الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

رسائل حب بكل لغات العالم.. للأب المؤسس الشيخ زايد

رسائل حب بكل لغات العالم.. للأب المؤسس الشيخ زايد
29 ديسمبر 2018 01:30

أشرف جمعة (أبوظبي)

ذاكرة الزمان والمكان تتجلى في الزوايا والأعمدة وبين المقاعد وفضاءات الأجنحة التراثية وأفواج الأنغام الشعبية التي تؤرخ للماضي، وتتنفس هواء الحاضر في مهرجان الشيخ زايد التراثي الذي يمضي عاماً بعد آخر، مثل قطار الزمن الجميل الذي يحمل فوق عرباته البهجة، وينقل الزوار إلى زمن لم تزل القلوب تسكنه، والعقول تحار في فهم مكنوناته، واكتشاف كنوزه.
في هذه البقعة التي اتسعت أرجاؤها في العاصمة أبوظبي فتحت منطقة الوثبة نوافذها لاستقبال الجمهور المحب لألوان التراث، المتشحة بالبهجة، والنابضة بسحر الزمن، علماً بأن أجمل ما في صفحة المهرجان هو أنه حمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب التاريخ الناصع، المتمسك بقيم الأصالة، وفضائها الرحب، وحامل لواء التجديد.
وفي هذا العام الاستثنائي «عام زايد» يتأنق المهرجان بشذى الحب، حيث يتنفس الزوار هواءً آخر، فكم من رسائل كتبتها القلوب في الداخل في حب الأب المؤسس، وذكر مآثره، وكم من رسائل نطقت بها الألسن، وهي تقلب النظر في ساحة المكان تعبيراً عن المحبة، وعرفاناً بهذا الألق الذي يغطي كل ركن من أجل التعبير عما تكنه الصدور من تقدير واعتزاز، لمن أعطى بلا حدود، فصار اسمه مقروناً بالسلام والمحبة.

رسائل حب وسلام مسكونة بالفرح، مختومة بعطر القلب تعبر عن الامتنان للمهرجان الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.. هذه الرسائل التي رصدتها «الاتحاد» أثناء جولتها مع نهاية عام 2018، تفوح بعطر التقدير وابتسامات وحكايات تتذكر الجذور والشموس التي أطلت وأشرقت في أرض الإمارات.. تتذكر الأقمار التي أضاءت، وأوحت بأن المكان يتسع ويصوغ من المعاني أجملها.
هذه الرسائل، يبعثها من سكنوا أجنحة الدول المشاركة في المهرجان، ومن لمسوا بنبض قلوبهم إشراقات «عام زايد» وإرثه الخالد الذي تركه المؤسس للأجيال، فهو رمز العطاء وواحة الأمان ونبراس الأيام والسنين، ويشاركهم أيضاً الجمهور الذي عبر إلى الزمن الماضي وهو يتنفس هواء الحاضر فشاهد بعينيه أثر الأجداد وتعرف عن قرب كيف أضحت خطوات من عاشوا في البيئات القديمة قصصاً تروي ما غاب عن الذهن وما لا تتسع له الصفحات.. رسائل صاغت نفسها لأنها من القلب جاءت محبة للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي لا تزال سيرته هي الأنصع في ذاكرة التاريخ وذاكرة من عاصروه لتظلل هذه الرسائل حياتنا بالحب والسلام والوفاء.

نهضة وازدهار
محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «الفوعة» للتمور، يقول في رسالته: صغت أيها القائد الملهم معاني لا يمحوها الزمن في أعوام شكلت حاضرك المزهر وأنت تبني نهضة الإمارات وترسم ملامح الحاضر والمستقبل، ونحن في «عام زايد» نقول لك زادت مساحة الفرح، واكتملت الظلال تحت فيْء النخيل وروائح الزمن الجميل في المهرجان الذي حمل اسمك الكريم.



