عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن التوسّع في تطبيق التقييم التكويني أو المستمر للطلبة في جميع المسارات والمراحل التعليمية من الأول إلى الثاني عشر.
وستبدأ الوزارة في الفصل الثاني، في منح الطلبة المشاركين بمشاريع وابتكارات في المهرجانات والمسابقات العلمية، أو الرحلات المدرسية العلامة المخصصة لدرجة التقييم، من دون الحاجة إلى إجراء اختبار صفي.
وأوضحت الوزارة، أن منظومة التقييم في المدرسة الإماراتية ليست غاية في حدّ ذاتها، بقدر ما هي وسيلة لتحقيق غايات عديدة، من أهمها تحسين العلمية التعليمية وضمان جودتها، حيث تنقل المتعلم من إطار التعليم التقليدي إلى التقويم من أجل التعلّم، الذي يحقق قدراً كبيراً من التعلّم الإيجابي النشط، ولفتت إلى أنه من أجل توجيه التقويم ليصبح من أجل التعلّم، تم طرح فكرة دعم المشاركات الخارجية للطلبة في المهرجانات الوطنية والمشاريع التربوية والمسابقات العلمية.
وعن كيفية دعم مشاركات الطلبة، أشارت إلى أنه عندما يُظهر الطالب تفوقاً يعكس مستوى مهاراته ومعارفه من خلال مشاركاته الخارجية، تُوظف أداة القياس لدعم تعلّم الطالب، ويحصل على العلامة المخصصة لأداة التقييم من دون الحاجة إلى تكرار القياس داخل البيئة الصفية.
وذكرت الوزارة، في تعميم على المدارس الحكومية، أرسلته أمس، أهمية توسيع نطاق التقييم التكويني، من خلال دعم مشاركات الطلبة في الأنشطة والفعاليات التربوية، ولذلك تقرر منح الطلبة المشاركين في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار درجة إحدى أدوات التقييم التكويني، داعية مديري المدارس إلى التعرف على أسس استبدال المشاركة في الفعالية بدرجة التقييم التكويني.
وقالت الوزارة: إن أهداف توسيع نشاطات التقويم هي التطوير الشخصي للطالب، وتحقيق مبدأ الطلبة شركاء ومسؤولين عن تعلّمهم، واكتساب المهارات والكفايات، وتحقق أهداف المنهاج أكثر من مجرد قياسه، ويمكن احتساب التقييم التكويني الموسّع للطالب مرتين في الفصل الدراسي الواحد، كما يحق للطالب الحصول على درجة التقييم التكويني كاملة للمادة الدراسية المنفذة خلال رحلة مدرسية.
سجل متابعة مستقل لجميع الطلبة
وحددت الوزارة، خمسة إجراءات في آلية تنفيذ التقييم الموسّع، هي أن يتابع المعلم مشاركات الطالب في الأنشطة التربوية، خلال الفصل الدراسي الواحد في سجل متابعة مستقل لجميع طلبة الفصل، وأن يراجع المعلم أدوات التقييم التكويني المحددة للفصل الدراسي حسب المادة، ويربط بينها وبين الفعالية المطلوب استبدال درجتها، وفي الخطوة الثالثة يخبر المعلم الطالب بأن مشاركته الفاعلة في النشاط أو الفعالية، تمنحه الحق في الحصول على الدرجة الكاملة، سواء في مواد الفئة (أ) أي المواد الأساسية أو الفئة (ب) وهي مواد المشاريع التطبيقية، وفي المرحلة الرابعة ترصد للطالب درجة الأداة كاملة، بعد الانتهاء من مشاركته في الفعالية من دون الحاجة لطلبة إثبات من الطالب، وأن يستهدف المعلم أدوات التقييم التكويني المرتبطة بالأداء، مثل المهمات والمشاريع والمختبر.
