دبي (الاتحاد) - تسبب سوء الأحوال الجوية بداية الأسبوع الجاري في تأخير مغادرة سفينتين من مرسى السفن السياحية في دبي يبلغ عدد ركابهما نحو 4 آلاف راكب، إلى جانب تأخير وصول سفينتين أخريين يبلغ مجموع ركابهما أكثر من 4 آلاف راكب، بحسب بيان صحفي أمس.
وقامت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بفتح جميع مرافق المرسى أمام الركاب والتنسيق مع كل الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص ذات الصلة، لضمان استمرار حصول الركاب وطاقم السفينتين على الخدمات والتسهيلات للركاب، وتنظيم برنامج سياحي لهم في الإمارة يتعرفوا خلاله على عوامل الجذب السياحي المختلفة.
وكانت دولة الإمارات قد شهدت خلال الأيام الماضية رياحا عاتية وأمواجاً شديدة الارتفاع أدت إلى تأخير المغادرة حرصا على سلامة الركاب. وشهدت أنحاء الدولة انخفاضاً غير مسبوق في درجات الحرارة نتيجة لرياح شمالية غربية أدت إلى ارتفاع الأمواج إلى نحو ثلاثة أمتار. بلغ عدد السفن السياحية التي وصلت دبي بنهاية العام الماضي 108 سفن حملت نحو 400 ألف راكب، فيما تخطط الإمارة لاستقبال 135 سفينة هذا العام تحمل 475 ألف راكب.
وأفاد حمد بن مجرن المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال بأن سوء الأحوال الجوية التي شهدتها البلاد أدى إلى تأخير مغادرة سفينتين هما كوستا فافولوسا (تحمل 2788 راكبا) وإم إس سي ليريكا (تحمل 1293 راكبا) ولم تستطع أي من السفينتين مغادرة مرسى السفن يوم السبت الماضي، كما كان مقرراً وفقاً لبرنامج الرحلة، ما أدى إلى بقاء الركاب في دبي يوما آخر. وغادرت السفينة كوستا فافولوسا دبي يوم الأحد الماضي لتواصل رحلتها إلى موانئ المنطقة والتي تستغرق سبعة أيام، بينما ألغت السفينة ليريكا زيارتها لأبوظبي، وحظي ركاب السفينة وطاقمها برعاية دائرة السياحة الكاملة خلال فترة وجودها في دبي.
وأثنى مسؤولو الشركات السياحية التابعة لها هذه السفن بالجهود التي قامت بها دائرة السياحة وشركائها والتحرك السريع الذي قامت به خلال الظروف الجوية القاهرة التي مرت بها الدولة، بحسب البيان.
عدد اليوم
