الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

انطلاق الدورة الرابعة من «أمير الشعراء» وتأهل الأردني محمد العزام بقرار لجنة التحكيم

انطلاق الدورة الرابعة من «أمير الشعراء» وتأهل الأردني محمد العزام بقرار لجنة التحكيم
23 ديسمبر 2010 19:37
ليلة أمس الأول اعتلى فرسان الشعر العربي صهوة شاطئ الراحة، ونثروا حروفهم الذهبية على رمال أبوظبي معلنين عن بدء أولى حلقات الموسم الرابع لبرنامج عشاق لغة الضاد الأضخم في العالم، “أمير الشعراء”، والتي انتهت بتأهل الأردني محمد العزام، إلى المرحلة التالية بقرار لجنة التحكيم. بحضوره المتألق استهل الليلة الفنان السوري باسم ياخور كاشفا عن إمكانات تقديمية بارعة، أبرزّت قدراته التمثيلية كواحد من أنجح الممثلين وأقربهم للمشاهد العربي. صعد إلى خشبة المسرح فرسان الرهان الشعري العشرون، وأطلوا على جماهير شاطئ الراحة، يحدوهم الأمل في ترك بصمة مميزة في الشعر العربي الحديث من خلال منصة “أمير الشعراء” بعد أن قدم ياخور أعضاء لجنة التحكيم والمكونة من د.علي بن تميم (الإمارات)، ود. صلاح فضل (مصر)، ود. عبدالملك مرتاض(الجزائر). تحدث د. علي بن تميم عن المعايير التي يتم من خلالها اختيار الشعراء للمشاركة في مسابقة “أمير الشعراء” فقال “لقد اعتمدنا أربعة معايير، وهي: التنوع الإقليمي والجغرافي، والحضور النسوي، وتنوع التجارب والمدارس الشعرية للابتعاد عن الرتابة، وأخيرا مراعاة الدرجات لإعطاء الفرصة للجميع”، وختم حديثه بتمنياته بالتعرف أكثر إلى إبداعات الشعراء من خلال المسابقة ورحلة تنافس بصورة جميلة وواعية. ذات الشاعر نال الشاعر الليبي زكريا يونس النواري شرف بدء المسابقة حين ألقى نصا مدهشا بعنوان “أضغاث أقلام”، نال استحسان أعضاء اللجنة، ما حدا بالدكتور صلاح فضل الى مخاطبة الشاعر: إنك تدخل محراب الشعر بقوة، لافتا إلى أن الشاعر افتتح القصيدة بمفارقة مميزة، وهي وضعه للأقلام بديلاً عن الأحلام، ومنوها بأن الشاعر قدم لغزا في بدايات القصيدة عن الشخص الذي تنطق القصيدة باسمه، غير أنه أجاب عن اللغز في البيت الأخير حين بين أنه تحدث بلسان ذات الشاعر. وقال إن الشاعر تحدث عن المعاني العظمى عبر أبيات قصيدته وهو الشيء الذي يحسب له، غير أنه تحدث عن الحب وكأنه يتحدث عن الألغاز، كما عبر عن الشعر وكأنه يرتحل وليس له مبادئ يرسو عليها. وفي النهاية طلب فضل من المتسابق أن ينهمر في شعره كالشلال، ولا يجنح للألغاز والأحاجي، كونه يمتلك موهبة حقيقية تنبئ بمستقبل شعري يضاهي الشعراء المرموقين. بدوره خاطب د. علي بن تميم المتسابق بقوله: اطمأن، شعرك حقا جميل، وهناك ذات مفعمة بالأنا تغلف النص المقدم، وبين أن الشاعر يقتحم لغة الأقدمين غير أنه يستدعى بهمس لغة نزار قباني، والقصيدة تقدم بيئة الأحجية وتأرجح بين أحاسيس الشاعر المتضادة، وهو ما جعل للقصيدة لغة عبقرية جميلة تستحق التهنئة. من جهته د.