يختتم المنتخب القطري اليوم استعداداته لبطولة أمم آسيا 2011 التي ستقام بالدوحة خلال يناير المقبل باللقاء الودي الأخير مع منتخب كوريا الشمالية أحد فرق المجموعة الرابعة في البطولة وذلك بعد 27 ساعة فقط من مباراة إيران التي انتهت بالتعادل السلبي، ويعول الفرنسي برونو ميتسو مدرب العنابي كثيراً على هذه المباراة باعتبارها البروفة الأخيرة قبل مباراة الافتتاح في الآسيوية أمام منتخب أوزبكستان يوم السابع من الشهر المقبل أي بعد أسبوع واحد من الآن.
ومن المنتظر أن يلعب العنابي اليوم حسب تأكيدات ميتسو بالتشكيلة الأساسية التي شغلت أذهان الكثيرين في الفترة الأخيرة حتى إن ميتسو تجاهل كل الأصوات التي تطالب بتثبيت التشكيلة وقال إنها في رأسه فقط ولن يكشف عنها.
يأتي ذلك في الوقت الذي أرسل فيه ميتسو عن طريق اتحاد الكرة القطري القائمة النهائية للفريق التي ستمثل العنابي في أمم آسيا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولكنه لن يكشف عنها إلا بعد انتهاء مباراة اليوم لعدم التأثير على معنويات اللاعبين الأربعة الذين سيودعون معسكر الفريق، وقد حاول ميتسو إقناع المسؤولين بمخاطبة الاتحاد الآسيوي رسمياً لزيادة قوائم الفرق إلى 27 لاعباً بدلاً من 23 لاعباً فقط حتى يتمكن من قيد جميع اللاعبين الموجودين في المعسكر الحالي لصعوبة الاختيار، وقد اطمأن ميتسو على سلامة المهاجم يوسف أحمد الذي خضع للفحص الطبي وتبين إصابته بتمزق في أربطة اليد ولكنه تدرب مع الفريق وظهر بشكل جيد وبات من الأوراق التي سيراهن عليها المدرب فهو هداف كأس النجوم وقدم مستويات رائعة مع السد في البطولة وفرض نفسه على تشكيلة العنابي في الفترة الأخيرة.
وركز ميستو في التدريبات الأخيرة على النواحي الخططية والتكتيكية وأصبح العنابي في أفضل حالاته الفنية والبدنية وهو ما ظهر بوضوح في مباراة إيران الودية التي خرج منها ميتسو سعيداً بعطاء لاعبيه وطالبهم بالفوز على الكوري الشمالي اليوم ليدخل الفريق بطولة آسيا في حالة معنوية ممتازة والمحافظة على المستوى الذي وصل إليه العنابي في المباريات الودية بداية من الفوز على منتخب مصر ثم استونيا والتعادل مع إيران.
ويرى ميتسو أن ثقافة الفوز أصبحت موجودة وبقوة في قاموس لاعبي المنتخب القطري وأكد أنهم نجحوا في فترة زمنية قصيرة في تجاوز محنة الخروج من الدور الأول لبطولة خليجي 20 باليمن.
وحذر ميتسو لاعبيه من السرعة الكبيرة للمنتخب الكوري في التحول من الدفاع إلى الهجوم وطالبهم بعدم فتح الثغرات الدفاعية في مباراة اليوم، بجانب التركيز على إنهاء الهجمات، حيث لم يتمكن الفريق من هز الشباك الإيرانية على الرغم من الفرصة العديدة التي أتحيت للاعبين على مدار شوطي المباراة.
.. وطموحات «العنابي» تتصاعد في المشاركة السابعة
الدوحة (أ ف ب) - لا تملك قطر رصيداً كبيراً في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي كانت مشاركتها الأولى في النسخة السادسة منها عام 6791 أي بعد 02 عاما على انطلاقها، وشاركت فيها حتى الآن 7 مرات أعوام 80 و84 و88 و92 و2000 و2004 و2007 وتأهلت قطر إلى نهائيات دورة 1980 التي اقيمت في الكويت. واستضافت قطر الدورة التاسعة عام 1988 ولعبت ضمن المجموعة الأولى فخسرت أمام إيران صفر-2 وفازت على الامارات 2-1 وخسرت امام كوريا الجنوبية 2-3 ثم تغلبت على اليابان 3-صفر، لتحتل المركز الثالث خلف كوريا وإيران اللتين تأهلتا لصف النهائي.
وتأهلت قطر للمرة الرابعة على التوالي لنهائيات البطولة العاشرة التي استضافتها اليابان عام 1992 ولعبت في المجموعة الثانية فتعادلت مع تايلاند 1-1 ومع السعودية 1-1 وخسرت أمام الصين 1-2 وحلت ثالثة خلف السعودية والصين اللتين تأهلتا لنصف النهائي.
وفشل “العنابي” في التأهل إلى نهائيات الدورة الحادية عشرة التي استضافتها الامارات عام 1996 تاركا بطاقة المجموعة لسوريا.
وفي الدورة الثانية عشرة في لبنان عام 2000 حقق المنتخب القطري أفضل نتيجة له في النهائيات الآسيوية ببلوغه ربع النهائي رغم المجموعة الصعبة التي وقع فيها الى جانب اوزبكستان والسعودية واليابان، لكنه سقط في دور الثمانية أمام نظيره الصيني 1-3، وذهب منتخب قطر الى الصين عام 2004 بآمال كبيرة بقيادة مدربه الفرنسي في حينها فيليب تروسييه، لكنه صدم بعد خسارته في المباراة الأولى أمام نظيره الإندونيسي 1-2 وأقيل تروسييه بعد المباراة مباشرة واسندت المهمة الى سعيد المسند، لكن العنابي خسر المباراة الثانية امام الصين صفر-1 ثم انهى مشاركته بتعادل مع البحرين 1-1 وودع أيضا من الدور الاول.
وفي النسخة الماضية عام 2007 التي اقيمت في أربع دول هي ماليزيا وفيتنام وتايلاند واندونيسيا، وقعت قطر في المجموعة الثانية الى جانب اليابان وقطر وفيتنام، ولم تكن نتائجها أفضل حالا رغم بدايتها المقبولة بتعادلها مع اليابان 1-1.
وفي النسخة الخامسة عشرة على أرضها، تلعب قطر في المجموعة الأولى مع الكويت والصين وأوزبكستان.
عدد اليوم
