الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برعاية محمد بن زايد.. انطلاق مهرجان الوحدات المساندة للرماية 2020

برعاية محمد بن زايد.. انطلاق مهرجان الوحدات المساندة للرماية 2020
13 فبراير 2020 00:48

منى الحمودي (أبوظبي)

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أمس، «مهرجان الرماية السنوي الثامن 2020 للمدنيين» الذي تنظمه قيادة الوحدات المساندة ويستمر حتى 21 فبراير الجاري.
كان في استقبال سموه لدى وصوله إلى موقع الفعاليات، معالي اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان وعدد من كبار قادة الوحدات المساندة.
وقام سموه بجولة في عدد من الميادين، شملت ميدان رماية الصحون، حيث شاهد جانباً من المنافسات بين الفرق المشاركة بعدها توجه إلى ميدان المسدس واطلع على آلية المشاركة وأنواع المسابقات في هذا الميدان.
يصاحب هذا الحدث السنوي معرض للشركات والمؤسسات الوطنية الداعمة والراعية للمهرجان والشركات المتخصصة في الأسلحة والصيد بمختلف أنواعها.
ويشتمل المهرجان على عروض عديدة إلى جانب قرية تراثية تعبر عن ثقافة بيئة الإمارات وتاريخها بحضور 566 من المشاركين، وتتضمن البيئة البرية والبحرية والجبلية إلى جانب عروض تقدمها شرطة أبوظبي لإبراز دورها في مكافحة الجريمة والحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.
وتتضمن الفعاليات 17 مسابقة، يشارك فيها نحو 9 آلاف رامٍ، فيما سيبلغ عدد الفائزين 340 فائزاً، وسط توقعات بعدد زوار يصل إلى 100 ألف زائز، بينما يتيح المهرجان في دورته الحالية، للمرة الأولى، بيع وشراء وترخيص الأسلحة من خلال الشركات العارضة.
وقال معالي اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي: «نحتفل هذا العام بمسيرة النماء والتطور، واستراتيجية الاستعداد للسنوات الخمسين المقبلة، التي رسمتها لنا القيادة الرشيدة، إضافة إلى الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف: «إننا على ثقة بالخطوات التي حددتها لنا قيادتنا الرشيدة للوصول إلى الأهداف المنشودة، ومواصلة التطور استناداً إلى المنجزات الماضية، في ضوء بيانات وإحصائيات نماء وتطور الدولة عبر السنوات الماضية، لتعطينا اليقين الثابت في المستقبل وما تحمله السنوات الخمسون المقبلة من نجاحات ووتشير إلى المضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التي وضعت من أجل تمكين الأجيال القادمة عبر متغيرات تكنولوجية وعمرانية متسارعة نسابق الزمن لتحقيقها، لكي نتخطى بها حواجز الزمان للمحافظة على منجزات الدولة ومكانتها بين دول العالم».
وقال: « نحتفل بانطلاق المهرجان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي سخر جميع الإمكانات من أجل إنجاح الفعاليات، لتحقيق الأهداف المنشودة»، مشيراً إلى أن فريق اللجنة المنظمة حرص على بلوغ تلك الأهداف والمحافظة على الموروث الوطني للدولة، ونشر رياضة الرماية التي تعد موروث الأجداد، ليحملها الأبناء ويتقنوا فنونها، ويسعوا لتنمية مهاراتهم في الرماية الفردية والجماعية، وزيادة عدد ممارسيها، وخلق روح التنافس وتعزيز التلاحم بين المؤسسة العسكرية وأفراد المجتمع ».
وأكد أن الطموحات لن تتوقف عند حد معين، بل هناك سعي دائماً سنويا لأن تكون لنا إضافة جديدة.. ففي العام الماضي كانت مسابقات الرماية تقتصر على 15 مسابقة مختلفة تشمل الجنسين، ذكورا وإناثاً وأطفالا، كما تمت إضافة مسابقتين للبندقية «تارغت إسبرنت» فردي رجال، ومسابقة القوس والسهم فردي رجال لهذا العام، ليبلغ عدد المسابقات 17 مسابقة عبر 6 ميادين للرماية على مستوى الدولة.
من جهته، قال العقيد طالب علي أبوطالب رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان: «إن اللجنة الرئيسة للمهرجان ارتأت أن تكون التصفيات التمهيدية لرماية الأسلحة من خلال أندية الرماة الستة الموزعة على إمارات الدولة، منها ميدان الريف ومجمع الفرسان في أبوظبي، ميدان الظفرة في مدينة زايد، ميدان نادي الذيد، مصفوت للرماية في عجمان وميدان الفجيرة في منطقة الحيل بالفجيرة، لتحقيق أهداف رئيسة منها الاستفادة من إمكانات أندية الرماية والميادين الخاصة بها، وتشغيل الأندية بشكل مستمر والتعرف على إمكاناتها، ونشر مسابقات الرماية على مستوى الدولة لزيادة عدد المشاركين، إضافة لمشاركة مدربي الأندية في إدارة المسابقات واختيار رماة جدد لتغذية المنتخبات الوطنية.
وأوضح أن الدورة الحالية للمهرجان تسعى للوصول لعدد 10 آلاف رامٍ استناداً للإحصائيات السابقة، التي أثبتت التزايد المستمر للمشاركين، حيث يسهم عامل وجود ستة أندية رماة على مستوى الدولة على بلوغ هذا الرقم من المشاركين، إضافة لمشاركة كبار المواطنين والنساء.
ولفت العقيد طالب إلى تزايد عدد الحضور للمهرجان منذ دورته الأولى في عام 2013، التي شهدت 10 آلاف شخص في حين بلغ عدد الحضور العام الماضي 60 ألفا و743 شخصاً، ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور في الدورة الحالية 100 ألف شخص.
وبالنسبة للرماة، بلغ عددهم في الدورة الأولى للمهرجان 1450 رامياً، فيما بلغ العام الماضي 7 آلاف و74 رامياً، ومن المتوقع أن يزيد عددهم في دورة المهرجان الحالية عن 9 آلاف رام، موضحاً أن عدد المسابقات يبلغ 17 مسابقة لمختلف أنواع الأسلحة، سيتم اختيار 20 فائزا من كل نوع سلاح ليكون إجمالي الفائزين 340 فائزاً.
وأشار إلى أن الأسر المنتجة وأصحاب المهن حظوا بقدر وافر من الدعم، حيث يشارك 660 عارضاً من الأسر المنتجة في المهرجان، تأكيداً لدعم مهرجان الوحدات المساندة للأسر المنتجة وتعزيز ودعم دور الأسر المنتجة، وضرورة وجودهم في الفعاليات المحلية، ولتزدهر ساحة المهرجان بصورة مختلفة تحاكي تراث الوطن في المهن البرية والبحرية والجبلية، إضافة للمعرض الرئيس الذي تتواجد فيه شركات بيع الأسلحة ومعداتها، ما يتيح للمشتري تجربة السلاح في الميدان قبل شرائه.
ونوه إلى الحرص على استقطاب الكثير من الأسر المواطنة، من خلال الأنشطة المتنوعة والمسابقات لخلق جيل قادر على استيعاب نمط وثقافة رياضة الرماية، لافتا إلى أنه سيكون هناك مسرح خاص بالأطفال، يتضمن العديد من الألعاب والقصص لتنبي مواهبهم.