عبد الملك مرتاض، أوضح أن الشاعر اشتغل على النص وحاول أن يثقله بقيم تاريخية ودينية وأسطورية، ومن الوجهة الشعرية النص به صور كثيرة غنية بما فيها من المتناقضات والمستحيلات، وهو ما ولّد صورا شعرية قلقة منحت النص جمالاً وتفرداً، خاصة وان كثيرا من هذه الصور يضج بالحركة ولذا جاءت غاية في الروعة. غير أن مرتاض عاب على الشاعر استخدام لفظ “الكل” قائلاً إنه ليس من اللغة الشعرية، وكان يجب ألا يستخدمها المتسابق، وكذا لامه على التلاعب بالحروف واصفا ذلك بلغة حريرية (نسبة لمقامات الحريري) منقرضة. الحلم والتيه ثاني فرسان الليلة الشاعر الأردني محمد العزام، حيث قدم نصا مميزا بعنوان “خيمة في مهب الحنين” يحمل لغة شعرية مكثفة ونبوغا شعريا لافتا، ما حدا بالدكتور صلاح فضل إلى وصف الشاعر بـ “المتمكن”، مشيرا إلى أنه نجح في إلغاء المسافة الزمنية بيننا وبين الأندلس، ولم يقع مثل غالبية الشعراء في المباشرة عند المقارنة بين فلسطين والأندلس، وقال إن مادة شعره مصنوعة من الحلم والتيه وهو يتقن صناعته الشعرية إلى آفاق بعيدة. من جهته أثنى د. علي بن تيم على القصيدة، موضحا أنها تعلو على كل الجراحات وتتحدث عنها جميعا، وخاطب الشاعر”إنك تؤلمنا ولا تعذبنا بوصفك، وهو نوع من الحزن النبيل، وليس عويلاً كما يفعل بعض الشعراء، وهي لغة عذبة مملوءة بالشعر، خاصة وأن القصيدة استدعت كثيرا من الأصوات الحميمة التي تعطي ثراء للنص الشعري، ومن بينها القرآن الكريم، وأيضا هي استدعت جملا شعرية لشعراء كبار مثل محمود درويش”. د.عبد الملك مرتاض رأى أن مطلع القصيدة جميل، وهذا يدل على موهبة الشاعر لأنها أول ما يسمع منها، غير أنها لا تحمل قضية، مع ملاحظة أن النص حاول أن يكون لاهثا لاستحضار بعض القيم العظيمة، وجاء خاليا من الإدهاش والإبهار. طوق النجاة من غزة فلسطين جاء المتسابق الثالث محمد سليمان أبو نصيرة، وألقى نصا بعنوان “الفادي”، وفند فيه الدكتور صلاح فضل عدة أمور عدة بدأها بالبيت “فأنت أجمل يا وردة جرحت فسال من جرحها التمكين والأمل”، فقال د. فضل: (هنا تقصد السيد المسيح، ويمكن أن يكون من تقصده الشهيد، لكن هناك مشكلة في البيت الآخر الذي قلت فيه “أضاق هذا الفضا عنا برمته؟ لأننا فوق جمر الدين نمتثل”، وأنا لا أعرف أن مشكلة فلسطين يمكن أن تكون فوق جمر الدين، إنما أعتقد أنه إذا فرقت بينكم الأديان فلا بد أن تتوحدوا في الوطن، أما في البيت “نسوا يديك التي تشفي بمعجزة” وهنا تتحدث عن السيد المسيح، لكني أتساءل من نسي المعجزة؟ هل تقصد الأعداء؟، وأخيرا أرى أنه عليك أن تخلص للشعر لأنه ميناؤك وطوق نجاتك). د. علي بن تميم قال: أوقعت القصيدة في الرتابة في القافية، وذلك باستخدامك الفعل المضارع “تبتهل، يعتقل، تنتشل، تنتهل.......”