الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

استعدادات مكثفة لإنجاح «ترايثلون أبوظبي»

26 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) - قدّم ثلاثة من الرياضيين العالميين إرشادات للمتسابقين الذين يستعدون للمشاركة في بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون التي تستضيفها أبوظبي 3 مارس المقبل بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للسياحة. وبادر فارس السلطان، حامل لقب البطولة الأوروبية للرجل الحديدي، وأدريان هيز، المستكشف البريطاني صاحب الأرقام القياسية العالمية الذي تمكن من الوصول إلى القطبيّن الشمالي والجنوبي، وكاثرينا رينجر، أخصائية العلاج الطبيعي، إلى تقديم توجيهاتهم للرياضيين الذين يتطلعون لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذا السباق المهم. ويتوقع أن تشهد البطولة مشاركة 2100 رياضي، بينهم أقوى قائمة من نجوم الترايثلون يجتمعون خارج بطولة العالم للرجل الحديدي بهاواي، فضلاً عن عدد قياسي من الرياضيين الخليجيين. واتفق فارس السلطان وهيز ورينجر على أن الجانب الأكبر من النجاح في أي سباق يعتمد على برنامج الإعداد قبل انطلاق الحدث. وقالت كاثرينا رينجر، أخصائية العلاج الطبيعي لـ”فريق أبوظبي للترايثلون”: “يجب أن يتوافق التدريب مع الاحتياجات النوعية لكل مشارك حسب مستوى لياقته البدنية وخبرته. كما أن الاستمرار في تنفيذ وحدات متدرجة الصعوبة لعدة أشهر أفضل من إنجاز الكثير خلال أسبوع واحد، لذا على الرياضيين توزيع جهدهم على ثلاثة أنواع من التدريبات في برنامج واحد يجمع بين التمارين الطويلة والسهلة، ووحدات بنفس وتيرة السباق الرسمي، وتلك الأكثر سرعة وصعوبة”. بدوره، أكّد فارس السلطان، قائد “ترايثلون أبوظبي” أنه يتحتم التركيز على السباحة وركوب الدراجات لأهميتهما في الارتقاء بنسق الأداء، وتطوير القدرات واللياقة والقوة البدنية. وأضاف: “ننصح المشاركين في البطولة بخوض تمرينات منتظمة على السباحة، والاستعانة بمتخصص في أساليبها المختلفة لتحليل نقاط ضعفهم. ومن المهم أيضاً التدريب وسط أجواء السباق الفعلية لصقل اللياقة ونسق الأداء، والسباحة خلف مرافق لاكتساب الخبرة في كيفية الاستفادة من أخطاء المنافسين”. وأوضح فارس السلطان: “ينبغي التدرب على الدراجات ضمن مجموعات، والتمرين على التقنيات المستخدمة أثناء السباق، مثل الدوران السريع واجتياز المنحدرات. وعلى الدراجين تجربة تلك التقنيات جلوساً ووقوفاً. وإن كان الوقت المتاح محدوداً، يمكنهم استخدام دراجة ثابتة في المنزل، بوضعيات الدوران الصعبة وعلى فترات متقاربة، فهي طريقة جيدة لاكتساب القوة المطلوبة. كما ينبغي التأكد من ضبط إعدادات الدراجة لضمان الراحة والتوافق مع ديناميكية حركة الجسم”. من جانبه، شدد هيز، المغامر المقيم بالدولة والذي يستعد للتسابق في البطولة على أهمية ممارسة الجري لمسافات متباينة وبسرعات مختلفة، وعلى تضاريس متنوعة لدعم القوة والتحمل. وفي إطار الحرص على تقديم سباق يتناسب مع مختلف مستويات اللياقة البدنية، تنقسم البطولة، إلى 3 مسارات: “الطويل” ومسافته 223 كلم، و”القصير” الذي يتألف من 1.5 كلم سباحة، و100 كلم دراجات، و10 كلم جري، و”المسار السريع”، الذي أُضيف في دورة 2011، ومسافته 55.75 كلم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©