بلدية المنطقة الغربية تنتهي من توسعة وتطوير المسالخ

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - أجرت بلدية المنطقة الغربية توسعات وعمليات تطوير للمسالخ لزيادة قدرتها الاستيعابية، استعداداً لاستقبال الأعداد المتزايدة من العملاء خلال عيد الأضحى المبارك، وضمان تطبيق أفضل المعايير الغذائية والصحية المتبعة في عمليات الذبح والتقطيع مع زيادة السعة الاستيعابية للمسالخ. واتخذت البلدية الإجراءات اللازمة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الذبائح داخل المسالخ التابعة لها في مختلف مدن المنطقة، استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك بزيادة أعداد القصابين، وإجراء الصيانة اللازمة لبعض المسالخ لضمان جاهزيتها للعمل بكفاءة عالية. وانتهت البلدية من أعمال التوسعة في مسلخ مدينة زايد، ومن المتوقع أن يتم افتتاح مسلخ مدينة المرفأ خلال الأيام القادمة بعد إغلاقه بشكل مؤقت لإجراء الصيانة اللازمة له قبل عيد الأضحى، كما قام قسم الصحة العامة في إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية بمدينة غياثي بعمل محاضرة توعية للقصابين العاملين بمسلخ غياثي، عن الممارسات الصحية في المسالخ، تناولت الممارسات الصحية بدءاً من استلام الحيوان المراد ذبحة، والممارسات الصحية أثناء جميع المراحل من ذبح وتجهيز الذبائح والكشف على سلامتها إلى المرحلة النهائية بتعبئة وتسليم اللحوم. من جانبه، أكد علي سيف المزروعي مدير إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية في بلدية المنطقة الغربية بمدينة زايد أن مسالخ البلدية أكملت استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، بوجود كادر من الأطباء البيطريين والقصابين وعمال النظافة، بهدف توفير أفضل الخدمات للجمهور وفى أسرع وقت، إضافة إلى وضع جدول زمني بالمسالخ يحدد مواعيد الذبح يوم وقفة عيد الأضحى وحتى اليوم الثالث منه. وحذرت البلدية، من خطورة الذبح في الشوارع والساحات العامة، مطالبة بضرورة الذبح في المسالخ من أجل سلامة صحة الجمهور وسلامة البيئة، والمحافظة على المظهر العام لمدن المنطقة، وأكدت من خلال حملة توعية نظمتها بهذه المناسبة تطبيق عقوبات رادعة بحق من يتم ضبطه بالذبح خارج المسالخ نظرا للآثار السلبية الناجمة على ذلك. وأكد المزروعي أن مفتشي قسم الصحة العامة التابعة لإدارة الخدمات البيئية والاجتماعية، سيقومون بحملات مختلفة على الأماكن العامة التي يتوقع وجود عمليات ذبح بها بعيداً عن المسالخ، وضبط المخالفين وتوقيع غرامات عليهم، مؤكداً أن الذبح داخل المساكن والأماكن الخاصة يصعب معه التفتيش؛ لذا حرصت البلدية على تنفيذ حملات توعية مستمرة للسكان للتأكيد على المخاطر والآثار السلبية المترتبة على عملية الذبح خارج المسالخ، وذلك للحد من ظاهرة الذبح العشوائي الذي يؤدي إلى حدوث مخاطر صحية جراء انتقال الأوبئة والجراثيم من الذبائح إلى الإنسان. وأوضح حمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة ببلدية المنطقة الغربية، أن مشكلات الذبح خارج المسالخ عديدة ومتنوعة، منها ما يضر بصحة الإنسان نتيجة عدم توقيع الكشف البيطري على الحيوان قبل الذبح وبعده، للتأكد من سلامته وصلاحيته للاستهلاك الأدمي، ومنها ما يتعلق بالبيئة والنظافة العامة نتيجة التلوث بمخلفات الذبائح، بجانب الآثار السلبية المترتبة على عملية الذبح وسط الأحياء السكنية أو داخل العزب المنتشرة في المنطقة الغربية. نظمت بلدية المنطقة الغربية حملات لتوعية الجمهور والأهالي للتعريف بكيفية اختيار الحيوانات السليمة الخالية من العيوب والأمراض المعدية، ووزعت إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية في مدينة زايد كتيبات مصورة توضح الفرق بين الحيوانات السليمة والأخرى المصابة بالأمراض، والتي يجب تجنبها، مع شرح لبعض الفوارق التي يمكن أن يلمسها الشخص العادي دون الحاجة لوجود متخصص عند عمليات الشراء، ومنها ضرورة التأكد من وقوف الحيوان بشكل طبيعي مع استواء ظهره ومقدمة الصدر ورفع الرأس ولامعان العيون، كما يجب على الأهالي مراعاة حركة ونشاط وحيوية الحيوان وإقباله على الطعام وعملية الاجترار الطبيعي وتجنب الحيوان المصاب بالكسور والعرج وغيرها من الإصابات الظاهرية، بالإضافة إلى التأكد من خلو الحيوان من الأورام والتقرحات.