عدد اليوم
تمثل الصناعات العسكرية قاطرة للابتكار والطفرات التقنية والنمو الاقتصادي في الدولة، لذلك تحرص القيادة الحكيمة على تقديم كل الدعم لتعزيز القطاع وتطويره.
وتمثل فعاليات معرضي الدفاع الدولي «آيدكس 2019» والدفاع البحري «نافدكس 2019» التي ستنطلق الأحد المقبل، منصة مهمة لترسيخ قدرات الإمارات العسكرية والصناعية وسمعتها الدولية مركزاً إقليمياً بارزاً لتحديد التوجهات الجديدة في مجال التسليح العسكري.
وإطلاق صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية، برأسمال يبلغ 2.5 مليار درهم، يدعم من دون شك القطاع، ويسهم في تعزيز قدرات الصناعة الوطنية العسكرية، بما يضمن توفير الاحتياجات الأساسية لقواتنا المسلحة واستمرار جاهزيتها، للقيام بدورها في توطيد أركان الأمن القومي للإمارات في الداخل والخارج، لتواصل الدولة أداء رسالتها ومهامها السياسية والإنسانية للحفاظ على الاستقرار والأمن الدولي.
وتسهم هذه الجهود في تحفيز وتطوير مختلف القطاعات المدنية، ويشمل ذلك التعليم والبحوث والابتكار والتكنولوجيا، كما أنها تتيح فرصاً أكبر للقطاع الخاص للمشاركة بفاعلية في الطفرة الاقتصادية، بما يتوافق مع مساعي حكومة أبوظبي لتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وهي تساعد أيضاً على زيادة الناتج الإجمالي من القطاعات غير النفطية، بما يتكامل مع برنامج أبوظبي للمسرّعات التنموية «غداً 21». في الوقت نفسه، تمثل الصناعات الوطنية العسكرية قاعدة صلبة لتطوير كفاءة وخبرات الكوادر المواطنة في مختلف المجالات.
وبذلك، تحقق الدولة توازناً حقيقياً بين قواتها العسكرية المدربة والمجهزة بأحدث العتاد العسكري، وبين قوتها الناعمة الفعالة وكفاءة مؤسساتها المدنية.
"الاتحاد"
