حقوق دورينا 130 مليون درهم وكلام ابن همام غير دقيق

ناقشت الجلسة الأولى أمس، لمؤتمر دبي الرياضي الدولي الخامس الذي اختتم أمس بـ 9 توصيات ، موضوع "رؤى الاحتراف"، وهي الجلسة التي حضرها السعودي الدكتور حافظ المدلج، عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والسعودي محمد النويصر عضو لجنة دوريات المحترفين، في الاتحاد الآسيوي، والمدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين السعودي، والدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين الإماراتية، والدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، وقدمها أسامة الأميري المذيع بقناة "أبوظبي الرياضية". بدأت الجلسة بكلمة النويصر الذي تحدث عن التجربة السعودية، وقال إن هيئة دوري المحترفين السعودي، بدأت عام 2008، وتم تقسيم العمل بين الهيئة والاتحاد السعودي، وتركنا الشؤون الفنية للاتحاد السعودي، حيث تولى القضايا الخاصة بكرة القدم، وكان أول هدف لنا، هو الجمهور، ولو أن المدرجات ممتلئة تؤكد نجاحها، والدوري الألماني الأكثر جماهيرياً، حسب المعلومات المتوفرة عندنا، وبالتالي تجارياً، هو الدوري رقم واحد، وإن كان الدوري الانجليزي مطلوباً، ولكن توسيع المدرجات والملاعب وراء الانتشار والحضور الجماهيري، والاحتراف نقلنا من عالم اللجان التطوعية إلى عالم الشركات. أضاف أن هدفنا هو تطوير البرامج والوسائل والأنظمة التي تسرع من رفع مستوى المعرفة مع متطلبات تطوير البيئة الاحترافية لكرة القدم السعودية، وفي كرة القدم لو تريد الاحتراف لا يوجد تطوع، ولو أردت أن تحاسب أي شخص، فلا يوجد تطوع، كما سعينا إلى نشر بيئة احترافية، ليست فقط في الإدارة، بل بالدرجة الأولى في الملعب أيضاً، ولابد أن نلبي المتطلبات الخاصة بالخدمات البسيطة، منها تجهيزات المدرجات للجماهير، وأشياء كثيرة بسيطة تؤثر على جذب الجمهور. أشار النويصر إلى أن روح التنافس مطلوبة وفي الدوري السعودي، في بعض الأحيان، فهناك نقاشات كثيرة، وجدل ونحن لا نقبل أن يكون هناك تجاوز، وأعتقد أن قوة الدوري السعودي، قد تكون في تصريحات رؤساء الأندية، والمتابعة من القنوات، ولكن دون تجاوز الحدود، ومن أهدافنا المساهمة في رفع المستوى الدولي لاحتراف كرة القدم، وهو ما دفعنا لعمل دورات للحكام والمدربين، ولدينا برنامج مدربي المستقبل. وقال المدير التنفيذي لهيئة الدوري السعودي إن الهدف هو أن نكون من أفضل الدوريات في آسيا، وحالياً المنافسة مع اليابان وقريباً سوف ننهي المنافسة مع اليابان، ولدينا طموح أن ننافس الدوريات الأوروبية، ونحن من أفضل مما نعيش فيه، ونحلم بأن نتجاوز الدوري الإنجليزي والألماني، من حقنا أن نحلم ونخطط لنصل إلى ما نريد. أضاف: سنعمل بالتعاون مع الأندية والشركاء لتحقيق أهداف دوري المحترفين، ولدينا أهداف استراتيجية، تنتهي في عام 2013، ونسعى إلى أن نكون من أفضل 20 دوري محترفين في العالم، وقد وصلنا إلى المركز 16 في النصف الأول في الموسم، ثم تراجعنا إلى 32 في النصف الثاني، ولكن لدينا هدف ضمن أفضل 20 دوري في العالم، ويكون الدوري السعودي هو الأقوى آسيوياً، ولدينا منافسة مع الإمارات وقطر في التنظيم الإداري، ونحاول