«أبوظبي الرياضي» يدشن النسخة الثانية لمراكز النخبة

أبوظبي (الاتحاد) - أعلن مجلس أبوظبي الرياضي عن تدشين مراكز النخبة الرياضية للعام الثاني على التوالي في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية لموسم 2011 - 2012 ابتداء من اليوم، وذلك بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم واتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو واتحاد الملاكمة واتحاد المبارزة، ترجمة لمساعي المجلس بقيادة محاور التنمية وتكريس التقدم وترسيخ التميز لقطاع الرياضة في إمارة أبوظبي. وجاء تنظيم وإقامة مشروع مراكز النخبة بناء على توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي لدعم الألعاب الفردية الاولمبية، بتوفير كافة الإمكانيات لصناعة لاعبين بمستوى أبطال أولمبيين يحملون لواء الدفاع بقوة عن مسيرة الرياضة الإماراتية في الاولمبياد والآسياد والمحافل القارية والعالمية. وكشف “أبوظبي الرياضي” عن افتتاح مركز جديد في مدينة المرفأ بالمنطقة الغربية بمدرسة النخبة ليشكل دعما حقيقيا لطلاب ورياضي المدينة وليضاف إلى المراكز الخمسة الأخرى، وهي مركز أبوظبي، صالة العاصمة بالشامخة، وصالة سعد بن معاذ في الشهامة، إلى جانب مراكز صالة النهيانية بالعين وصالة الغربية النموذجية، ويضم كل مركز خططاً تدريبية مكثفة لأربع ألعاب هي المصارعة، الجودو، الملاكمة، والمبارزة، وتقام تحت إشراف الكوادر التربوية والرياضية من مدربين وإداريين في كل لعبة، إذ تهدف المراكز لتطوير القدرات الفنية والبدنية والمهارية وتأهيل وتدريب الطلبة وفق أسس علمية سليمة وتوفير البيئة التربوية الرياضية للموهوبين ودعم الألعاب التي لا تحظى بممارسة في أندية إمارة أبوظبي. من ناحيته، أكد معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ضرورة دعم البرامج والمشاريع الهادفة التي تصب في مصلحة أبنائنا الطلبة والتي لا تتعارض مع مناهجهم الدراسية والمكملة في بناء وتنمية دورهم الريادي في المجتمع، وقال معاليه: “إن مشروع مراكز النخبة يعتبر واحداً من الخطوات الطموحة في دعم مسيرة الطلبة بإمارة أبوظبي نحو آفاق واسعة تتخذ من العلم والدراسة المقام الأول للوصول لغاياتها بنجاح، وتعمل على اختيار الرياضة وسيلة للتعبير والافصاح عن الطاقات والمواهب والقدرات في المجال الرياضي، الامر الذي يحافظ على صحة الأبناء وسد أوقات فراغهم من خلال ممارستهم الفاعلة للألعاب والرياضات المدرجة في مشروع مراكز النخبة الذي جاء ليدعم ويعزز العلاقة الوثيقة بين مجلسي أبوظبي للتعليم وأبوظبي الرياضي، تجسيدا لاستراتيجية إمارة أبوظبي”. وقال محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: “التجربة الأولى من مراكز النخبة سجلت نجاحات كبيرة وشهدت مشاركة 348 طالباً، إلى جانب الإنجازات التي حققها الطلاب المشاركون في بطولات المصارعة والجودو والمبارزة والملاكمة المحلية والخارجية وانضمام عدد كبير من اللاعبين للمنتخبات الوطنية”، مشيرا إلى أن هذه المكتسبات تدعونا بكل فخر لمواصلة مسيرة مشروعنا الطامح لصناعة أبطال ولاعبين مميزين يجمعون بين الجانب التربوي والرياضي، وصولاً لمراحل متقدمة تسجل إبداعات جديدة لدعم رياضة الإمارات بصفة عامة وتتماشى مع نهج وخطط مجلس أبوظبي الرياضي. وقال: “مراكز النخبة نقلة جوهرية لديمومة الحيوية في جسد الألعاب الأربع التي وجدت صداها الكبير بين طلاب المدارس، ولما لها من اعتبارات عديدة تسهم في بناء قاعدة رياضية عريضة وتكوين جيل قادر على صياغة لغة الإبداع بثقافته التربوية خلال فترة تواجده في المدرسة، وبثقافته الرياضية وتطلعاته لصناعة إنجاز أولمبي يعانق المجد الدولي”. من ناحيته، أشار محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لعمليات المدارس في مجلس أبوظبي للتعليم: “ان الرياضة المدرسية حافظت على قيمتها ومنبعها الحيوي الدائم طوال المسيرة الرياضية وأكدت من جديد في مراكز النخبة أن لها بصمات وحضوراً بارزاً في الساحة الرياضية، باعتبارها الخطوة الأولى وحجر الأساس في الهرم الرياضي الذي تقيم عليه الرياضة”، منوها إلى أن مشروع مراكز النخبة يعتبر هادفا وثريا للحركة الرياضية لما له من اعتبارات كبيرة، تختصر المسافات الزمنية الطويلة وتسهم في دعم المواهب وتشجيع المتميزين على الإبداع والتألق”.