سيرة طيبة
وبعثت مها الرويس مشرفة الجناح السعودي رسالة عبرت فيها عن شكرها العميق للمهرجان الذي يجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وأن الراحل الكبير ساهم في نشر الثقافات وقيم التسامح والسلام، وأن «عام زايد» شاهد على إنجازات وقوة ترابط المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، فأصبحتا كالجسد الواحد في التآخي وصدق المحبة، فالأب المؤسس غرس في قلوبنا محبته وسيرته الطيبة ليبقى في قلوبنا أباً ومعلماً.

شعاع نور
وجاءت رسالة حسين البزار، مسؤول الجناح الكويتي في المهرجان على النحو الآتي: «الشيخ زايد، رحمه الله، قائد أجمع عليه العالم، وشهد له بالحكمة والرؤية الثاقبة، فلا يزال شريط الذكريات يمضي أمامنا بالمهرجان، فهذا الصرح التراثي من نبع مآثره، من شعاع النور الذي سكن روحه فغمر القلوب بضوء وعطر، ونقاء جمّل «عام زايد» وأعطانا السلام والطمأنينة كاملين.

سحاب خير
ومن جناح البحرين، عبرت الشيخة شيخة بنت خليفة بن دعيج آل خليفة مسؤولة الجناح عن مدى تقديرها للراحل الكبير وقالت: سيبقى كرم الشيخ زايد سحاب خير يحلق من بلد إلى بلد ومن زمن إلى آخر، وفي «عام زايد» جئنا إلى المهرجان لنرى المآثر شامخة والماضي يرفل في حلة الحاضر، فالبحرين والإمارات تنبضان من قلب واحد والشيخ زايد المؤسس هو رمز العطاء والسلام.

إرث الجمال
وبعثت زعيمة السلامي، من جناح دولة عمان برسالة مفادها: نحب «زايد الحكيم» رحمه الله، وكلما جئنا إلى الإمارات للمشاركة في المهرجان وشاهدنا ما شيده الأب القائد شعرنا بالفخر لأنه زعيم عربي ترك لنا إرثاً من الجمال.

جانب من الجناح الكويتي

في الذاكرة
يقول نبيل المنتصر مشرف الجناح اليمني في المهرجان: رحم الله الشيخ زايد القدوة والقائد، صاحب الأيادي البيضاء، رمز العطاء الإنساني، فهو قائد سيظل اسمه محفوراً في ذاكرة الناس بأفعاله وكرمه وخلقه الكريم.

سجل زاخر
ومن أرض الكنانة، قال محمود عطا الله، مشرف الجناح المصري في رسالته: لا ينسى الشعب المصري مواقف المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، والتي تعد سجلاً زاخراً في القلوب، فمثل هذا القائد الكبير لا يغيب عنا ونحن في مصر ننظر إلى الإمارات على أنها وطننا الثاني، وفي «عام زايد» أصبح للمهرجان شكل آخر بفضل قيمة هذه المناسبة التي أثرت فينا جميعاً.

معانٍ راسخة
وقالت فاطمة عساف من الجناح الأردني في رسالتها: رحم الله الشيخ زايد الذي تعلمت منه الأجيال معاني راسخة في النجاح والعمل والإنسانية، وإن المهرجان الذي يحمل اسمه واحة مضيئة على مر الأيام والسنين، وإن الفرحة اتسعت لأن «عام زايد» تزامن مع هذا الحدث الكبير.

نبع زايد
وتذكر سكينة علي من الجناح الجزائري، أن مثل الشيخ زايد، رحمه الله، لا يفقد أبداً، فأعماله لا تزال تراها كل عين، والمهرجان بكل أنشطته الخلابة من نبع الشيخ زايد، وعام زايد هو عام الفرح والبهجة.

من الجناح السعودي

أمل وإشراق
وبعث المرضي عمر من الجناح السوداني برسالة عبر فيها عن حب الشعب السوداني للشيخ زايد، رحمه الله، فهو رجل العطاء والخير والإنسانية، وإن المهرجان مسكون بروحه ينضح بالأمل والإشراق خصوصاً أنه يتزامن مع «عام زايد» الذي فتح منافذ البهجة فشكراً لهذا القائد مانح الفرح والجمال.