الاستفادة مع خبراتهم ومتوسط الحضور الجماهيري 8 آلاف، ويرتفع أكثر إلى 16 ألفاً، وفي الموسم الماضي تجاوز عدد الجمهور المليون، وهذا الموسم سوف يتعدى بكثير عن الموسم الماضي. دوري منظم وقال أيضاً: هدفنا أيضا أن نخرج بدوري منظم، ونعمل تحت مظلة الاتحاد السعودي، لكرة القدم، ونحن جزء لا يتجزأ من الاتحاد، والهيئة جهة مستقلة لها خصوصياتها، وعملها بالاتفاق مع الاتحاد السعودي، وقد طبقنا معايير الاتحاد الآسيوي، ولكن هناك معايير خاصة بهيئة دوري المحترفين، لابد لأي نادٍ أن يكون لديه محام، ولديه شركة مراجعة مالية ومدير مركز إعلامي ومحاسب ومواصفات ومعايير محددة، ولابد أن تكون النواحي المالية واضحة حتى تتحول الأندية إلى كيانات تجارية. واختتم النويصر كلامه، وقال: نتعاون مع الاتحاد السعودي، ونسعى إلى التطوير وهناك تنظيم جديد للإعلام في دخول الملاعب، وحتى تتحول الأندية إلى كيانات تجارية، لابد أن تكون لها محافظ تجارية، ويجب أن تكون الأندية لها أسهم من جانب المتبرعين من رجال الأعمال لحفظ حقوقهم. وقال الدكتور حافظ المدلج: أريد الحديث عن الجانب التجاري للدوري السعودي ولدينا نشاط تجاري يأخذ في الاعتبار شعارات الأندية وشعار دوري المحترفين، ونقوم باستنساخ النظام الأميركي بتوزيع الإيرادات، ويحصل النادي على 50 في المائة، وبيع المنتجات في الأكشاك، ومراكز التسوق الكبير، ولدينا مشروع كرة القدم الخيال، ويستطيع الجمهور أن يشارك، وأن يختار فريقه ويختار اللاعبين ولدينا جوائز أسبوعية وشهرية، وسنوية ونهاية الموسم بالنسبة للفريق الفائز، وقد أصدرنا نشرات عن المباريات، ونقدمها مجاناً للجمهور داخل الملعب، ونحن نحقق إيرادات من الإعلانات، وفي الاتحاد السعودي نقوم بدور في المجتمع من خلال توزيع الهدايا للمرضى وجمع الأموال للمستشفيات. أضاف المدلج أن الدوري السعودي بعد عامين من الاحتراف حصل الدوري على جائزة أفضل عقد رعاية في العالم العربي ومن جانبه قال الدكتور طارق الطاير: إن دوري المحترفين في الإمارات يختلف اختلافاً بسيطاً عن الدوري السعودي، وندير دوري اتصالات وكأس اتصالات، وكأس السوبر باستقلالية مالية وإدارية وتربطنا علاقة واتفاقية مع الاتحاد، مؤكداً أن ما قاله محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي أعطى بعض الإحصائيات عن الدوري الإماراتي يحتاج توضيحا بشأن الحقوق التجارية والتي تصل إلى 130 مليون درهم، من الرعاة وليس "صفر"، كما قال بن همام. معضلة الحضور الجماهيري أضاف الطاير أن الحضور الجماهيري معضلة، على الرغم من أن المؤشرات إيجابية من السنة الأولى إلى الثانية زيادة 10%، وفي الموسم الثالث وصلنا إلى معدل 4000 في الحضور الجماهيري، مقارنة بالدوري السعودي سوف نجد أننا في وضع جيد، مقارنة بعدد سكان السعودية، ونحن نأخذ من الدول التي سبقتنا مثل اليابان، ولكن بشرط أن يكون مناسبا لنا، والعقلية التي نتعامل معها، ونحن نعمل بأريحية، سواء كانت نواحي إدارية، ونأخذ الأفضل ونعمل عليه وهذا توجه داخل الرابطة. وقال رئيس رابطة دوري المحترفين إن التخصص هو هدفنا مثل عمل الرابطة في تخصصها في إدارة الدوري، وهو نص الاتفاقية بين الرابطة والاتحاد، ونود