جمال السويدي: في تاريخ الأمم أيام لا تنسى فرضت نفسها من فرط نتائجها

قال الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن في تاريخ الأمم أياماً لا تنسى، فرضت نفسها من فرط نتائجها، بعضها يحمل من العزة والفخر ما يصعب على البشر إنكاره، مستذكراً اليوم الوطني الشاهد على البصيرة النافذة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه. وأضاف السويدي في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يستكمل البناء ويرسخ مرتكزاته، مشيراً إلى أن تنوع الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات عبر تجربتها الاتحادية وتعدّد أهدافها التنموية، إنما هو انعكاس للاستراتيجية الإماراتية الرشيدة التي سعت إلى توظيف ما هو متاح من إمكانات وقدرات، وإيجاد بيئة وطنية تواكب المستجدات العلمية والتقنية، ومن خلال سياسات محلية واتحادية تكاملية. ولفت السويدي إلى أن الدولة كانت سباقة في تتبع متطلبات عصر المعرفة والعمل نحو ترسيخ أسس التنمية المستدامة ومضاعفة الجهود نحو ارتقاء سلم الريادة والتميّز وبلوغ القمّة لتحقيق آمال أبناء هذا الوطن العزيز وتطلّعاته، وبناء الإنسان لكي ينهل من منابع العلم والمعرفة ويقتحم مجالات الحياة الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية كافة. وتابع: “على الصعيد الدولي فإن المبادئ والأسس التي انطلقت منها السياسة الخارجية خلال عهد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، أكدت عدداً من الثوابت في التعاطي مع القضايا الدولية، التي يأتي في مقدّمتها الانفتاح وتدعيم مبادئ الحوار والتفاهم والصداقة وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام المواثيق الدولية، والدعوة إلى حل الصراعات بالطرق السلمية”.