عدد اليوم
أشرف جمعة (أبوظبي)
تحتوي «مكتبة أبوظبي للأطفال» في المجمع الثقافي على 40 ألف كتاب، وتنظم 160 ورشة شهرياً، حيث تضع أقدام الصغار على بداية أبواب الفرح، المسكون بألف حكاية وحكاية وتعبر بهم الأزمنة والأمكنة على أجنحة المعرفة، التي تغمر عقولهم بالخيال، ليسبقوا زمنهم إلى عالم يداعب وجدانهم، ويحلق بهم في فضاءات مبتكرة تفيض بالجمال، وتكتشف الذات في إطار جديد تم تصميمه على أحدث النظم العالمية، ليكون جامعاً لكل حاجات الطفل الفكرية والتعليمية والابتكارية، كما تحتضن المكتبة التي تتشكل من ثلاثة طوابق الفرح بكل أطيافه، لتكون ملاذاً للعائلات والوجوه والحكايات بعيداً عن زخم الحياة المثقل بالهموم.
وتقول مدير مكتبة أبوظبي للأطفال مشيل هكويلدر: «إن المكتبة تُعد ملتقى الأطفال والعائلات ومقصدا للسياح الأجانب أيضاً، أما العائلات فتأتي من كل مكان في الإمارات من أجل أن يسعدوا بممارسة أطفالهم للقراءة واللعب المفيد والانغمار في الورش الكثيرة، حيث إن تصميم المكتبة يجعلها واحة ظليلة لاستيعاب الجميع».
وتؤكد أن المكتبة تحتوي على كتب متحركة ومجسمة لتعليم الأطفال القراءة والكتابة، والتي تتميز بخاصية تقليب الصفحات أو تحريكها، لجذب القراء من مختلف الأعمار.
