عارضات في السوق الشعبي يطالبن بزيادة الفعاليات المصاحبة

عبرت مجموعة من العارضات بالسوق الشعبي في مهرجان الظفرة عن سعادتهن بأرقام المبيعات التي تحققت أثناء الأيام الماضية من المهرجان، رغم غياب أرقام دقيقة عن حركة البيع والشراء في هذه المحال التي يعرض جانب كبير منها المشغولات اليدوية للتراث الإماراتي، وأيضاً العطور والحياكة وما يتعلق بالإبل وحتى المواد الغذائية والتمور والعسل. واعتبرت العارضات السوق فرصة كبيرة لتسويق المنتجات والتوسع في عدد الزبائن، حيث قالت فاطمة المزروعي (أم محمد) إنها باعت في السنة الماضية بمبلغ 90 ألف درهم، مشيرة إلى أن البيع هذا العام لم يصل بعد إلى مستوى العام الماضي. وأضافت خلود (أم سعيد) أن مبيعاتها هذا العام أكبر من مبيعات السنة الماضية، وعزت ذلك إلى تنويع المعروضات لديها من مشغولات يدوية وعطور وملابس. وقالت عفراء خليفة ممثلة مصنع الزاد لبيع التمور إن مبيعاتها جيدة، مشيرة إلى أن أكثر الطلب كان على التمور، متمنية وجود خدمات متعلقة بالأطفال داخل السوق الشعبي، كون ذلك سيسهم في بقاء العائلات لفترة أطول في أركان السوق. وقالت موضي محمد ورنا محمد من قطر إن البيع جيد وإن لم يبلغ مستوى بيع السنة الماضية، وشكرتا القائمين على السوق وتمنتا للمهرجان المزيد من التألق والنجاح. وقالت صافية القبيسي مسؤولة التطوير في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث منسقة استقبال كبار الضيوف في السوق إن حركة البيع جيدة بشكل عام، خصوصاً أن أغلب المعروضات هي مشغولات يدوية ويقتنيها البعض للذكريات أو للتميز أو حتى لحاجته إليها، مشيرة إلى أن البعض يرى أن العام الماضي كان أكثر مبيعاً وهو ما يعود إلى كل شخص ومقدار بيعه. وأضافت من خلال تجولنا في السوق واحتكاكنا مع السيدات العارضات فيه، استمعنا إلى كثير من الآراء المفيدة في عملية تطوير السوق ومنها اقتراح فعاليات مصاحبة، كإقامة المسابقات والألعاب الشعبية ورصد مبالغ لأجمل عرض وكذلك شهادات تقديرية للانضباط في الوقت.