ضاحي خلفان: الشيخ زايد نموذج للتميز ومثل أعلى في القيادة

شهد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان محاضرة حول « فن القيادة « ألقاها معالي الفريق ضاحـي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي نظمتها الدائرة في قاعة الشيخ حميد بن راشد النعيمي في متحف عجمان. حضر المحاضرة يحي إبراهيم الريايسة مدير عام البلدية والتخطيط بعجمان، واللواء عبد الرحمن الرفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، واللواء عبد القدوس عبد الرزاق مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة، وعدد من المسؤولين في القيادة العامة لشرطة دبي ومدراء الدوائر ومسؤولي الأقسام والموظفين بالبلدية. وأكد معالي القائد العام لشرطة دبي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان قائداً ملهماً وهو نموذج للقيادي المتميز والقدوة والمثل الأعلى للقيادة الحكيمة وذلك من خلال رؤيته ورسالته وأهدافه التي وضعها لبناء دولتنا العتيدة لافتاً إلى أنه صاحب البصمات البيضاء بتاريخ الإمارات التي لن تنسى من سجلات تاريخها الحافل بالإنجاز منذ تأسيس الاتحاد قبل 40 عاماً، موضحاً ما تتميز به شخصيته القيادية رحمه الله من سمات مكنته من تحقيق حلم الإمارات بتشكيل اتحادها، وتحقيق حلمها ومنجزاتها المتميزة التي تحظى بإعجاب العالم عبر مسيرة عطرة. واستعرض معاليه العقود الأربعة الزاهرة لمسيرة الاتحاد في دولة الإمارات وأثرها وانعكاساتها على الدولة والدروس القيادية المستفادة منها، مشيرا إلى ان السنوات العشر الأولى وهي البدايات لكل شيء من1971م-1981م كان تشكيل الوزارات والمؤسسات الحكومية، وفي العشر الثانية 1981م-1991م كان التطلع باللحاق بالدول العربية التي سبقتنا في التطوير والإنجاز، وفي العشر الثالثة 1991م -2001م كانت بداية التخطيط الاستراتيجي ووضوح الرؤية، وفي العشر الرابعة 2001م-2011م كان الاتجاه نحو التميز والعالمية. وقال اننا في الإمارات نفتخر أن نتحدث دائما عن نموذج قيادي منفرد عن غيره متمثلاً بشخصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الاتحاد وباني نهضة الإمارات، مشيراً إلى ما حمله من سمات قيادية خلال توليه رئاسة الدولة وعددها بـ61 سمة. وتناول معالي القائد العام لشرطة دبي خلال المحاضرة معاني القيادة ومفهومها وتعريفها، مشيراً إلى ضرورة تعليم الأبناء منذ سن مبكرة معنى القيادة والريادة وكيفية التحلي بها، مؤكداً أن الإمارات تملك العديد من القيادات المتميزة المتمثلة بأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد والتي نهلت من مدرسة زايد القدرة على التعايش مع المتغيرات والتطورات العصرية التي أوصلت الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً مؤكداً أن ما تحقق ما هو إلا انعكاس للقيادة الناجحة التي يتميز بها أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد في هذا الوطن الذي ترجم فكر زايد إلى واقع.