممنوعة التي تُنزله من على عرش البطولة بعد طول تتويج، وقد تجردُه من ألقابه السابقة فيصبح اسمه مبعثاً على الاحتقار بعد أن كان مثاراً للاقتداء والانبهار. تكاليف باهظة غالية هي التكاليف التي يتكبدها متعاطي المنشطات مالياً وصحياً ومعنوياً. فعلى المستوى المالي، تُكلف هذه المنشطات صاحبها مبالغ باهظة، وعلى الصعيد الصحي، يلحق جسمه من الأضرار أضعاف ما يحصله من منافع، ومعنوياً، يخسر المتعاطي لها سمعته واسمه في عالم البطولات الرياضية والأوسمة والميداليات. لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو ما الذي يُغوي ويُغري هؤلاء باللجوء إلى المنشطات؟ أوكسيد النترات يقول أطباء باحثون إن جسم الإنسان قادر على بناء كتل عضلية متناسقة وقدرة عالية على التحمل دون الاستعانة بالمنشطات. فهناك مقويات ومكملات غذائية بسيطة وآمنة ومسموح باستخدامها يمكنها زيادة قدرة الجسم لبناء العضلات، لكن دون تشكيل مخاطر صحية وأعراض جانبية مثل تلك التي تُسببها المنشطات. ومن بين هذه المواد التي أجرى الباحثون العديد من الدراسات حولها مركب كيميائي يسمى أوكسيد النترات. فهذا المركب هو أحد موسعات الأوعية الدموية يُساعد على نقل الأوكسجين إلى العضلات عندما تكون في حاجة ماسة إليه. فوجود أوكسيد النترات بوفرة في مجرى الدم يكون بمثابة إشارة إلى جدران الأوعية الدموية بالاستراحة والاسترخاء، وهو ما يسمح بتدفق كميات أكبر من الدم إلى العضلات، ومن ثم تزويد الجسم بكميات أوفر من الأوكسجين والمُغذيات. ويُنتج الجسم أوكيسد النترات بشكل طبيعي خلال ممارسته التمارين والتداريب الرياضية، لكن بكميات محدودة فقط. ويقول باحثون إن تناول مكملات معينة لرفع مستويات أوكسيد النترات في الجسم يُساعد بشكل كبير على زيادة تدفق كميات الأوكسجين والمُغذيات إلى العضلات خلال التمارين وتحفيز نمو عضلات قوية بشكل آمن وسليم. حمض "الأرجنين" لعل أفضل طريقة لرفع مستويات أوكسيد النترات في الجسم هو عبر أحماض "الأرجنين" الأمينية، والتي تلعب دوراً رئيسياً في إنتاج أوكسيد النترات. ومن بين المركبات المختلطة الغنية بحمض الأرجنين الطبيعي منتج يُطلق عليه "فورس فاكتور". وقد شارك مكتشفو هذا المنتج في بطولة التجديف التي تُعد إحدى أهم البطولات الرياضية التي تنظمها جامعة هارفارد. ونظراً لأن التجديف من النوع الذي يتطلب جهداً بدنياً كبيراً، حاولوا الاستعانة بمكمل غذائي شرط أن يكون آمناً ومسموحاً باستخدامه وذا تكلفة منخفضة، وذلك لمساعدتهم على تقوية عضلاتهم وتكبير حجمها ورفع قدرة التحمل لديهم. وبعد أن فشلوا في إيجاد ضالتهم في سوق المكملات الغذائية، قرروا ابتكار مكمل غذائي جديد، فكانت النتيجة مكملاً غذائياً آمناً أطلقوا عليه "فورس فاكتور". وقد أصبح هذا المنتج أحد المنتجات المعتمدة من السلطات الصحية والرائدة في تحفيز إنتاج أوكسيد النترات وتقوية العضلات وزيادة قدرة التحمل بطريقة سليمة وآمنة من المخاطر والأعراض. وحسب تصريحات الشركة المنتجة، فإن تناول مكمل "فورس فاكتور" يحفز عضلات الجسم على الاستفادة أكثر أثناء التمارين الرياضية. وبعد بضع أسابيع من تجريب مفعول هذا المنتج، لاحظ الطلبة المكتشفون، ومن بعدهم المستخدمون أن عضلاتهم أصبحت أقوى وأن قدرة تحملهم زادت تباعاً. عن موقع "howlifeworks.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©