الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"الصحة" تتلقى 1380 تقريراً عن المضاعفات والأخطاء الدوائية

"الصحة" تتلقى 1380 تقريراً عن المضاعفات والأخطاء الدوائية
26 سبتمبر 2011 16:18
تلقى برنامج اليقظة الدوائية في هيئة الصحة بأبوظبي 1380 تقريراً عن مضاعفات ناتجة عن تناول الأدوية، من بينها 825 تقريراً عن التفاعلات العكسية للأدوية و555 تقرير عن الأخطاء الدوائية. وكشفت الهيئة أن المضادات الحيوية تمثل 44% من الأدوية المسببة للتفاعلات العكسية، فيما كانت مضادات الالتهابات متسببة في نحو 16% بينما حققت الأدوية الأخرى نسبة تقل عن 40% في مسببات التفاعلات العكسية للأدوية. ودعت هيئة الصحة بأبوظبي إلى تجنب وعدم مشاركة الأدوية مع أكثر من شخص، وحذرت من تناول الأدوية منتهية الصلاحية كما حذرت من سحق أقراص الدواء إلا بأمر من الطبيب أو الصيدلي، وكذلك عدم تغيير الجرعات الدوائية ومواعيدها دون التحدث إلى الطبيب وذلك تجنبا لحدوث مضاعفات. وشددت الهيئة على عدم تناول الأدوية التي تحتوي على مواد كحولية مثل بعض أدوية الكحة، خصوصا في حالة تناول مسكنات الألم، وكذلك عدم الاحتفاظ بالأدوية في الأماكن الباردة جداً أو الحارة للغاية أو الرطبة، وعدم تعريض الأدوية لأشعة الشمس المباشرة، حتى لا يفسد الدواء وتتغير حالته. وقال الدكتور ياسر شريف رئيس مركز معلومات السموم ورئيس قسم سلامة العلاج والمنتجات الطبية في هيئة صحة أبوظبي إنه بخصوص السلامة الدوائية وعدم التعرض لحالات التسمم الدوائية، يتوجب على الجمهور أن يلتزم بالمعايير والوصفات التي وضعها الطبيب، وسؤال الصيدلاني عن الآثار الجانبية المترتبة على هذا العلاج.ولفت إلى أهمية الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بتناول الدواء وطريقة استخدامه. وكانت هيئة الصحة أبوظبي قد نظمت ورش عمل استهدفت 50 مركزاً طبياً ومستوصفاً في كل من أبوظبي والعين للتوعية ببرنامج اليقظة الدوائية، الذي يعتمد آلية الإبلاغ عن التفاعلات العكسية للأدوية والأخطاء الدوائية في الإمارة، وذلك بهدف رصد التفاعلات العكسية للأدوية والحد من مثل حدوث الأخطاء في استعمالها. وكانت الهيئة قد كلفت فريق اليقظة الدوائية للتحقيق في حالات الأخطاء الدوائية لتحديد أسبابها وبالتالي الحيلولة دون وقوع حوادث مماثلة في منشآت صحية أخرى، وبحسب التقارير الواردة لمركز اليقظة الدوائية فإن أكثر المسببات للتفاعلات العكسية هي المضادات الحيوية ثم تليها مضادات الالتهاب. كما أشارت الإحصاءات إلى أن الفئة العمرية من 18 إلى 60 سنة هي أكثر فئة عمرية تم الإبلاغ عن حدوث آثار عكسية لها جراء تناول بعض الأدوية في حين حلت الفئة العمرية من سنتين إلى 12 سنة في المرتبة الثانية. وقال الدكتور محمد أبو الخير رئيس قسم تنظيم الصيدلة والمنتجات الطبية في الهيئة أنه بالإضافة إلى جميع المراكز الطبية والعيادات سيشمل هذا البرنامج 542 منشأة أخرى في عام 2011. ومن المقرر أيضاً توسعة البرنامج ليشمل الصيدليات العامة ومن ثم جميع الأفراد في المجتمع مما يعطي الحق للعامة بإعطاء تقارير عن حدوث أي تفاعلات سلبية نتيجة تناول الأدوية أو أي خطأ دوائي وارد.”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©