انترناشونال جولدن قروب
أوضح فيصل القحطاني، مدير إدارة الإمداد في شركة انترناشونال جولدن قروب، أن الشركة تشاركة لأول مرة في المهرجات بعرض الأسلحة المرخصة للعامة من مسدسات وبنادق، إضافة للأكسسوارات والملابس العسكرية.
وأشار إلى سعي ووجود «انترناشونال جولدن قروب» للمشاركة في جميع المهرجانات والمعارض المدنية والعسكرية.
وأشاد بمكان المهرجان الذي يعتبر في منطقة وسط تناسب الزائرين من داخل وخارج الدولة، ممن يرغبون بزيارته واقتناء أسلحة الصيد نظراً لسهولة الترخيص بالإضافة للجوائز والمسابقات وأندية الرماية.

جناح المشبهات
شهد جناح المشبهات حضوراً كثيفاً من زائري مهرجان الوحدات المساندة، التي تضمنت أحدث أجهزة المشبهات التي تحاكي ظروفاً واقعية وسيناريوهات حية ومشابهة لمواقف عملياتية في ميدان القتال، تتطلب سرعة الاستجابة وكفاءة الرد.

كراكال
أكد حمد العامري الرئيس التنفيذي لشركة كراكال، إحدى شركات «ايدج» القابضة «المنصة الشاملة للشركات الدفاعية في الإمارات»، أهمية المشاركة في المهرجان، كون « كراكال» الشركة الوحيدة المصنعة للأسلحة في الإمارات. وقال « يعتبر المهرجان من أهم المنصات المحلية لإبراز القدرات الصناعية للدولة، حيث تشهد الفعاليات سنوياً زيادة في عدد الجمهور من مختلف الشرائح العمرية، وفي كل سنة نرى تطوراً في العارضين سواء الأسلحة ومعدات الصيد والإكسسوارات».
وأشار إلى تميز المعرض في دورته الحالية ولأول مرة، بإصدار تصاريح شراء أسلحة الصيد من خلال منصات البيع، ما يتيح للحضور فرصة اقتناء الأسلحة ممن فاته معرض الصيد والفروسية، لافتاً إلى تميز شركة كراكال بإنتاج الأسلحة الصغيرة من مسدسات وبنادق رشاش وبنادق هجومية وأسلحة القناصة بالإضافة لأسلحة الصيد التقليدية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©