السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معرض نزلاء المؤسسات العقابية في الشندغة يستقطب 25 ألف زائر

معرض نزلاء المؤسسات العقابية في الشندغة يستقطب 25 ألف زائر
29 يناير 2012
دبي (الاتحاد) -أ كد أنور الهنائي مدير إدارة قرية التراث بالشندغة عضو لجنة الفعاليات التراثية، أن معرض المنتجات الحرفية واليدوية المقام بقرية التراث بمنطقة الشندغة التراثية، استقطب ما يزيد على 25 ألف زائر خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقال إن المعرض الذي تنظمه دائرة السياحة والتسوق التجاري وبالتعاون مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي يشهد إقبالاً كبيراً من جميع الفئات العمرية والجنسيات المختلفة من زوار منطقة الشندغة كما يجد تشجيعاً وثناء كبيرين على الفكرة من جميع الزوار. وأضاف يحتوي المعرض على مجموعة من المنتجات لمجسمات وتحف من التراث الإماراتي وقطع مخملية وإكسسورات متنوعة، أعدت استناداً إلى أفكار النزلاء والنزيلات. وأكدت فاطمة ثاني الجلاف مسؤولة المعرض أن معرض المنتجات الحرف اليدوية جميع منتجاته صنعها النزيل بنفسه لتعرض للبيع، والذي أقيم في القرية التراثية بالشندغة، حيث يتم التبرع بجزء من دخل المعرض لنزلاء السجن. وأضافت الجلاف أن المعرض جاء نتاج ورش متخصصة تبنتها الإدارة ضمن خطة تفاعلية، نفذت ضمن إجراءات يمر من خلالها النزيل للقبول في الورش، ليحدد بعدها النزيل الورشة التي يحسن العمل فيها. وأوضحت الجلاف أن الهدف من المعرض يحفز ويشجع النزلاء والنزيلات في المؤسسات العقابية والإصلاحية على العمل والاستمرار بحثاً عن فرص تأهيله وتحسينه، مبينة أن المعرض إشارة إلى مبدأ التعامل مع السجناء بنفس المستوى والاحترافية كجميع أفراد المجتمع، والذي يحقق مبدأ العدل في إتاحة الفرص وتصحيح الأخطاء. وأضافت الجلاف أن المعرض جاء نتاج ورش متخصصة تبنتها الإدارة ضمن خطة تفاعلية، نفذت ضمن إجراءات يمر من خلالها النزيل للقبول في الورش، ليحدد بعدها النزيل الورشة التي يحسن العمل فيها. وأشارت الجلاف إلى أن النشاط يقدم ثلاث فوائد للنزيل تتمثل في تأهيله للعمل والإنتاج بعد خروجه للمجتمع، وقضاء وقت مفيد في الإبداع والتصميم وتعلم ما هو جديد، بالإضافة إلى تكوين علاقات اجتماعية مع مجموعة من النزلاء، ما يشكل بعداً إنسانياً بعيداً عن الإنتاج النهائي. يذكر أن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية تنظم احتفالاً سنوياً للحرفي المتميز، وذلك لجعل النزيل يتلمس المردود من العمل الجيد الذي يقدمه للمجتمع، وما ينتج عنه من تقدير واحترام متبادل من قبل المجتمع، حيث يتحصل النزيل على راتب رمزي من عائد بيع جميع المنتجات. من جهة أخرى، اختتمت أمس السبت على مسرح دبي الشعبي عروض المسرحية الإماراتية «بومحيوس في المجلس الوطني»، التي قدمت كواحدة من فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2012، وشهدت المسرحية على مدى الأيام الثلاثة الماضية إقبالاً واسعاً وتشجيعاً كبيراً من قبل الجمهور. وأعرب الجمهور عن إعجابه بهذا العمل المبدع، من خلال التصفيق الحار وصيحات التشجيع التي ملأت المسرح، وشارك في بطولة المسرحية التي ألفها الكاتب المسرحي مرعي الحليان، كل من أحمد الأنصاري وعبد الله صالح ومحمد سعيد وعادل إبراهيم ومريم سلطان وسعيد عبد العزيز وخالد علي ومجموعة من الشباب المتميزين. وخلال العرض، تطرق الممثلون إلى العديد من القضايا المهمة والهادفة التي تحدث داخل المجتمع الإماراتي وفق معالجة كوميدية اجتماعية تربوية عبر قصة بومحيوس الذي يترشح للمجلس الوطني، ويبدأ الاستعداد والتحضير لحضور جلسات المجلس من خلال بروفات يقوم بها في بيته، ويكتشف بعدها أن ترشيحه كان مجرد خطأ ناجم عن تشابه بالأسماء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©