وفد من حكومة بروناي دار السلام يطلع على تجربة الهيئة العامة للمعلومات

زار وفد من قطاع الاتصالات في بروناي دار السلام الهيئة العامة للمعلومات بدولة الإمارات، وذلك للاطـلاع على تجربـة الدولـة في التحـول الإلكتروني عموماً والحكومة الإلكترونية على وجه الخصوص. وضم الوفد مسؤولين وخبراء من شركتي تيليكوم بروناي وشركة سيباو سيستمز اللتين تعملان مع حكومة بروناي على إنجاز مشروع التحول الإلكتروني وتطوير الخدمات الحكومية. واستعرض سالم خميس الشاعر السويدي، مدير عام الهيئة العامة للمعلومات خلال اجتماع بالوفد تجربة الإمارات في مجال الحكومة الإلكترونية منذ إطلاق أول حكومة إلكترونية في المنطقة العربية وهي حكومة دبي الإلكترونية عام 2000، وصولاً إلى تفعيل الحكومة الإلكتروينة على المستوى الاتحادي متمثلاً في حكومة الإمارات الإلكترونية التي تم إطلاقها في اليوم الأول لمعرض جيتكس دبي 2010 في شهر أكتوبر الماضي. وضم الوفد الضيف كل من داتو بادوكا حاج عثمان بن حاج يعقوب وحاج محمود بن حاج محمد داود وسونغ كين كوي من شركة تيليكوم بروناي. كما ضم الوفد كل حاج صحرالدين بن حاج عبد المؤمن، وحاج عيني حيات حاج بانغسو، وهييغ يك فونغ، وجيسيكا لي من شركة سيبادو. وعبّر السويدي عن تقديره للوفد الزائر واستعداده لتقديم كل عون ممكن للقائمين على الحكومة الإلكترونية في بروناي دار السلام. وقال “نعتقد دائماً أن تبادل الخبرات والتجارب بين البلدان الصديقة في مجالات المعرفة من شأنه أن يخدم تطلعات وأهداف كافة الأطراف. ونعتقد أن تجربة الإمارات فيها من الثراء ما يكفي لتقديم إضاءات مهمة يستفاد منها لكي لا تتكرر الأخطاء ولا تستعاد التجارب التي ثبت عدم جدواها من خلال الممارسة الواقعية.” وأجاب السويدي على أسئلة الوفد الزائر التي تمحورت حول كيفية التغلب على الصعاب والتحديات التي تعترض تطوير الأداء الحكومي وإقامة حكومة إلكترونية فاعلة. وأشار إلى أهمية دور القيادة السياسية في النهوض بالأداء الحكومي، مسلطا الضوء على تجربة دبي في هذا المجال متمثلة في جوائز التميز الحكومي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتي كانت تتمخض في كل عام عن فرز التجارب الجيدة من تلك التي تحتاج إلى مراجعة. كما تحدث السويدي عن مراحل تطور الخدمات الإلكترونية، والدفع الإلكتروني، واستراتيجية الإمارات في تقييم وتطوير الحضور الإلكتروني للمؤسسات الحكومية من خلال معايير تجمع بين المتطلبات المحلية والتجارب العالمية. وفي ختام اللقاء وجه أعضاء الوفد الضيف شكرهم العميق للهيئة العامة للمعلومات، ولسعادة سالم خميس الشاعر السويدي على حسن استقبالهم، وعبروا عن أملهم في استمرار مثل تلك اللقاءات في المستقبل.