من الأندية أن تتخصص في عملها، ولن يكون بيد اتحاد الكرة ولا الرابطة، ولابد أن تكون الأندية أكثر جدية واللاعبون، أكثر جدية، ولدينا مجالس تساعد على تطور كرة القدم، وتسهل الكثير من الأمور مثل مجلس أبوظبي الذي يشرف على الأندية وتساعد الأندية ومجلس دبي ومجلس الشارقة، ولكنها تسهل الأمور، والمجال الآن اختلف تمام هناك أموال ومستقبل في مجال صناعة كرة القدم، والسنوات القريبة ستكون هناك مستويات متميزة في الإمارات، ولن نكون أقل من السعودية وسيكون دورينا من الدوريات المتميزة. وشرح الدكتور أحمد سعد الشريف رؤية مجلس دبي الرياضي في الاحتراف في كرة القدم، وقال إن المجلس أخذ على عاتقه مهمة تطوير الاحتراف، فكانت بداية الاحتراف مشروع أطلقنا عليه "أنت المستقبل"، وقد وضعنا لائحة اللاعبين المحترفين، وتم إيقاف العمل بهذا النظام وارتبطنا بلوائح الاتحاد، وكانت هناك خطة عام 2007، وهناك خطة تبدأ من يناير المقبل حتى 2015، الخطة الاستراتيجية الثانية للمجلس والنزول للأندية وصولنا بكل الأندية حتى نادي حتا، وتغطية جميع مدارس دبي في المراحل الإعدادية والثانوية بجانب اللاعبين الموجودين في المراحل السنية في الأندية. أضاف الشريف أن المجلس وصل إلى ميزان الاحتراف سواء الصعود للقمة أو التراجع والفشل، وهذا الميزان لابد أن يكون واضحاً، والدراسة التي تمت كانت على 270 فردا، والدراسة الأخيرة تمت على 180 وشملت لاعبين ومدربين وجمهورا وإداريين وخبراء، وأثبتت الدراسة أن الاحتراف دفعة معنوية بنسبة 70%، وكانت توجهات الإداريين والخبراء بنسبة أقل، ويجب أن نقف من جانب المؤسسات الرياضية حتى نسد الفجوة من أجل نجاح فكرة الاحتراف. وأشار الشريف إلى التوصيات وقال: إمكانية تأمين الموارد المالية للأندية من خلال شراكات استراتيجية، وضرورة تطوير التشريعات بما يوجد أرضية سليم ويوجد استقلالية مالية ولا نتحدث عن الاتحاد ولا الرابطة، بل جميع الهيئات الرياضية وتطوير الكوادر الفنية والإدارية، وفي عام 2011 لن يكون هناك مدرب في أندية دبي لا يحمل الرخصة التدريبية (C) وهو اتفاق مع اتحاد الكرة، ولدينا في أحد أندية دبي خمسة مدربين مواطنين يحملون الرخصة (A) في التدريب، وتوفير برامج دراسية ولدينا برنامج حمدان بن محمد للقيادات الرياضية وسنبدأ الشهر المقبل الدورة الثانية، وعندما بدأنا الاحتراف كان اعتماد أندية دبي على دعم حكومة دبي حوالي 70% ثم وصلنا إلى 30% فقط، وإن المجلس ساهم في رفع هذه الموازنات خلال المرحلة المقبلة لتغطية تكاليف الاحتراف، ونواصل هدفنا إلى تقليل نسبة الاعتماد إلى 15%. "فايز" يعزز الاحتراف في دبي وقال الدكتور أحمد الشريف إن مجلس دبي سيعلن خلال الأيام المقبلة عن أول نظام يعزز عملية الاحتراف في الإمارات وهو نظام الممارس الرياضي، خاصة اللاعبين وسيرى النور، بعد الاعتماد من اللجان المختصة في المجلس، كما سيطرح المجلس مشروع "فايز" النموذج الذي سيعزز الاحتراف وسوف نتعامل معه على مستوى المدارس والأندية ويكون على شكل قصص ورسوم متحركة ومن خلاله يجب أن نعير ونعزز منهج الاحتراف في الإمارات. مدارس تعليمية في الأندية دبي (الاتحاد) - قال الدكتور طارق الطاير: في الرابطة