عدد اليوم
تامر عبدالحميد (أبوظبي)
جائزة التوتة الذهبية المعروفة باسم «رازيز».. هي الجائزة الوحيدة التي لا يتمنى ممثل أو فيلم في هوليوود الفوز بها، فهي جائزة سنوية نقيض الأوسكار وتُمنح لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين، وقد أنشئت عام 1981 من قبل الصحفي الأميركي جون ويلسون، ويقف وراء فكرتها خريجون من كلية الإخراج في جامعة «يو سي أل ايه» ومخضرمون في أوساط السينما، اختاروا اسم «رازبيري» وهو رمز للاستهزاء لـ«مكافأة» أسوأ أفلام هوليوود، ويقام عادة حفل توزيع الجوائز في ليلة قبل ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار.
يبلغ ثمن الجائزة حوالي 5 دولارات فقط، بشكل ثمرة التوت البري ومصنوعة من البلاستيك، وهناك القليل من الفائزين استلموا الجائزة بشكل شخصي كمثال على خفة دمهم مثل هالي بيري وبين أفليك. وكشفت جوائز «رازيز» عن قائمتها السنوية لأسوأ الأفلام مؤخراً، وتصدر فيلم «كاتس»، الذي لم يلق استحسان النقاد، اللائحة بحصوله على تسعة ترشيحات غير مرغوب بها.
ومن الأفلام الأخرى التي نالت ترشيحات كثيرة هي الأسوأ، آخر جزء من فيلم «رامبو» لبطله سيلفستر ستالون، وفيلم «ذي فاناتيك» بطولة جون ترافولتا.
وتقوم لجنة رسمية باختيار المرشحين عبر تصويت مجموعة مؤلفة من 650 صحفياً ومن هواة ومحترفي صناعة الأفلام من داخل وخارج الولايات المتحدة، ومن أشهر الرابحين بها ليندسي لوهان وباريس هيلتون ومايك مايرز، وساندرا بولوك.