، بالإضافة لاستحضار بعض التصورات مثل القيم الدينية المسيحية التي تبرزها مفردات مثل “قربان، خطيئة، عشاء....”، ومن ناحية أخرى أعتقد أن جوهر الدين يقوم على المحبة، وأنه لا أحد يعاديك في دينك، لأن المسألة هي صراعات كبيرة، وأخيرا أتمنى أن أسمع قصيدة تليق بحضورك الجميل). د. عبدالملك مرتاض قال من جهته: ألا ترى أن كل شخص قد يولد شاعرا، لكنه في النهاية قد لا يكون شاعرا، لأن الموهبة تحتاج إلى أدوات تنميها، والموضوع برأيي قديم جديد، وهو المقاومة، وأخيرا أرى أنك لا تزال بحاجة إلى إدمان فحول الشعراء، وحفظ آلاف الأبيات، ومع ذلك نحن نتوسم فيك فلسطين العزيزة. وكان الختام مسكا مع المتسابقة البحرينية نادية الملاح بقصيدتها “خارج تقويم الروح” التي وصف د. صلاح فضل عنوانها بالشاعري، لافتا إلى أن القصيدة تتحدث عن الغربة والألم وتبدل الحياة، وأضاف: أن وجودك في قائمة الـ20 يلقي عليك مسؤولية كبيرة، ونحن لابد أن يكون توقعنا من الشعراء أن يكون مستواهم في الأعلى، وأرى من خلال القصيدة التي قدمتها أن القافية تأسرك، وتضطرك أحيانا لقول ما لا تقصدينه، فمتى تشنق الروح، أرى في النص ضياع الحلم، وأرى أنك لازلت بحاجة لإنضاج تجربتك وشعريتك، وإزالة الزوائد. د. علي بن تميم قال عن قصيدة الملاح: رأيت في القصيدة بحرين با ابنة البحرين، وهما لحظتان تتصارعان فيهما تلك اللغة القديمة مثل “سرايا، يمرع.....”، فهي لغة رومانسية رقيقة، وهنا شكل من عدم الانسجام، فالقصيدة أشبه بخاطرة تتكرر فيها المفردات، وتحاول توسيع آفاق المعنى، وقد لاحظت قدرا معقولاً من القلق في استخدام اللغة، مثل “فرح، وهْج، غربة كالمزن...”)، وختم ملاحظاته بالقول: إن في النفس أشياء أخرى، لكني أتذكر هنا الحديث الشريف “رفقا بالقوارير”. د. عبدالملك مرتاض رأى أن العنوان جميل، ويعبر عن اغتراب اللغة المعجمية القلقة، حيث تستخدم المفردات العامية الأمر الذي يكسر البيت، ثم إن شعرية النص ليست طافحة وليست متوهجة. مجاراة بين الفصيح والنبطي بعد أن ألقى المتسابقون قصائدهم قُدمت فقرة استثنائية تقوم على إجراء مجاراة بين شاعرين يكتب أحدهما الشعر الفصيح، والآخر يكتب الشعر النبطي، حيث تمت استضافة كل من الشاعر عبدالكريم معتوق أمير شعراء الموسم الأول، والشاعر النبطي محمد حماد الكعبي الحاصل على المركز الثاني في الموسم الثاني من مسابقة “شاعر المليون”، ليقدمان على مسرح شاطئ الراحة قصائدهما أمام جمهور صفق طويلاً لهذه الفقرة التي أضفت الجديد على أجواء المسابقة. ثم تم عرض تقرير مصور عن مهرجان الظفرة في المنطقة الغربية، تحت عنوان “أضواء على المهرجان”، وفيه تم استعراض واقع المهرجان، والمشاركات الخليجية التي أضافت له بعدا آخر وأصداء أوسع عربية ودولية. ومن المسرح انتقل الجمهور من خلال التقرير المصور إلى شاعر آخر، لم يسمح له عمره أن ينافس الشعراء، وهو الطفل عبدالرحمن الشميري الذي عرف الجمهور