الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخ زايد أولاه عناية خاصة منذ عقود.. إسكان المواطنين ملف يتصدر أجندة «مسيرة الاتحاد»

الشيخ زايد أولاه عناية خاصة منذ عقود.. إسكان المواطنين ملف يتصدر أجندة «مسيرة الاتحاد»
12 فبراير 2020 02:12

السيد حسن (الفجيرة)

ثمن مسؤولون في إمارة الفجيرة إنجاز «مدينة الشيخ محمد بن زايد السكنية» مؤكدين أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة من منجزات دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي جعل من الإنسان ركيزة للنهضة الحضارية، وهو نهج تواصل عليه السير قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين أولوا ملف الإسكان جل رعايتهم واهتمامهم بما يعزز الاستقرار الأسري والتلاحم المجتمعي. وأكد عدد من المسؤولين لـ«الاتحاد» أهمية هذا الإنجاز المتمثل في «مدينة الشيخ محمد بن زايد السكنية» هذه المنارة العمرانية الساطعة، وقال محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري وعضو لجنة تطوير الإمارة: إن ملف المساكن الشعبية ينال كل الدعم من قبل القيادة الحكيمة، وإنجاز مدينة محمد بن زايد السكنية بمنطقة الحيل بالفجيرة هو خير دليل وشاهد على هذا الاهتمام والحرص على راحة المواطنين واستقرار أسرهم، والمضي في حقبة جديدة من الاستقرار والتطوير في كافة مجالات الحياة المختلفة.
ولفت الضنحاني إلى أن توجيهات صاحب السمو حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومن خلال لجنة تطوير الفجيرة المستحدثة قبل أشهر، تأخذ بعين الاعتبار أن أهم ملف هو ملف الإسكان ومن ثم تأتي الملفات الأخرى من طرق وخدمات ومرافق وتقنيات ذكية وما إلى ذلك، مشيراً إلى أن المسكن المناسب لكل مواطن هو حق علينا تجاهه، وتسعى الحكومات المحلية بتوجيهات شيوخنا الكرام بالعمل كل في اختصاصه ومهامه لتخصيص المزيد والمزيد من الأراضي لبناء المساكن الجديدة للمواطنين في كل مدينة ومنطقة بالفجيرة.

بيوت شعبية قديمة
وأكد المهندس خميس النون مدير عام مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق أن الدولة لا تألو جهداً في رفد ملف الإسكان بمشاريع سكنية جديدة على الدوام، وخلال السنوات الأخيرة شيدت العديد من الفلل السكنية في عشرات المناطق بالإمارة وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بضرورة إعادة إحلال البيوت التي تم تشييدها قبل العام 1990 في المناطق الشمالية ومنها الفجيرة.
وقال المهندس النون: بالتعاون مع بلدية الفجيرة قسم المباني قمنا بإجراء دراسة ميدانية حول أوضاع المساكن الشعبية في الفجيرة، وكشفت الدراسة عن وجود 3100 بيت شعبي قديم ومتهالك تم تشييدها قبل عام 1990 في الفجيرة وتتوزع هذه البيوت وفق الدراسة على عدة مناطق.
وفي وادي السدر 65 بيتاً قديماً منها 45 بيتاً شيدتها وزارة الأشغال العامة قبل 1990 و20 بيتاً تابعة لبيوت المغفور له الشيخ راشد، وفي الجروف ويعلا 16 بيتاً، وفي وادي العبادلة 35 بيتاً قديماً، وفي مسافي 50 بيتاً، و15 بيتاً من بيوت الشيخ راشد، وفي مربض 30 بيتاً، وثوبان 33 بيتا والسيجي 60 بيتا منها 40 للوزارة و20 تابعة لبيوت الشيخ راشد بالإضافة الى 15 بيتاً تقع في وادي السيجي وفي الحنية 55 بيتاً، وحبحب 50 بيتاً والطويين 110 بيوت، منها 80 بيتا شيدتها الوزارة، و30 تابعة لبيوت الشيخ راشد. ويوجد في مناطق جريف وريامة والصرم من ضواحي الطويين 40 بيتاً شعبياً قديما شيدت قبل عام 1990.
أما منطقة البثنة فيوجد بها 60 بيتاً شعبياً قديماً، بينما هناك 25 بيتاً في الحيل و18 في منطقة البليدة و40 في الفرفار و26 في منطقة وادي سهم منها 16 للوزارة و10 من بيوت الشيخ راشد، وفي منطقة وادي مي 13 بيتاً وأحفرة 25 بيتاً، جميعها شيدت بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وذلك في منتصف الثمانينيات.

