الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هيلين ميرين تتحدى أشباح «وينشستر» سينمائياً

هيلين ميرين تتحدى أشباح «وينشستر» سينمائياً
3 فبراير 2018 23:04
لوس أنجلوس (رويترز) لا يزال الكثيرون يتوافدون على مدينة سان هوزيه الأميركية، سعياً لكشف أسرار «قصر وينشستر» الغامض الذي يضم 160 غرفة، ويكثر الحديث عن كونه مسكوناً بأشباح تختبئ في ممراته المظلمة. وفي فيلمها الجديد «وينشستر»، تسلط النجمة هيلين ميرين الضوء على لغز سارة وينشستر التي بنت هذا القصر، وكانت أرملة وليام وينشستر إمبراطور صناعة البنادق في الماضي، وتوفيت سارة في عام 1922، تاركة وراءها القصر، ليصبح نقطة جذب سياحية. وبدأ عرض الفيلم الجديد أمس الأول. وشبهت ميرين الحائزة جائزة الأوسكار، سارة «الجذابة»، على حد تعبيرها، بشخصية ميس هافيشام في رواية (جريت إكسبكتيشنز) أو «الآمال الكبرى» للروائي الكبير تشارلز ديكنز، وهي عانس غريبة الأطوار تعيش في الماضي. وتدور قصة الفيلم حول طبيب الأمراض النفسية إريك برايس الذي يقوم بدوره الممثل جيسون كلارك، إذ تكلفه شركة وينشستر للبنادق بتقييم الحالة العقلية لسارة، بعد أن استأجرت نجارين للعمل على مدار اليوم لبناء المزيد من الغرف في قصرها. وقالت ميرين «من الأساطير التي تدور حولها (سارة)، إنها اشترت المنزل لاسترضاء أشباح من قتلوا ببنادق وينشستر، وبسبب الشعور بالذنب والضغط، ووطأة تلك الأرواح عليها». وخلال سياق الأحداث ومع متابعة الطبيب برايس تحرياته، تحدث المزيد من الأحداث المرعبة في القصر الذي يشتهر بأنه أحد أكثر المنازل «المسكونة بالأشباح» رعباً في الولايات المتحدة. وقالت ميرين «يحكي الناس قصص الأشباح حول نيران المدفأة منذ آلاف السنين، ومن ثم فإن عالم الأرواح حاضر بشدة في التجربة الإنسانية.. نتحدث عنه ونفكر فيه، وهو جزء من فننا وثقافتنا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©