عدد اليوم
علي معالي (الشارقة)
أكد عيسى هلال أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، مدير مجموعة الشارقة، في كأس أمم آسيا 2019، أن التكلفة الإجمالية والموازنات الخاصة باستاد الشارقة، بلغت 65 مليون درهم، تم إنفاقها في إعادة تجديد الملعب بشكل شامل في المرافق الخاصة به كافة، وأشار عيسى هلال على هامش زيارة وفد اللجنة المنظمة المحلية للاطلاع على جاهزية الملعب أمس، برئاسة سهيل العريفي، والذي تفقد مع الوفد المرافق كافة الأمور الخاصة بالملعب، إلى أن التأكد من الترتيبات النهائية كافة، قبل انطلاق الحدث القاري بأيام قليلة.
قال هلال: تم زيادة الطاقة الاستيعابية للمدرجات لتصل إلى 13 ألف متفرج، حيث تمت إضافة مدرجات تصل إلى 2500 مدرج في التعديل الجديد، وتم تغيير وترقيم كافة الكراسي الموجودة بالمدرجات، بالإضافة إلى منصة أميرية تسع لحوالي 23 شخصاً وتحويل منصة الدرجة الأولى إلى الشخصيات المهمة، والشخصيات المهمة جداً، وتسع لقرابة 400 شخص، وهناك مركز إعلامي من أفضل المراكز الإعلامية المتواجدة في ملاعبنا، من حيث المساحة وحجم الكراسي والتقنيات التي سيتم توفيرها.
وعن تجربة أرضية الملعب الجديدة، قال عيسى هلال: نحن جاهزون للتجربة، ولدينا تحد كبير وهو العشب الخاص بأرضية الملعب، حيث طلبت الشركة المختصة عدم اللعب عليه في الوقت الراهن، على أساس أن يكون جاهزاً لمباريات أمم آسيا بنسبة 100%، وتابع: نحن جاهزون لتسليم الملعب من الآن بعد الانتهاء من الأمور كافة، وتم تطوير البنية التحتية حول الاستاد من مواقف إضافية للسيارات، بالزيادة لأكثر من 100 موقف خاص بالسيارات.
وعن التمويل، قال عيسى هلال: التمويل بشكل كامل جاء من الحكومة المحلية بإمارة الشارقة، وهناك 4 ملاعب فرعية تم تحديثها بشكل كامل، بالإضافة إلى تحديث كل غرف الملابس الخاصة باللاعبين، وذلك بحسب المواصفات التي طلبها الاتحاد الدولي، ويتواجد موقع يصلح كاستوديو تحليلي، إضافة إلى برجين جديدين لكاميرات التصوير على يمين ويسار المقصورة الرئيسة.
من جانبه، قال سهيل العريفي مدير المنشآت في اللجنة المنظمة، إن ملاعب الإمارات جاهزة للحدث الآسيوي، مثمناً الإنجاز الذي تم في ملعب الشارقة، لافتاً إلى أن جميع ملاعبنا في الدولة جاهزة لاستضافة فعاليات البطولة سواء في أبوظبي أو دبي والشارقة.
وقال العريفي: الملاعب والتحديثات التي تمت فيها تعتبر من أهم المنجزات التي تمت في البطولة، حيث بات لدينا تحفة معمارية في دبي، وهي ملعب استاد آل مكتوم الذي تم تحديثه بالكامل، بجانب استاد مدينة زايد الذي استقبل تعديلات وأشغالا بسيطة، لكنها رائعة بجانب التعديلات الكبيرة في استاد آل نهيان نادي الوحدة، واستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، واستاد خليفة بن زايد في العين، وتمت فيها الصيانة والإنارة بشكل حديث متكامل حيث وصلت إلى قوة 2500 لوكس، وهي تطورات وتعديلات جوهرية ومهمة في نظام الإنارة في ملاعبنا وفقاً لأفضل المعايير التطورات العالمية في مجال إنارة الملاعب.
وأضاف العريفي: الإضافات المهمة تتعلق بالزيادة الملحوظة في سعة الملاعب، من حيث المقاعد وفق أفضل المعايير وهو مكسب كبير، حيث زادت سعة استاد الوحدة إلى ما يقارب الأربعة آلاف مقعد، ومدينة زايد الرياضية تغير الهيكل الخارجي والحواجز الأمنية بالكامل.
وحول التغيرات التي تمت في نادي الشارقة يقول العريفي: وصلت تعديلات نادي الشارقة إلى نحو 70%، سواء على مستوى المنصات الرئيسية أو زيادة المقاعد والمنصة الإعلامية والمرافق المصاحبة لها.