بيوت قديمة
وأفاد المهندس النون، أن هناك عدداً كبيراً آخر من البيوت القديمة التي شيدت قبل عام 1990 في الفجيرة، والتي تم تسجيلها في الدراسة وهي في منطقة أوحلة 46 بيتاً منها 35 للوزارة و11 من بيوت الشيخ راشد، وفي منطقة المريشيد ما يزيد على 119 بيتاً قديماً وفي منطقة الفصيل 70 بيتاً والغرفة 37 بيتاً ومصلى العيد 37 بيتاً، والمضب 133 بيتاً منها 90 تابعة لبيوت الشيخ راشد و43 للوزارة، بينما سجلت منطقة الرغيلات 25 بيتاً قديماً، وفي منطقة المحطة خلف متجر شويترام حوالي 100 بيت جميعها قديمة وشيدت قبل 1990 وفي سكمكم 100 بيت مناصفة ما بين بيوت الشيخ راشد ووزارة تطوير البنية التحتية. وفي القرية 10 بيوت فقط بعد تراجع البيوت القديمة وتوفير بيوت حديثة للمواطنين هناك.
وسجلت الدراسة وجود 162 بيتاً قديماً في منطقة مربح منها 92 بيتاً تعرف بشعبيات الشيخ راشد مقابل 70 بيتاً شيدتها الوزارة في تلك المنطقة قبل 1990، وفي منطقة قدفع أشارت الدراسة الى وجود 160 بيتاً قديماً، وفي البدية ذات الثقل السكاني يوجد 100 بيت قديم منها 60 ضمن بيوت الشيخ راشد و40 شيدتها الوزارة، وفي قراط 20 بيتاً منها 10 ضمن شعبية الشيخ راشد و10 بيوت أخرى للوزارة، وفي منطقة شرم ما يقارب 64 بيتاً قديماً منها 24 شعبية الشيخ راشد و40 للوزارة. وفي ضدنا 55 بيتاً قديماً.
وفي دبا الفجيرة يوجد العديد من البيوت القديمة في عدة مناطق، مثل الراشدية وبها 105 بيوت تابعة لشعبية الشيخ راشد و72 في منطقة العكامية و99 في منطقة واسط و24 في منطقة صمبريد و23 في رول دبا و15 في الردة، وفي الطيبة 25 والحلاة 126 بيتاً قديماً والخليبية 11 بيتاً ومنطقة وم 29 بيتاً، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى في مدينة الفجيرة ودبا.

نقص الأراضي السكنية
قال المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة: إن النقص في مساحات الأراضي السكنية سيدفع حكومة الفجيرة لاعتماد نماذج البنايات السكنية متعددة الطوابق كسكن بديل للفلل السكنية للمواطنين، مشيراً أن الجبال تشكل 85% من المساحة في الفجيرة، وستبدأ البلدية خلال الفترة المقبلة إعداد كافة التصاميم الخاصة بالبنايات السكنية من واقع مسوحات الأراضي التي ستعدها البلدية لبناء هذه البنايات.
وأكد المهندس الأفخم، أن صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد دعما ملف الإسكان في الفجيرة خلال السنوات السابقة، وكانت آخر تلك المنجزات على أرض الواقع «مدينة محمد بن زايد السكنية» بمنطقة الحيل بالفجيرة، والتي تعد باكورة المدن في الساحل الشرقي كله، وقد وجه صاحب السمو حاكم الفجيرة منذ البداية بالعمل على مسح الأراضي بالتعاون مع دائرة الأشغال وإعدادها للبناء وتشييد 1100 مسكن جديد. وأضاف الأفخم: سنعمل على تهيئة المزيد من المساحات الجديدة من الأراضي وفق المتاح لبناء مثل هذه المدن السكنية بهدف توفير أقصى درجات الراحة والاستقرار للأسر المواطنة في الفجيرة.

