الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: المعلم رمز العطاء وباني حضارات الأمم

6 أكتوبر 2011 16:55
وجّه معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم كلمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم قال فيها «يمثّل الخامس من شهر أكتوبر من كل عام قيمة كبيرة بالنسبة لنا في دولة الإمارات. إذ ننظر من خلاله بكل التقدير والإجلال والاحترام إلى المعلم باعتباره رمزاً للوفاء والعطاء، ومعلم الأجيال، وباني حضارات الأمم وباعث النهضة والتقدم في المجتمعات». وأضاف معاليه في كلمة وجهها إلى جميع المعلمين والمعلمات في الدولة أن وزارة التربية تولي المعلم اهتماماً بالغاً، لما يحظى به من مكانة رفيعة في نفوسنا جميعاً. فهو عماد هذا الصرح التربوي المتألق، وضياء مدارسنا الذي لا يخبو، كما تُمثل هذه المناسبة معنى كبيرا لنا حين تأخذنا إلى مآثر المعلم، وتضحياته وإخلاصه لرسالته وللأمانة التي أؤتمن عليها في أبنائنا وبناتنا. وقال معاليه «إننا إذ ننضم إلى الاحتفال بهذه المناسبة التي نُكرم من خلالها المعلم، لنشعر بالفخر بكل هيئاتنا التعليمية. فمدارسنا زاخرة بالنماذج المشرفة بالعطاء والتميز، ونعتز بما لدينا من عناصر وكفاءات على أعلى مستوى كل في مجال تخصصه. ولفت الى أن جميعهم يسعون باجتهاد لتزويد أبنائنا بالعلوم والمعارف في شتى المجالات، وتنمية كيانهم الوجداني والمهاري والعقلي والمعرفي، ورفد الدولة بمخرجات تعليمية على درجة كبيرة من التميز». وأشار إلى أن المتتبع لمسيرة التربية والتعليم في الدولة يسعد بالمستوى الذي وصلت إليه، وما تحقق فيها من انجازات كبيرة كان للمعلم دور كبير فيها، بما قدمه على مدار التاريخ من أجيال متعاقبة، وبما يملكه من قيم مهنية وأخلاقية وسلوكية تتعلم منها الأجيال. وأكد معالي القطامي أن احتفالنا بالمعلم، إنما هو اعتراف بمكانته واعتزاز بشرف مهنته، وتأكيد على أهمية دوره في بناء وتنمية ثروة المجتمع وصناعة التقدم البشري وصيانة تاريخ الشعوب وحضاراتها، وعرفانا من الجميع بالجهود الجبارة التي يؤديها المعلم. وأضاف «ننظر في هذا اليوم بكل العرفان والتقدير إلى معلم الإمارات الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس هذا الوطن وباني رفعته، الذي لم يدخر جهداً أو مالاً من أجل تعليم أبناء الإمارات، والعمل الدؤوب من أجل نشر العلم في جميع ربوع وطننا الغالي». وتابع قائلاً: نثمّن في ذات الوقت، جهود قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحرص سموهم على الارتقاء بالتعليم والوصول به إلى أعلى معايير التنافسية العالمية. وفي أجندة وزارة التربية والتعليم، ضمن مبادرات إستراتيجية التعليم 2010-2020، مجموعة من اللوائح والنظم والخطط والبرامج التدريبية، فضلاً عن توفير كوادر متخصصة لخدمة المعلم ورفعته، بما يعزز من مقدراته، ويمكّنه من أداء رسالته على أفضل وجه، مع حرص الوزارة على توفير العناصر المؤهلة والمتميزة والقادرة على دفع مسيرة التعليم إلى الأمام. من جانبها كشفت وزارة التربية والتعليم عن تعديلها الخطة الدراسية لتعليم الكبار خلال العام الدراسي الجاري 2011-2012، فيما أبقت على الخطة نفسها بالنسبة للتعليم العام والتي تم اعتمادها في العام 2010، وذلك من خلال تعميم أصدره علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم. وعدّلت الوزارة الخطة من خلال إعادة توزيع الحصص على صفوف الثامن والتاسع من الحلقة الثانية. فتم تقليص حصص مادة الجغرافيا للصف التاسع من حصتين أسبوعياً إلى حصة واحدة، ليصبح المجموع العام 23 حصة بدلاً من 24. وفي الوقت نفسه، أضافت «التربية» على الخطة الدراسية حصة واحدة لصفوف الثامن لمادة التربية الوطنية، بعد أن كانت تلك المادة مُدمجة في كتاب واحد مع مادة التاريخ، فأصبح هناك حصة لكل مادة على حدة. وحددت الوزارة في تعميمها ان زمن الحصة الدراسية في مراكز تعليم الكبار للذكور والإناث بـ40 دقيقة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©