دونالد يجتاز صحراء الربع الخالي بضربة واحدة

أبوظبي (الاتحاد) - في تجربة هي الأولى من نوعها أرادت أبوظبي بها أن تغرد منفردة في عالم الجولف، نظمت هيئة أبوظبي للسياحة رحلة صحراوية فريدة لاثنين من نجوم اللعبة على مستوى العالم هما الإنجليزي لوك دونالد المصنف أول عالمياً، والألماني مارتن كايمر حامل ثلاثية بطولة أبوظبي للجولف. وخاض المصنف أول تجربة ضرب الكرة من فوق أعلى تل رملي في العالم حيث يصل إرتفاعه إلى حوالي 250 قدما، ونجح دونالد باقتدار في تجاوز الحاجز الرملي في مشهد لم يتخيله الكثيرون بصحراء ليوا بأبوظبي وعلى مشارف بوابة الربع الخالي. كما نجح الألماني كايمر في نفس التجربة التي خاضها المصنف أول عالمياً، من أعلى الحاجز الرملي، وعبر دونالد عن سعادته البالغة بخوض هذه التجربة الفريدة من نوعها، وقال: بكل تأكيد عودت أبوظبي العالم أجمع على أن تكون مختلفة وسمعت كثيراً عن هذا الاختلاف لكن الجديد أنني كنت في قلب التجربة التي سعدت بها كثيراً. وقال: تغيير الأجواء أمر غاية في الأهمية لأي رياضي بشكل عام وللاعب الجولف بشكل خاص، فالبقاء لفترات طويلة بملاعب التدريب وفي برامج روتينية متشابهة بشكل مستمر، أمر من شأنه أن يشيع حالة من الملل وعدم الرغبة في التجديد لأي لاعب، لذلك فمن المهم جداً كسر حدة هذا الملل من خلال تجارب غريبة مثلما حدث معي بضرب الكرة من فوق أعلى تل رملي في صحراء الربع الخالي التي دوماً ما سمعت عنها لكن لم أتخيل على الإطلاق أن أكون في قلبها. واعترف كايمر بأنه تردد كثيراً في خوض التجربة بضرب الكرة في ظل تخوفه من عدم نجاح التجربة وذلك بعد رؤية الارتفاع الشاهق للتل الرملي وقال: ما أثارني وجعلني أقدم على خوض التحدي هو ذلك الشيء الذي راودني بضرورة فعل شيء جديد في عالم الجولف. واتفق كايمر مع دونالد في الرأي حول أهمية خوض تجارب جديدة في أجواء مختلفة، مؤكداً أن مثل هذه التجارب من شأنها أن تضاعف من حماس أي رياضي بعد كسر حدة الملل من التدريبات والروتين اليومي المتكرر. ووجه النجمان الكبيران الشكر لأبوظبي على إتاحة الفرصة لهما لخوض مثل هذه التجربة المتميزة والفريدة من نوعها في كل شيء.