ندرة الأراضي السهلية
ومن جانبه، قال سالم المكسح مدير دائرة الأشغال والزراعة في حكومة الفجيرة: إن الدائرة تعمل مع بلديتي الفجيرة ودبا ومؤسسة الموارد الطبيعية من أجل تسوية جميع الأراضي التي تقرها البلدية لإقامة المزيد من المساكن للمواطنين، مؤكداً أن هناك مشكلات تواجه دائرته ولاسيما أن هناك ندرة في وجود الأراضي السهلية، ما يضطره إلى إزالة بعض الهضاب الجبلية البسيطة لتمهيد تلك الأراضي ومن ثم البناء عليها بسهولة ويسر.
ولفت إلى أن ما يزيد عن 50% من عمليات البناء التي تمت في السنوات العشر الأخيرة كان وفق عمليات إزالة بعض الهضاب الجبلية وتذليل كافة الصعاب في تضاريس المكان الذي ستقام عليه المساكن، ومن ضمن هذه المشاريع «مدينة محمد بن زايد السكنية» بالحيل، وتمت إزالة بعض الصعوبات بشكل سريع قبل البدء في المشروع.
نمو عمراني
وجه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ومنذ بداية مسيرة الاتحاد بتشييد الآلاف من البيوت في عدد من المناطق ومدينتي الفجيرة ودبا، ووجه بتشييد 200 مسكن للمواطنين في القرية، كما وجه طيب الله ثراه بتشييد مدن سكنية في مناطق الرحيب والطيبة، ومئات البيوت في أحياء الفصيل ومريشيد والكورنيش وفي منطقة النهضة بدبا وفي الطويين وحبحب والحنية وفي ثوبان والبثنة والسيجي وفي وادي مي وأوحلة وأحفرة وفي مربح وقدفع وضدنا ورول ضدنا وغيرها من المناطق.
وتم خلال السنوات الماضية تشييد عدد كبير من المساكن الجديدة في الفجيرة منها إنجاز 35 مسكناً في منطقة الرحيب بكلفة 21 مليون درهم، و30 مسكناً في الطويين بتكلفة 21 مليون درهم، و30 مسكناً مماثلة في الخليبية بكلفة 20 مليون درهم. وتم إنجاز 25 مسكناً في البدية بكلفة 19 مليون درهم، و30 مسكناً في منطقة الشرية بالفجيرة بكلفة 24 مليون درهم، و22 مسكناً في قدفع بكلفة 16 مليون درهم.
كما تم تشييد عدد من البيوت الجديدة «إحلال» وضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير المناطق، وذلك للبيوت المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة في 2003، حيث تم إحلال 31 مسكناً للمواطنين في مسافي بكلفة 30 مليون درهم، و30 مسكناً أخرى في البثنة بكلفة 39 مليون درهم، كما تم إنجاز 24 مسكناً للمواطنين في منطقة وادي سدر بكلفة 28.5 مليون درهم.
وتم إنجاز 200 مسكن في منطقة القرية كمجمعات سكنية متطورة، أنجز أولها في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ببناء 100 مسكن عقب السيول التي اجتاحت بيوت المواطنين في القرية مع بدايات التسعينيات من القرن الماضي، ثم شيدت البيوت الأخرى تباعاً، ومنها مجمع سكني مكون من 51 بيتاً ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» لتطوير المناطق.

مسافي والبثنة والبليدة
وضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» لتطوير المناطق، تم عمل الصيانة اللازمة لمئات من بيوت المواطنين في ضواحي الفجيرة، خاصة مسافي والبثنة والبليدة ومربض وغيرها، وتوالت المبادرات لتغطي مناطق عديدة في الفجيرة وتسد ثغرة الإسكان بها، حيث أمر صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» ببناء عدد 44 بيتاً جديداً للمتضررين من الزلازل، منها 10 بيوت في مسافي و21 في البثنة و8 في وادي سدر وغيرها في مناطق عدة، كما تم تشييد 9 بيوت في وادي مي، و12 في أحفرة، و8 بيوت في الصرم بدبا الفجيرة، و21 في الحنية وذلك خلال عامي 2011/‏‏‏‏‏‏ 2012.

سيف القبيسي: إسعاد الإنسان أولوية
ناصر الجابري (أبوظبي)

‏أكد سيف علي القبيسي، المدير التنفيذي لإدارة شؤون المواطنين بديوان ولي عهد أبوظبي، أن الإعلان عن إنجاز مدينة محمد بن زايد السكنية بالفجيرة، يأتي تجسيداً لنهج الكرم والعطاء لدولة الإمارات، واستكمالاً للنهج الحكيم في توفير متطلبات المواطنين والارتقاء بالخدمات الموجهة إليهم، والعمل على تسخير كافة الإمكانيات التي تسهم في تحقيق التلاحم المجتمعي والاستقرار الأسري.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الاتحاد»: أن القيادة الرشيدة عودتنا على مكارمها المتواصلة ومبادراتها الاستثنائية وتوجيهاتها ومتابعتها الحثيثة ومشاريعها الضخمة التي تستهدف الأسرة في المقام الأول، حيث أولت عناية فائقة للمشاريع التي تُعنى بالمجتمع بشرائحه المختلفة، من خلال تكاتف الجهات المعنية والتي تعمل بالتنسيق فيما بينها لأجل تنمية الوطن وازدهاره، بهدف تحقيق تطلعات القيادة في كافة الجوانب الخدمية.
وقال: إننا في دولة تستشرف المستقبل وتتعامل مع تحدياته ومتغيراته، حيث جعلت الريادة هدفاً رئيساً في كافة المؤشرات الخدمية، لأجل إسعاد الإنسان في المقام الأول، وتوفير كافة مستلزماته، إيماناً منها بأهمية تقديم المشاريع السكنية التي تتوفر بها كافة مرافق البنية التحتية الرئيسة، ودورها في تحقيق التعاضد المجتمعي وترسيخ الاستقرار الأسري، والتأكيد على أن الدولة تمضي قدماً في نهج السعادة القائم على توفير أعلى مستوى من الخدمة والمرافق.

