توجيه الاتهامات لصحفيين إيرانيين بالعمل ضد الأمن القومي

اتهم المدعي العام الإيراني عباس دولت آبادي أمس الصحفيين الأربعة الذين اعتقلوا قبل يومين بالعمل ضد الأمن القومي في البلد، في حين عبر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني عن قلقه إزاء استمرار الخلاف بين البرلمان وحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد. وقال آبادي في مؤتمر صحفي عقد بطهران أمس إن التحقيقات ما زالت متواصلة مع هؤلاء الصحفيين، متهما إياهم بالعمل ضد الأمن القومي الإيراني. وقالت مصادر إصلاحية إن الاتهام الموجه لهؤلاء الصحفيين هو ارتباطهم بقيام صحيفة في يوم الطالب الجامعي 7 ديسمبر، بحض الطلبة على المظاهرات والاحتجاجات. وكانت أجهزة الأمن الإيرانية قد اقتحمت مبني صحيفة شرق الإصلاحية واعتقلت ثلاثة مسؤولين فيها. وقالت المصادر الإصلاحية إن أجهزة الأمن اعتقلت أربعة صحفيين وليس ثلاثة، هم علي خدابخش المدير المسؤول، ورئيس التحرير أحمد غلامي، ومسؤولة القسم السياسي فرزانة روستاي، ومسؤولة القسم الدبلوماسي كيفان مهرقان. في السياق ذاته أعلن موقع (كلمة) المقرب من زعيم المعارضة مير حسين موسوي، أن أجهزة الأمن منعت أهالي المعتقلين مصطفى تاج زاده عضو جبهة المشاركة الإصلاحية، ومحمد نوري زاد، من زيارتهما في السجن بسبب تلوث الهواء المحيط بفضاء سجن إيفيين. وذكر موقع (كلمة) أن تلك المبررات قد أقلقت ذوي السجينين خاصة أنهما أصدرا بيانات ضد الحكومة وشككا بنتائج الانتخابات. من جانبه أعلن موقع (جرس) الإصلاحي أن مدينة نجف آباد في محافظة أصفهان وسط إيران شهدت إغلاقا لأسواقها الرئيسية بسبب إحياء ذكرى رحيل المرجع الإصلاحي حسين منتظري.