29 سبتمبر 2011 00:37
طالبت نشرة “أخبار الساعة” القوى السياسية العراقية المختلفة أن تضع حداً لخلافاتها من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي يعانيها العراق وتحد من قدرته على التعامل الفاعل مع تحدياته وفي مقدمتها التحدي الأمني. وتحت عنوان “التحدي الأمني والأزمة السياسية في العراق”، قالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إنه خلال الفترة الأخيرة، تتواتر بشكل ملحوظ أنباء العمليات الإرهابية التي توقع عشرات القتلى والجرحى في مناطق مختلفة من العراق بشكل أدى إلى بروز التحدي الأمني مجدداً كأحد أخطر التحديات التي تواجهها البلاد خلال المرحلة الحالية.
ونبهت إلى أن الخطر في الأمر أن القوى التي تقف وراء هذه الهجمات الإرهابية المتصاعدة تمتلك مخططاً واضحاً لإثارة الاحتقان الطائفي والمذهبي في الساحة العراقية وهذا ما تؤكده بجلاء التفجيرات التي وقعت في كل من الأنبار وكربلاء مؤخراً، وفضلاً عن ذلك، فإن قوى العنف على الرغم من الضربات التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، تبدو مصممة على تنفيذ أهدافها ودفع العراق إلى منزلق الفوضى والصراع.
وأضافت أنه في الوقت الذي تزداد فيه الأوضاع الأمنية والمعيشية خطورة وتعقيداً في العراق، فإن الأزمة السياسية ما زالت تراوح مكانها دون أي أفق واضح للخروج منه، موضحة أن ذلك بسبب استمرار الخلافات بين القوى السياسية المختلفة وعدم اتفاقها على رؤية واحدة حول القضايا الأساسية المتعلقة بحاضر الوطن ومستقبله.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