أجمل المعاني
وذكر عمران أبوبكر من الجناح الهندي، أن هدايا الشيخ زايد لا تنقطع، ودائماً تظللنا أعماله الخيرة وشخصه المعطاء، فكل الامتنان والمحبة للمهرجان الذي حمل اسمه الذي سطر أجمل معاني الحب في نفوسنا جميعاً.

شخص استثنائي
وأشار أنطون نوفا، مشرف جناح روسيا في رسالته إلى أنه قرأ كثيراً عن الإمارات وعرف أن الشيخ زايد شخصية استثنائية، وقال «تمنيت لو رأيته وصافحته، ومن يملك كل هذه الأخلاق فهو إنسان عظيم بالطبع ومثل حي في العالم على نقاء الضمير».

صورة مضيئة
ومن جناح البوسنة والهرسك، قال مصطفى لا ليتش: في كل ركن هنا في المهرجان حكاية تدل على عظمة الشيخ زايد، رحمه الله، إنني أحب هذا الإنسان الكريم الذي أخلص لبلاده وأحب كل شعوب العالم، فهو الصورة المضيئة التي تعبر عن العروبة والإسلام.

زعيمة السلامي  من جناح دولة عمان

تراث عريق
وأوضح ليونج جونج من جناح تايلاند، أنه عندما يذكر أعلى قيمة في العطاء الإنساني فإن الناس والشعوب والحكومات تذكر على الفور الشيخ زايد، رحمه الله، فنحن نعرف دولة الإمارات وتراثها العريق وصانع حضارتها.

عطاء خصيب
وذكر جولنار عمر من جناح كازاخستان، أن عطاء الشيخ زايد الخصيب جعل دولة الإمارات جنة وارفة الظلال، وأن كل القلوب باقية على حبه، وأن مآثره ناطقة يرددها الزمن، و«عام زايد» الذي يتزامن مع نسخة المهرجان هذا العام، هو المناسبة الأنضر.

عام مختلف
وعبر إرشاد أحمد من جناح باكستان في رسالته عن مدى حبه للشيخ زايد، وأنه يشعر بفرح عظيم لوجوده في المهرجان، ومن ثم متابعة أنشطة وفعاليات «عام زايد»، هذا العام الاستثنائي والمختلف الذي يحتفل به الناس في كل مكان.

عام المجد
لفتت بلكين إلكسندر من الجناح الأوكراني في رسالتها إلى أن اسم الشيخ زايد، رحمه الله، اقترن بالمجد وأن مائة عام من المجد هي حصيلة رحلة نجاح على أرض الإمارات، هذه الأرض الطيبة التي يعشقها الجميع.

 نبيل المنتصر مشرف الجناح اليمني

درّة الموروث
ومن طاجيكستان، عبر عبدالجابور رادجابو في رسالته عن امتنانه لشعب الإمارات وحبه العميق لشخص الشيخ زايد، رحمه الله، الذي عمّر الأرض وساند الإنسانية في كل أزماتها، فهو رجل العطاء الأول والمهرجان الذي يحمل اسمه يمثل درّة الموروث العربي.

سيرة قائد
جوفانا ريستيج من جناح صربيا قالت في رسالتها «شكراً للشيخ زايد الذي جعلنا نستريح قليلاً على ضفاف الموروث الشعبي الإماراتي، ونقرأ بتأن سيرة قائد عظيم وشخصية مؤثرة في التاريخ الإنساني».

حب وامتنان
وقال حميد كريموف من جناح أذربيجان: إلى من جعل الحياة أجمل والعالم أكثر إنسانية، إلى روح الشيخ زايد وأبناء شعبه، إلى «عام زايد»، وللمهرجان كل الحب والامتنان.

أعمال جليلة
وأورد محمد حسين من جناح أفغانستان في رسالته، أن الشيخ زايد، رحمه الله، رجل سلام ومحبة وأن أعماله الجليلة هي الباقية في هذا العالم، وأن التراث العالمي بخير ما دام مهرجان الشيخ زايد التراثي يبث الفرح ويذكرنا بـ«عام زايد»، كأجمل الأعوام.