مواطنون: دعم القيادة الرشيدة يحقق السعادة والاسـتقـرار
أكد مواطنون من الفجيرة أن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في سبيل تأمين راحة المواطنين وتوفير الرعاية والأمن والأمان والاستقرار لأسرهم، وأنها تضع المواطن أولوية لديها ليعيش برفاهية وراحة وسعادة.
وقال محمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي: «تعد مدينة محمد بن زايد السكنية بالفجيرة، إضافة هائلة ورائعة وستعمل على ردم ثغرة كبيرة في ملف الإسكان بالفجيرة، وخاصة أن هناك شباباً مواطنين في أمس الحاجة لبيوت جديدة من أجل الزواج والاستقرار، ونحن بدورنا نقدم جزيل الشكر لقيادتنا الرشيدة».
وأكد خليفة مطر الكعبي أن: «السكن هو كل شيء تقريباً للمواطن، فبدون سكن مستقر ومريح قد يشعر الإنسان بعدم الاستقرار، وفي الحقيقة الدولة منذ قيام الاتحاد لم تقصر في هذا الملف الضخم والذي خصصت له المليارات في الدولة بشكلٍ عام وفي الفجيرة بشكلٍ خاص، ومن ينظر إلى الواقع يجد تغيراً كبيراً في البنية التحتية والأساسية للدولة».
وأضاف: «كل يوم تضرب لنا القيادة الحكيمة مثالاً رائعاً على اهتمامها البالغ بالمواطنين ومصلحتهم وأمورهم الحياتية المختلفة».
وقال أحمد بن مبارك: «أقرأ الفرح في قلوب المواطنين وفي عيونهم خاصة فئات الشباب المقبلين على الزواج، كون المدينة سوف توفر لهم الفرصة للحصول على بيت جديد ومن ثم الاستقرار به وتكوين أسرة جديدة». وطالب مبارك بضرورة تعميم مثل هذه التجارب الناجحة في تخصيص مدن جديدة خارج نطاق المدينة، والعمل على توفير مساحات كبيرة في المناطق البعيدة وتشييد مثل هذه المدن الرائعة، ودعوة المواطنين خاصة الشباب للسكن بها.
ومن جانبه قال سهيل القاضي: «قيادتنا الحكيمة ليس لها مثال في العالم كله، ما إن تقدم لنا مبادرة رائعة، حتى تلحقها بمبادرة أخرى أكثر روعة، وهذا من دون شك يرسخ في قلوبنا دعائم الثقة والمحبة، ومدينة محمد بن زايد ستسهم بشكل كبير في حل الكثير من المشكلات الخاصة بالسكن التي تهم بعض المواطنين خاصة الأسر الكبيرة أو فئات الشباب الباحثين عن الزواج».
وأضاف: كل الشكر وكل الحب وكل الولاء لأصحاب السمو قادتنا وحكامنا على ما يقدمونه لنا ولشبابنا ولأبنائنا من دعم كبير لإسعاد الجميع في وطن هو حقاً سعيدا بهم. ولفت خالد الضنحاني، إلى أن مدينة محمد بن زايد السكنية بالفجيرة ستكون نقلة نوعية كبيرة، وستساعد الكثير من الشباب والعائلات على بدء حياة مستقرة، خاصة تلك الفئات المستأجرة لبيوت أو التي تسكن شققاً سكنية، ووجود السكن وبهذا الشكل الرائع سوف يدعم ويحفز المواطنين على العمل والإبداع وتجويد الإنتاج في كافة دوائر ومؤسسات الدولة.
وقال الدكتور عبدالله بارون: «دائماً ما نشعر داخل دولتنا بأن روح القيادة معنا في كل لحظة ووقت، وأن همومنا لا تبيت ليلة واحدة في صدورنا، وهكذا دأبت القيادة منذ سنوات طويلة جداً على البحث عن الحلول لمشاكلنا في الإسكان وغيره، وقد أصبحنا بهذا الوعي والفكر التقدمي الاستباقي دولة متقدمة وشعباً سعيداً، تحية تقدير وحب للقيادة الرشيدة على تلك التوجيهات وهذا الحرص الدؤوب على راحة المواطنين والعمل على استقرارهم وسعادتهم البالغة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©