عدد اليوم
برلين (وكالات)
طالب وزير الصحة الألماني ينز شبان أمس الاتحاد الأوروبي تقديم إسهامات مالية أكبر في مكافحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وأعرب قبل اجتماعه مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل اليوم الخميس، في برلين عن أمنيته التوصل لاتفاق على مخصصات من ميزانية الاتحاد الأوروبي لإنفاقها على الأبحاث المتعلقة بمكافحة هذا الفيروس.
وقال عقب جلسة للجنة شؤون الصحة في البرلمان الألماني (بوندستاج): «أريد أيضا أن أصل إلى عدم تلبية مطلب منظمة الصحة العالمية بمساعدات مالية من قبل الدول القومية فقط، بل يتعين أيضا على الاتحاد الأوروبي الشعور بالمسؤولية عبر المشاركة بمخصصات من الميزانية».
إلى ذلك، أعادت شركة «فيباستو» الألمانية لقطع غيار ومستلزمات السيارات فتح أبوابها أمام العاملين أمس وذلك بعد فترة إغلاق أعقبت ظهور أول حالة إصابة بالفيروس بين العمال، والتي كانت أيضا أول إصابة على مستوى ألمانيا، وكانت «فيباستو» أغلقت مقرها الرئيسي في ولاية بافاريا، بجنوب البلاد، بعدما زارتها زميلة صينية مصابة بالفيروس، للتدريب الشهر الماضي. وقام عاملو الشركة البالغ عددهم 1000 شخص بعملهم من المنزل خلال الأسبوعين الماضيين.
وكان أعلن عن إصابتين جديدتين، لهما علاقة بشركة «فيباستو»، الأمر الذي رفع عدد الإصابات في ولاية بافاريا إلى 14 حالة، وإلى 16 حالة على مستوى ألمانيا. ومن بين حالات الإصابة، هناك حالتان لاثنين كانا عادا من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي الفيروس.
من جهة ثانية، تلقى المركز الاتحادي لمكافحة التمييز في ألمانيا شكاوى متزايدة من أفراد منحدرين من أصول آسيوية يتحدثون فيها عن التعرض للإقصاء بسبب الفيروس، وقال مدير المركز، بيرنهارد فرانكه: «نشهد حاليا تعرض أشخاص للإقصاء والغبن بسبب مظهرهم أو أصلهم»، مضيفا أن 19 شخصا توجهوا إلى المركز بسبب شكاوى من هذا القبيل خلال الأيام الماضية. وتحدث المركز عن واقعة رفض عيادة معالجة مريضة تنحدر من أصول صينية رغم أنها تشكو من أعراض مختلفة تماما عن أعراض كورونا، ولم تذهب إلى الصين منذ شهور.
