"الإمارات للإنترنت" تساهم في التوعية بمخاطر استخدام شبكة المعلومات الدولية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

طلوع "منزلة الشرطان" إيذاناً ببدء فصل الصيف فلكياً

أقل درجة حرارة سجلت على الدولة اليوم

تشارك جمعية الإمارات للإنترنت الآمن، خلال هذا الشهر، بعدد من الفعاليات، شريكاً استراتيجياً مع مبادرة خليفة للتمكين (أقدر)، بمناسبة انطلاق اليوم العالمي للإنترنت الآمن 2019 في دولة الإمارات الذي يتواصل طوال فبراير الجاري، تحت شعار: «التسامح في العالم الرقمي»، من أجل استخدام أفضل لشبكة الإنترنت، ورفع مستوى الوعي بالمخاطر المترتبة على الاستخدام غير المسؤول لهذه التقنية.
وقال الدكتور عبد الله المحياس، رئيس مجلس الإدارة، جمعية الإمارات للإنترنت الآمن: «نحن سعداء بالاحتفال باليوم العالمي للإنترنت الآمن 2019 من أجل خدمة وطننا، وتقديم الدعم اللازم من أجل مستقبل أبنائنا، وتنشئتهم باستخدام الوسائل الحديثة التي تضمن انخراطهم في المجتمع، وحمايتهم من الخطر الذي قد يأتي عن طريق الأجهزة الإلكترونية».
وأكد المهندس عادل الكاف الهاشمي، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب في جمعية الإمارات للإنترنت الآمن، أهمية التعاون مع برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، من أجل تعزيز العلاقات بين الطفل خاصة ومؤسسات المجتمع المدني، لتوحيد الجهود من أجل استشراف مستقبل إلكتروني آمن لأطفال الإمارات بنشر الوعي حول مخاطر الإدمان الإلكتروني، وتشجيع القراءة، وتقوية الحوار الأسري، وتحفيز الشباب لتنمية مهاراتهم الاجتماعية.
كما ثمن المهندس الهاشمي مبادرة «التربية الأخلاقية» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وانعكاساتها الإيجابية على سلوكيات الأبناء، ليتمكنوا من التواصل معاً ومع الآخرين، بفكر مستنير وأخلاق كريمة، لا سيما ونحن في عام التسامح. فأبناؤنا هم المستقبل المشرق الذي استشرفته القيادة مبكراً، ورسمت لهم طريق التميز والإبداع، وغرست في قلوبهم المحبة والتسامح والرحمة، وآمنت بعقولهم وقدراتهم وإمكاناتهم، ليكونوا دائماً في مقدمة الشعوب.
وأضاف الهاشمي أن رؤيتنا تقديم خبراتنا لإنشاء منصة رقمية آمنة لدى الأطفال على الإنترنت، وتركز استراتيجيتنا الطموحة على بناء دولة الإمارات كمركز مستدام ومعترف به عالمياً، لحماية الطفل على الإنترنت بحلول عام 2021 بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بالتعاون مع برنامج «أقدر».