بأنه سيكون “أمير الشعراء” حينما يكبر، وأدهش الجمهور على الرغم من صغر سنه، وبموهبته التي لا يمكن إنكارها في فن إلقاء الشعر. نتائج التصويت وقبل أن يعلن الفنان باسم ياخور عن نتائج تصويت المشاهدين من خلال شبكة الإنترنت، حيث تقدمت نادية الملاح على زميليها محمد سليمان، ومحمد العزام، فحصلت على درجة 5 ، فيما حصل سليمان على 4 درجات، وأخيرا العزام الذي حصل على 3 درجات. أما بالنسبة للمتأهل من قبل لجنة التحكيم فقد كان الشاعر محمد العزام الذي حصل على 44%، فيما حصل زكريا النوراني على 38%، وتلاه محمد سليمان بحصوله على 32%، وجاءت أخيرا نادية الملاح بحصولها على 31% . أما الجمهور فقد صوت لنادية الملاح التي حصلت منه على 39%، ثم تلاها محمد سليمان الذي حصل على 34%، وأخيرا زكريا الذي حصل على 27%. لتنتهي الحلقة بإعلان فوز الأردني محمد العزام، وإحالة إعلان اختيار باقي المتأهلين إلى الأسبوع القادم. نادية الملاح: «أمير الشعراء» مدرسة في حد ذاتها الصوت النسائي الذي كان حاضرا في ميلاد الدورة الرابعة من أمير الشعراء، البحرينية نادية الملاح بدورها أكدت أن أمير الشعراء يعتبر إضافة مهمة للشعر العربي وهو مدرسة في حد ذاته ينبغي على الشعراء الاستفادة منها ومن ثراء تجربتها وغنائها وتنوعها وبالنسبة لي انا شخصيا واجهت لجنة التحكيم ثلاث مرات ومهما كانت الملاحظات التي جاءتني منها فأني اتيت هنا لاتعلم في المقام الأول وأعرض بضاعتي الشعرية في المقام الثاني الشاعر الذي يأتي الى هنا يكون فائزا في جميع الأحوال عبر وجوده وسط هذا الزخم الشعري غير المسبوق فضلا عن تكوين صداقات ونشأة علاقات مع أرباب الشعر وفرسانه من جميع انحاء العالم العربي، الذين حلو ضيوفا على أبوظبي للمشاركة في احتفائها بديوان العرب ألا وهو الشعر الفصيح . اما عن مشاركتي، قالت الملاح، لم أجر اي استعدادات، ولم أقم على جهوزية أي نصوص خاصة بالمسابقة كوني اعتدت أن اتصرف بتلقائية تجاه النصوص وأنا على ادراك تام بأنه اذا أنجزت نصاً خاصاً بالمسابقة سيكون نظما وليس شعرا، ولذا اعتمدت على النصوص الموجودة في حوزتي سابقا غير أن النص الذي قدمته جديد نسبيا، واعتقد أنه كان مجازفة مني أن أطرحه على مسامع أعضاء لجنة التحكيم والجمهور كما هو دونما اشباعه بالقراءة والتعديل. وحول الحضور الظبياني في المشهد الثقافي العربي فإن أبوظبي تخطو خطوات رائعة في سبيل معالجة الثقافة العربية اولا، وتوسيع رقعتها ثانيا، لاسيما لونظرنا لها على مستوى البرامج الإعلامية وما نراه من هذا التوازن الجميل بين شاعر المليون وأمير الشعراء، وما يهدفان اليه من معالجة للجانب التراثي واحياء اللغة العربية من جديد. وبالحديث عن طموح الشاعرة الحصول على لقب إمارة الشعر قالت الملاح: أشعر أني في منطقة المنتصف تماما من اللقب، وأمام هذه التجارب الرائعة من الشعراء، لا استطيع