عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أجرى المنتخب اليمني مساء أمس الأول، تدريبه الثاني في أبوظبي، شارك في المران 22 لاعباً ولم يتغيب سوى عبدالواسع المطري المحترف في دبا الحصن، والذي سيلتحق بالمنتخب خلال ساعات.
وأكد محمد خميس المتحدث الرسمي باسم منتخب اليمن، أن الجهاز الفني يعول كثيراً على مباراة سوريا الودية التي ستكون الأخيرة قبل انطلاق البطولة.
وقال: الجهاز الفني يركز حالياً على الأمور التكتيكية، وحرص المدرب على إلقاء محاضرة نظرية على اللاعبين لتجهيزهم لمباراة سوريا، وطالبهم بتقديم أقصى الجهد للاطمئنان على مستوى الفريق قبل أولى المواجهات الرسمية أمام إيران، خاصة أن المنتخب اليمني لم يلعب أي مباريات مع أي منتخب في المعسكر الماليزي.
وأضاف، أن لقاء سوريا هو الودية الثالثة بعد التأهل حيث لعبنا من قبل مع كل من السعودية والإمارات.
وقال: نتطلع لوضع نقطة في نهاية مشوار التمثيل المشرف، نملك الحافز لرسم الابتسامة على وجه الشعب اليمني في الظروف الراهنة، ونتطلع، لوضع بصمة جديدة في ظل وجود العراق وإيران وفيتنام، وأملنا كبير في التأهل للدور الثاني، ولو في أفضل الثوالث حتى يخلد هذا الجيل اسمه في تاريخ الكرة اليمنية.
وعن أول مباراة لليمن أمام إيران قال: القرعة لم تخدمنا حيث فرضت علينا مواجهة صعبة جدا في المباراة الأولى لنا في أول لقاء أمام إيران المصنف الأول، ولكننا علينا أن نقدم كل ما نستطيع في المباراة وكل المباريات.
وواصل: التشكيلة مكتملة باستثناء محمد عياش فقط الذي يعاني من بعض الإصابات، وهو يخضع حاليا للفحوص الطبية لتحديد موقفه من البطولة، ومنذ وصولنا للإمارات لم يشارك معنا في أي تدريب جماعي، ونتمنى أن يلحق بالبطولة على ضوء فحص الرنين المغناطيسي الذي سيجريه خلال ساعات.
وأضاف: في ظل الفارق البدني والفني مع بعض منتخبات المجموعة فإن الروح المعنوية العالية والحماس هما أهم أسلحة منتخبنا، ويضاف إليهما الجمهور الذي نتوقع أن يكون علامة فارقة، لأن الجمهور اليمني عود الجميع أن يكون ملح البطولات الخليجية والآسيوية.
وقال خميس: صعود المنتخب اليمني إلى نهائيات كأس آسيا إنجاز في حد ذاته، لأن هناك منتخبات أكثر استقرارا ولم تتأهل، ولو أننا نملك نصف قدراتها لوصولنا إلى الأدوار النهائية في البطولة، لأننا نملك المواهب والخامات، ونفتقر إلى الدوري المتوقف من يناير عام 2015.