لدينا قضية التركيز في تطوير قطاع الناشئين بالأندية، وهذا لن يأتي إلا بإقامة مدارس تعليمية أي أن المنتسبين للأندية، لابد أن يأتوا من الصباح إلى النادي، وهناك تدريب وتعليم وتغذية، وهناك اتفاق مع وزير التربية والتعليم ووزير الهيئة العامة للشباب والرياضة لإنشاء هذا المشروع في الأندية وهناك اتفاق مع يوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، نظراً لأن لديهم برنامجا مع المدارس وسنقوم بدعم هذا المشروع مع اللجنة الأولمبية. شركات كرة القدم السعودية تحت الإنشاء دبي (الاتحاد) - قال محمد النويصر: الأندية من مختلف الألعاب في السعودية، ولكننا نتحدث عن كرة القدم وعملنا على تحويل كرة القدم إلى كيان تجاري وتعاقدنا مع شركات ومجموعة شركات والتنظيم المالي والإداري، وتم فصل الألعاب الأخرى والربح والخسارة لكرة القدم، أما شركات كرة القدم تحت الإنشاء، وحتى تتحول إلى شركات مساهمة وبعد إصدار ميزانيتين متتاليتين، ولم يتم تحويل الأندية إلى شركات حتى الآن. توصية سعودية دبي (الاتحاد) - أوصى الدكتور حافظ المدلج أن يتعاون اتحاد الكرة الإماراتي مع الرابطة، حتى تتطور كرة القدم الإماراتية في ظل الاحتراف، ولابد أن يدرك الاتحاد والرابطة انهما في مركب واحد، والتناغم بين الاتحاد والرابطة هو الطريق للتطوير، فما يحز في نفسي أن يصلنا خطاب ونحن في الاتحاد الآسيوي من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ولا تدري عن وضعه في رابطة المحترفين. 108 أعوام دبي (الاتحاد) ذكر ميكول المدير الإداري لنادي أتلتيكو مدريد الإساباني أن النادي يحتفل بمرور 108 أعوام على تأسيسه في 26 من شهر أبريل المقبل، وستكون هناك احتفالية كبيرة، ويعد أمير إسبانيا الرئيس الفخري للنادي. وجاءت تصريحات ميكول انجل جل على هامش الجلسة الثالثة أمس، وعرضت الجلسة فيلماً تسجيلياً للنادي الإسباني. روما دون ملعب دبي (الاتحاد) قال دانيل برادة المدير الرياضي لنادي روما الإيطالي إن شعبية فريقه تبلغ 3 ملايين مشجع، ولكن الفريق يعاني من عدم وجود ملعب خاص به، مما يقلل من العوائد المالية للفريق، خاصة أن الملعب يحقق عائداً مالياً كبيراً للنادي. ويعترف دانيل برادة بأن ناديه لا يملك أموالاً كثيرة، لذا يعتمد في الإيرادات على بيع اللاعبين، مشيراً إلى أن ناديه باع بطاقة 70 لاعباً، مما حقق عائدات مالية لنادي روما، وقال نبيع لاعبين سنوياً من أجل تحسين الدخل المادي للنادي. ريكارد يخطف الأضواء دبي (الاتحاد) تواجد النجم الهولندي فرانك ريكارد نجم الكرة الهولندية السابق ومدرب جلطة سراي التركي والذي رحل مؤخراً من النادي التركي، وكان حضور ريكارد الجلسة الثالثة قد خطف الأنظار خاصة أن شعبيته لم تتراجع رغم أنه غادر الملاعب منذ سنوات وأصبح مدرباً. عرض فيديو خاص بنجوم العالم دبي (الاتحاد) ـ في الجلسـة الثانيـة، والتي شهدت مناقشة حقوق البث الفضائي، تم عرض فيلم يضم العديد من نجوم العالم يتحـدثون عن دوري أبطال أوروبا وكرة القدم، ومنهم كاكا و زين الدين زيدان ومـدربون عالميون تحدثوا خلالها عن المنافسة والسعادة بمشـاركتهم في بطولة بحجم دوري أبطـال أوروبا والفوائد العديـدة التي استفـادوها منها”.