 فاطمة عساف من الجناح الأردني

غرس المحبة
وتذكر نادية غزال، مشرفة الجناح المغربي في رسالتها، أن كل عبارات المحبة لا تكفي لكي تنثرها على صفحة مهرجان الشيخ زايد التراثي، وأنها تشعر في الإمارات بأنها في بلدها الثاني، فشكراً للشيخ زايد الذي غرس المحبة في قلوبنا وعلمنا أن الحياة تحفظ الجميل لكل من أعطى بصدق وإخلاص.

امتنان وشكر
وقال علي شير من جناح أوزبكستان: أبعث برسالة امتنان وشكر للمهرجان الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، وكل عام وأهل الإمارات بخير بمناسبة «عام زايد».

مكانة كبيرة
وفي الجناح الأوروبي أراد سعد شمة أن يبعث برسالة محبة للمهرجان أورد فيها «إنجازات الشيخ زايد شاهدة على عصر استثنائي وقائد عظيم، فشكراً للشيخ زايد صاحب المكانة الكبيرة في القلوب».

شخصية مؤثرة
ومن جناح شرق آسيا أشارت بوكستيج باي في رسالتها إلى أن العالم يحتفل بالمهرجان الذي يحمل اسم الشيخ زايد، رحمه الله، وأن مناسبة عام زايد جعلت كل المشاركين في هذا الحدث يتعرفون أكثر على صاحب الإنجازات العظيمة المؤثرة في حياة البشر.

الأحلام حقيقة
وبعث علي راشد أحد الزوار برسالة للمهرجان عبر فيها عن أن هذا الحدث العالمي الذي يحمل اسم الشيخ زايد يجسد حكايات الآباء والأجداد على أرض الإمارات، وأن باني نهضة الإمارات جعل الأحلام حقيقة، وفي «عام زايد» أشرقت الحياة بضياء البهجة والفرح والسلام.

رسالة من جناح البحرين

سلام ومحبة
وتطرقت حليمة المرزوقي (زائرة) في رسالتها إلى أن حضارات الدول وموروثاتها العريقة تتألق على صفحة المهرجان الذي يحمل اسم الشيخ زايد، فهو الاسم الكبير المرتبط دائماً بكل نجاح وأن «عام زايد» هو عام السلام والمحبة.

مناسبة كريمة
وبين عبدالجليل الشاد (حرفي مغربي) مشارك في المهرجان، أنه دائماً يردد: جزى الله الشيخ زايد كل خير وأدام على الإمارات السلام والفرح خصوصاً أنها تعيش فرحة مناسبتين كريمتين هما «عام زايد» ومهرجان الشيخ زايد التراثي.

زمن وأجيال
أما زينة المنصوري (مواطنة) فقد بعثت برسالة قالت فيها: كل شيء شاهد على فكر الشيخ زايد العميق، فهو قائد استثنائي وأشعر بالفخر لأنني عشت في زمنه وعاصرت أجيالاً نشأت على حبه، وفي المهرجان الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد تتكامل عناصر التراث العالمي، خصوصاً أن المهرجان تزامن مع مناسبة غالية وعزيزة على كل القلوب ألا وهي «عام زايد».

بلد الرخاء
وأوردت سارة سليمان (زائرة سورية) في رسالتها «الشيخ زايد، رحمه الله، شخصية عظيمة وقد رسخ لمعاني العطاء الإنساني، فرحم الله الشيخ زايد وجعل الإمارات دائماً وأبداً بلد الرخاء والسلام والعز والأمن والاستقرار».

قيمة كبيرة
وأشار علي شير من جناح أوزبكستان في رسالة بعث بها للمهرجان إلى أن مهرجان الشيخ زايد التراثي يتزامن مع مئوية زايد، وأنه يشعر بفرح غامر لأنه يشارك في هذه الأنشطة والفعاليات، وخاصة أن الشيخ زايد، رحمه الله، يمثل قيمة كبيرة في كل أنحاء العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©