استأنف منتخب قطر الأول تدريباته أمس الأول بملاعب أكاديمية اسباير في بداية الاستعداد للقاء الودي الثالث أمام إيران غداً استعدادا لكأس آسيا 2011. وشارك في المران جميع اللاعبين على فترتين صباحية ومسائية.
وكان نجوم “العنابي” قد حصلوا على راحة بعد المباراة الودية الثانية التي خاضوها الأربعاء الماضي وانتهت بفوز “العنابي” بهدفين للاشيء سجلهما سباستيان وفابيو، وانهى المدرب ميتسو التدريب بمران تكتيكي في أرضية الملعب وبتنفيذ بعض الجمل الخططية، وشهد أمس المران الرئيسي للقاء إيران ويختتم الفريق استعداداته بمران خفيف اليوم.
ومن المتوقع أن لا تشهد التشكيلة الاساسية للعنابي أي تغييرات والتي بدأ ميتسو الاستقرار عليها منذ المباراة الودية الأولى أمام مصر ثم مع استونيا، ولعب المباراتين بتشكيل واحد تكون من قاسم برهان في حراسة المرمى، وحامد إسماعيل وبلال محمد وإبراهيم الغانم وإبراهيم ماجد في الدفاع، وفابيو ووسام رزق ولورانس ومحمد جدو في الوسط، وجار الله المري وسباستيان سوريا في الهجوم، وكان الاختلاف الوحيد في التشكيلتين مشاركة طلال البلوشي أمام استونيا بدلاً من وسام رزق.
ويستعد ميتسو لمنح بعض الأسماء الأخرى الفرصة للعب في المباراة لاسيما في الشوط الثاني كما فعل أمام استونيا عندما دفع بخلفان إبراهيم وعبد العزيز السليطي وخالد المفتاح.
وتمثل مباراة إيران أهمية كبيرة لميتسو والمنتخب خاصة أن الفريق الإيراني من المنتخبات القوية ومن الفرق التي تسعى للاستفادة والاستعداد قبل خوض غمار كأس آسيا ضمن المجموعة الرابعة مع العراق وكوريا الشمالية والإمارات.
كما تمثل المباراة أهمية كبيرة باعتبارها التجربة قبل الأخيرة للعنابي الذي يواجه كوريا الشمالية 31 الجاري في آخر تجاربه الودية، ويسعى الجميع وفي مقدمتهم ميتسو للاطمئنان على “العنابي” وعلى المستوى وعلى الأداء قبل النتيجة وإن كانت النتائج الإيجابية تمثل أيضا أهمية كبيرة، وهو ما ظهرت آثاره الإيجابية على المنتخب القطريس بشكل عام حيث ارتفعت الروح المعنوية بعد الفوز على مصر وعلى استونيا، واستعاد اللاعبون والجهازان الفني والإداري الثقة التي اهتزت بعض الشيء عقب الإخفاق في “خليجي 20”، والذي كان إخفاقاً مفيداً حيث دفع اللاعبون إلى السعي لمصالحة جماهيرهم واستعادة مستواهم وتعويض هذا الإخفاق في كأس آسيا.
من جانبه، أكد برونو ميتسو مدرب منتخب قطر أن الأمور تسير بشكل جيّد، والعنابي يسير خطوة بخطوة في برنامج استعداده لخوض منافسات كأس آسيا 2011، وهناك مردود جيّد وإيجابي من الفريق بشكل عام ومن اللاعبين خلال التدريبات والمباريات الوديّة.
وقال ميتسو: نسعى لاستمرار في المستوى وتطوّره بعد مباراتي مصر واستونيا، من خلال مباراة إيران غداً ثم في مباراة كوريا الشمالية 31 الجاري، رغم أننا نخوض مباراة إيران عقب تدريبين فقط، ثم بعد 72 ساعة سنخوض مباراة كوريا الشمالية، ورغم الضغط إلا أنها فرصة جيّدة للوقوف على جاهزية اللاعبين والوقوف على مستواهم، ولا توجد مشكلة في هذا الضغط في الأيام الأخيرة، حيث نملك فرصة أسبوعاً كاملاً قبل مباراة أوزباكستان وافتتاح البطولة لترتيب أوضاع الفريق ومنح اللاعبين بعض الراحة البسيطة.
وأضاف: “سنخوض مباراتي إيران وكوريا الشمالية بالتشكيل الأساسي ولا يوجد أي تخوّف أو قلق على اللاعبين من خوض مباراتين قويتين في وقت ضيق، وفي الوقت نفسه ستكون هناك الفرصة أمام البدلاء لخوض مباراة ودية ثانية يوم الأربعاء أمام بدلاء إيران”، مبينا أن الروح المعنوية للاعبين والعنابي عالية، حيث تجمع العنابي هذه المرة لفترة 20 يوماً حتى الآن، وهو ما انعكس إيجابياً على اللاعبين وعلى روحهم المعنوية، وصارت العلاقات بينهم أكثر من مجرد زملاء في الملعب وهو ما ساعدهم على الأداء في الملعب سواء في مباراة مصر أو استونيا وأتمنى استمرار هذا الأداء الجيّد وارتفاعه في كأس آسيا.
ووصف المدير الفني فرق مجموعة العنابي في النهائيات بأنها من أقوى المجموعات في كأس آسيا.
عدد اليوم