أن أجزم بالوصول الى اللقب، ومع ذلك لن احبط نفسي وأقول إني بعيدة عنه. رعد بندر: الشاعر عليه أن يتحفز لخوض المضمار الصعب الشاعر الدكتور رعد بندر قال عن مستوى قصائد الحلقة الأولى من أمير الشعراء بأنها جاءت متباينة، وهذا يرجع إلى أن الشعراء قد يعتريهم بعض الارتباك لدى تقديم مادتهم الشعرية للمرة الأولى في مثل هذا المحفل الشعري الضخم، وبالإجمال القصائد كانت مشجعة. وأضاف:” أنا شخصيا تفاجأت بشعراء كانوا كبارا في قصائدهم التمهيدية، غير أن بعضهم لم يحسن اختيار ما ألقاه في إطلالته الأولى على مسرح شاطئ الراحة، وهناك الأفضل الذي يمكن أن يقدمونه. وبالنسبة لنا كأعضاء لجنة تحكيم أو اختيار المتسابقين فقد تلقينا أكثر من 7 آلاف مشاركة اختصرناها إلى 150 فقط بخلاف الموجودين داخل الدولة، والتقينا كل هذا العدد وأفرزنا من بينهم 40 شاعرا تم تقليصهم إلى عشرين. والمهرجان غير مسؤول عن مستوى الشاعر الذي لا بد وأن يقدم قصيدته وهو مؤمن أن لديه بصمة شعرية تؤهله لخوض هذا المضمار الصعب. والشاعر عندما يدلف إلى هذا المعترك عليه أن يتحفز ويكون على أحسن مستوى من شاعريته وأن يكون متدفقا ويعد شعرا يليق بنفسه ووجوده على منصة أمير الشعراء. محمدالعزام: البرنامج ألقى حجراً فى مياه الشعر العمودي الراكدة قبل إعلان النتيجة التقينا المتأهل الأردنى محمدالعزام وقال عن برنامج أمير الشعراء، إنه القى حجرا فى مياه الشعر العمودى والتفعيلة الراكدة، وأصبح خلال سنوات قلائل قبلة الشعراء جميعهم لأنه يسلط الضوء على التجارب الجديدة الشابة وحتى التجارب المهمشة التي لم تجد من ينفض عنها غبار النسيان. وحول استعداده لخوض مضمار أمير الشعراء أكد العزام أن بداية الاستعداد الحقيقية تمثلت في الاجتهاد في اختيار النص، بحيث يكون لائقا بذائقة الجمهور ومناسبا كي تتم إجازته من قبل لجنة التحكيم، ومن الناحية الأخرى تطلب الاشتراك في برنامج له جماهيرية واسعة على امتداد الوطن العربي استعدادا نفسيا من نوع خاص، للوقوف أمام الملايين في أنحاء العالم العربي عبر شاشات التلفاز، فضلا عن مباشرة عشاق الشعر ومريديه من الحضور في مسرح شاطئ الراحة. وفيما يتعلق بالحصول على لقب أمير الشعراء ارتأى العزام أن كل شاعر تقدم الى أمير الشعراء يجد في نفسه الكفاءة ليكون أهلا للقب، ومن لا يعتبر نفسه كذلك يكون الأمر برمته في سياق غير سليم. وبالنسبة لحالة الحراك الثقافي التي تشهدها أبوظبي. أكد العزام على أن هناك عملا ثقافيا ومؤسسيا يجري على أرض العاصمة الإماراتية، ويعمل ضمن خطة مدروسة بعناية ستؤدي في غضون فترة ليست بعيدة الى أن تكون أبوظبي أحد أهم المراكز الثقافية، إن لم تكن أهمها في العالم العربي، من خلال هذه الرؤية العميقة للعمل الثقافي والمرتبطة دائما بالروح العربية وأصالة ثقافتها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©